خالد الطيب وريان الصافي
أكد كيل وزارة الصحة د. وليد المانع، أن الأخطاء الطبية في مملكة البحرين هي الأقل وفقا للإحصائيات التي نشرتها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية إذ لاتجاوز نسبتها 3%.
وأضاف أن الوزارة لديها حزمة قوانين تم دراسة بعضها على مدى فترات طويلة كقانون الصحة العامة، وقانون التلقيح الصناعي، وقانون الطب النفسي الأمر الذي يبين أن هناك استحداث الكثير من القوانين التي تنظم المسؤوليات الطبية، حيث اتفق بأن هناك بعض القوانين القديمة تحتاج إلى مراجعة وتطوير وعرضنا الكثير منها وننتظر مناقشتها.
وأوضح، خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة تحت رعايته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشعة تحت إسم "الأشعة في الطوارئ"، أن الوزارة سعت بصورة مستمرة إلى تطوير وتحسين الخدمات الإشعاعية وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية والتي تعتبر أحد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية والعنصر الأولي في عملية التشخيص وتساهم بشكل فعال في تحديد العلاج وتقييم مدى فعاليته.
وقال المانع إن الأشعة في الطوارئ، تعتبر من التخصصات الوليدة والفرعية في مجال خدمات الأشعة حيث يتم تشخيص الحالات الطارئة باستخدام التقنيات والأجهزة التشخيصية المختلفة في قسم الطوارئ.
كما يعمل أخصائيو الأشعة ضمن فريق الطوارئ ولهم دور أساسي وتأثير مباشر في تشخيص الحالات من خلال المناقشة والمشاورة وإبداء الرأي والمساهمة في تحديد الخطة العلاجية، ولأهمية هذا الدور تم التركيز هذا السنة على هذا الجانب واختياره شعارا للاحتفال باليوم العالمي بالأشعة
وأكد المانع، أن "الصحة" من الداعمين للتوجه بإلزام الأطباء بالتأمين ضد الأخطاء الطبية وهذا الأمر في صالح الجهتين الطبيب والمريض والمصحات معنية بتوفير هذا النوع من التأمين وموضوع التأمين ضد الأخطاء الطبية تحت الدراسة والمناقشة حاليا
وأكد المانع "في الدراسات الجديدة يعتمد العلاج على التشخيص أكثر من العلاج نفسه فعلاج الأشخاص يحتاج 70% إلى عمل تحاليل دم وأشعة فحص إكلينيكي أخذ التاريخ المرضي وما نسبته 10% ستكون لعلاجه والحديث معه وصرف الأدوية وعلاجه علاج طبيعي، أما الـ 20% المتبقية هي لمتابعة مواصلة المريض للعلاج وهي الأهم فلو لم يطبق المريض العلاج بالطريقة المطلوبة فلا فائدة من العلاج.
فيما قالت رئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي د.مي مطر "يحتفل العالم في الثامن من نوفمبر في كل عام باليوم العالمي للأشعة وتعتبر الأشعة من أهم التخصصات الطبية وزاد الاعتماد عليها في الآونه الأخيرة بسبب زيادة التقدم التكنولوجي و المعرفة الهائلة".
وأضافت "يقوم قسم الأشعة بالسلمانية بتغطية الأشعة الخاصة بمرضى الطوارئ والمقيمين في المستشفى والعيادات وحالات الفحص الدوري لسرطان الثدي وأشعة العمالة الوافدة، ونقوم بتغطية جميع الاختصاصات الفرعية في الأشعة وعمل القسطرات والعمليات تحت الأشعة التداخلية".
وأكدت مطر أن قسم الأشعة أجرى أكثر من ربع مليون فحص في العام الماضي في مختلف تخصصات الأشعة، حيث يتميز القسم بوجود أحدث الأجهزة في جميع التخصصات ووجود 3 أجهزة أشعة مغناطسية تم تركيب آخرها العام الماضي بتبرع من جمعية ثينك بينك لمكافحة سرطان الثدي.
كما تم افتتاح وحدة الأشعة النووية التي تحتوي على أحدث أجهزة للتشخيص بالأشعة النووية، مؤكدة أننا في طور تجديد واستبدال الأجهزة الحساسة التى يكون هناك ازدياد في الاعتماد عليها في الوقت الحالي.