أكد محافظ نينوى، أثيل النجيفي، أن أكبر قادة الجيش العراقي على رأس 4 فرق مركزية كانوا متواجدين بالموصل قبل سقوطها في أيدي تنظيم داعش، وأعطوا معلومات زائفة عن حقيقة الوضع الأمني، قبل أن يفروا من مقر قيادتهم، مطالبا بتقديمهم لمحاكمة عسكرية.وقال النجيفي، في مؤتمر صحافي، إن الفرق العسكرية المذكورة كانت تمارس مختلف أنواع الضغط على المواطنين، ما جعلهم يعتزلون التعاون مع الدولة.وقلل النجيفي من قوة داعش، مشيرا إلى أن التنظيم المذكور يعتمد على إرهاب المواطنين وتخويفهم.وكشف أن انهيار الموصل حدث بعد تدخل قوة من داعش، وقوى أخرى من داخل المدينة رافضة للوضع السياسي القائم.وأعلن أنه طالب بتقديم كافة القيادات العسكرية التي كانت موجودة في مقر القيادة العسكرية في الموصل إلى محكمة عسكرية، لكشف أسباب انهيارهم والتقارير المغلوطة التي يقدمونها.وأشار إلى ترك القيادات للكثير من المدرعات والعربات العسكرية في مواقعها قبل الهرب.وقال إن رئيس الوزراء نوري المالكي كان يستمع إلى ضباطه العسكريين أكثر من القيادات المدنية.وأكد أن المالكي ظل مصرا على رفض تدخل قوات كردستان للدفاع عن الموصل حتى اللحظة الأخيرة، وحتى بعد سقوط نصف المدينة، ووافق بعد فوات الأوان.وأوضح أن قيادة العمليات في الموصل لم تكن تتواصل على الإطلاق مع محافظة نينوى.وأفاد أن المالكي جعل من قيادات العمليات كيانات تعمل خارج نطاق الدولة.وكشف عن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتصل برئيس البرلمان لتقديم مساعدات للنازحين عبر إقليم كردستان.