دمشق - رامي الخطيب
تنتشر حواجز قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، متعددة الجنسيات، في كافة الأراضي التي يسيطر عليها، وتمارس القوات الأمنية في تلك الحواجز كافة أنواع الاضطهاد بحق المواطنين، من إتاوات واعتداء بالضرب، والشتم، وأحياناً الاحتجاز، وأخذ فدية مقابل إطلاق سراح المحتجز، وتصل أحياناً لحد القتل والاغتصاب، دون رقيب أو حسيب، فهي أشبه بمستعمرات، وقياداتهم تطلق لهم العنان طالما يخدمون النظام.
حواجز متعددة الجنسيات
تختلف الحواجز من حيث جنسية المقاتلين، فقد تمر على حاجز لـ"حزب الله" اللبناني، وترى أعلامه، خاصة في الأماكن القريبة من الحدود اللبنانية، ثم تمر على حاجز آخر لميليشيا عراقية، كحركة "النجباء"، ثم حاجز للواء القدس الفلسطيني، أو حاجز للواء القوميين العرب، الذي يجند مرتزقة من الدول العربية، ثم حاجز للحرس الثوري الإيراني، وهكذا تشعر أنك تتنقل من دولة إلى أخرى، مع أنك في دولة واحدة هي سوريا، أو ما تبقى منها.
مهام الحواجز
مهام الحواجز من الناحية الرسمية، تكمن في التدقيق في هويات المواطنين والبحث عن المطلوبين وتسليمهم للجهات الأمنية وتفتيش الأليات فقط. لكن تحولت هذه الحواجز إلى أفرع أمنية للتنكيل بالناس وإهانتهم وابتزازهم، إضافة إلى فرض إتاوات على الشاحنات التي تنقل البضائع خاصة إلى الأماكن المحررة، الأمر الذي يدر أرباحاً طائلة للمسؤولين عن تلك الحواجز، حيث يتقاسمها الضباط ولا يحصل العساكر إلا على الفتات. وتختلف الأسعار من الأماكن الخاضعة لسيطرة النظام عن الأماكن المحررة كثيراً، بسبب إتاوات حواجز النظام على البضاعة التي تمر عبرها، وتصل أحياناً بأسعار مضاعفة إلى أماكن المعارضة.
الانتهاكات الجنسية
تعتبر قضايا الاعتداء الجنسي من القضايا الحساسة كثيراً في سوريا، لذلك لا توثق كل الحالات وإنما اليسير منها، وقد قامت الكثير من السيدات بالإدلاء باعترافات لمنظمات حقوقية حول الموضوع مع طمس هويتهن، حيث يختار عناصر الحاجز الجميلات غالباً ويتم سوقهن إلى داخل أبنية الحاجز، ليتم الاعتداء عليهن وقد يخلى سبيلهن بعدها أو يبقين لأيام أو أسابيع لممارسة كافة أنواع الاعتداء الجنسي عليهن، وقد تعرضت الآلاف من السيدات لتلك الاعتداءات.
طقوس المرور على الحواجز
هناك طقوس يمارسها السوريون عند المرور على الحواجز، حيث يمنع على السوريين التكلم بالهاتف أثناء الوقوف على الحاجز أو استخدام الإنترنت أو قراءة كتاب أو جريدة أو تشغيل مسجل السيارة أو إظهار أي شكل من أشكال الكرامة الإنسانية، فهي تستفز العناصر الأمنية على الحاجز، ومن ثم يجب الاستكانة التامة والامتثال للأوامر مهما كانت، والرد على أي سؤال حتى ولو كان سؤالاً فضولياً لا علاقة له بعمل الحواجز.
تتسبب الحواجز في اختناقات مرورية وتأخير الناس عن أعمالهم لساعات أحياناً، بل حتى وفاة بعض المصابين في سيارات الإسعاف، وفي المقابل، لا يتساهل عناصر الأمن على الحاجز مع الحالات المرضية في سيارات الإسعاف ويتعاملون معها كأنها أي حالة أخرى، وكذلك الأمر مع سيارات الإطفاء، حيث تعرقل الحواجز عملها، ولا يفسح لها المجال بسهولة وتعرقل سرعة العبور لممارسة أعمالها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تنتشر حواجز قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، متعددة الجنسيات، في كافة الأراضي التي يسيطر عليها، وتمارس القوات الأمنية في تلك الحواجز كافة أنواع الاضطهاد بحق المواطنين، من إتاوات واعتداء بالضرب، والشتم، وأحياناً الاحتجاز، وأخذ فدية مقابل إطلاق سراح المحتجز، وتصل أحياناً لحد القتل والاغتصاب، دون رقيب أو حسيب، فهي أشبه بمستعمرات، وقياداتهم تطلق لهم العنان طالما يخدمون النظام.
حواجز متعددة الجنسيات
تختلف الحواجز من حيث جنسية المقاتلين، فقد تمر على حاجز لـ"حزب الله" اللبناني، وترى أعلامه، خاصة في الأماكن القريبة من الحدود اللبنانية، ثم تمر على حاجز آخر لميليشيا عراقية، كحركة "النجباء"، ثم حاجز للواء القدس الفلسطيني، أو حاجز للواء القوميين العرب، الذي يجند مرتزقة من الدول العربية، ثم حاجز للحرس الثوري الإيراني، وهكذا تشعر أنك تتنقل من دولة إلى أخرى، مع أنك في دولة واحدة هي سوريا، أو ما تبقى منها.
مهام الحواجز
مهام الحواجز من الناحية الرسمية، تكمن في التدقيق في هويات المواطنين والبحث عن المطلوبين وتسليمهم للجهات الأمنية وتفتيش الأليات فقط. لكن تحولت هذه الحواجز إلى أفرع أمنية للتنكيل بالناس وإهانتهم وابتزازهم، إضافة إلى فرض إتاوات على الشاحنات التي تنقل البضائع خاصة إلى الأماكن المحررة، الأمر الذي يدر أرباحاً طائلة للمسؤولين عن تلك الحواجز، حيث يتقاسمها الضباط ولا يحصل العساكر إلا على الفتات. وتختلف الأسعار من الأماكن الخاضعة لسيطرة النظام عن الأماكن المحررة كثيراً، بسبب إتاوات حواجز النظام على البضاعة التي تمر عبرها، وتصل أحياناً بأسعار مضاعفة إلى أماكن المعارضة.
الانتهاكات الجنسية
تعتبر قضايا الاعتداء الجنسي من القضايا الحساسة كثيراً في سوريا، لذلك لا توثق كل الحالات وإنما اليسير منها، وقد قامت الكثير من السيدات بالإدلاء باعترافات لمنظمات حقوقية حول الموضوع مع طمس هويتهن، حيث يختار عناصر الحاجز الجميلات غالباً ويتم سوقهن إلى داخل أبنية الحاجز، ليتم الاعتداء عليهن وقد يخلى سبيلهن بعدها أو يبقين لأيام أو أسابيع لممارسة كافة أنواع الاعتداء الجنسي عليهن، وقد تعرضت الآلاف من السيدات لتلك الاعتداءات.
طقوس المرور على الحواجز
هناك طقوس يمارسها السوريون عند المرور على الحواجز، حيث يمنع على السوريين التكلم بالهاتف أثناء الوقوف على الحاجز أو استخدام الإنترنت أو قراءة كتاب أو جريدة أو تشغيل مسجل السيارة أو إظهار أي شكل من أشكال الكرامة الإنسانية، فهي تستفز العناصر الأمنية على الحاجز، ومن ثم يجب الاستكانة التامة والامتثال للأوامر مهما كانت، والرد على أي سؤال حتى ولو كان سؤالاً فضولياً لا علاقة له بعمل الحواجز.
تتسبب الحواجز في اختناقات مرورية وتأخير الناس عن أعمالهم لساعات أحياناً، بل حتى وفاة بعض المصابين في سيارات الإسعاف، وفي المقابل، لا يتساهل عناصر الأمن على الحاجز مع الحالات المرضية في سيارات الإسعاف ويتعاملون معها كأنها أي حالة أخرى، وكذلك الأمر مع سيارات الإطفاء، حيث تعرقل الحواجز عملها، ولا يفسح لها المجال بسهولة وتعرقل سرعة العبور لممارسة أعمالها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.