وتيرة الحزم التي تتبعها دولنا – الدول الداعية لمكافحة الإرهاب – متسارعة في صدها للقوى التي تحاول المساس باستقرار وأمن المنطقة، ملفات جديدة تفتح، نفاجئ بحجم المؤامرة على دولنا والكم الهائل من الحقد والسخط والخطط لتفكيك منظومتنا الخليجية والعربية والإسلامية.
لم نسلم من دول كنا نحسبها دول صديقة، أعدت عدتها لمحاربتنا وبث سمومها بين شعوبنا العربية والإسلامية، ولم نسلم من جماعات اتخذت من الدين الإسلامي بطانة تروج بها عن بضاعتها الإرهابية، انساق وراءهم البعض واكتشف البعض الآخر نواياهم الهادمة، أحزاب وجماعات ودول شكلت طوقاً إرهابياً قوياً أصبح يخنقنا لأننا مستهدفون كدول لها شأن عظيم وكشعوب لها وزنها بين الشعوب، الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقف في مواجهة طوق إرهابي قادم من ايران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والخلايا الإرهابية المزروعة في دولنا، تحاول بكل قواها التمسك بهذا الطوق الفارسي الإرهابي.
ملف بن لادن فتح من جديد لتكشف العلاقة بين تنظيم القاعدة وإيران ودور إيران السري في دعم تنظيم القاعدة بالمال والسلاح والتدريب في معسكرات لبنانية خاصة لـ «حزب الله»، مقابل ضرب اقتصاد ومصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج، هذه الوثائق نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي لتوضح نقطة مهمة لطالما عرفناها بأن تنظيم القاعدة لم يكن يستهدف إيران أو حتى الولايات المتحدة أبداً وإنما كان يستهدف أمن واستقرار دول الخليج، وما استهداف مصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج إلا غطاءً وتبرير قبيح من هذا التنظيم، ذلك لأن العقل في حالته السوية لا يتقبل أبداً أن يكون وطنه وأرضه مصيدة الآخرين، لا يمكن للعاقل أن يستوعب بأن الفوضى التي
خلفها تنظيم القاعدة في المنطقة كان يستهدف الولايات المتحدة - التي هي في آخر العالم – ولكن من أجل عيون دولة فارس ترقص القاعدة على جثث الأبرياء.
استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خبر آخر بعدما صرح بأن حياته باتت في خطر، ولا شك فيه بأن المحاولات الإيرانية و«حزب الله» في لبنان تتحرك جاهدة من أجل بث الفتنة في الوطن العربي بعدما استطاع حكم «ولاية الفقيه» وباسم الدين وبقوة السلاح أن يفرض وصايته على مناطق هامة في لبنان، وطالما كان سعد الحريري وحزبه ومن قبله والده رحمه الله شوكة قوية في حلق «حزب الله» لا تؤكل ولا تهضم.
ملف قطر الإرهابي وتعاون مشترك بين نظام الحمدين مع النظام الإيراني، ورفض الحكومة القطرية التخلي عن الإرهاب وإعلانها بأن إيران دولة حليفة لها، جعلت الدول الأربع تقاطعها بعدما تبين بالأدلة والبراهين بأن نظام الحمدين متورط في إرهابه مع جماعات وتنظيمات كثيرة وتمويلهم ومساندتهم وإيوائهم على أراضيها ومنحهم الجنسية القطرية، بل أصبحت قطر هي القنبلة الموقوتة التي تستخدم لهدم دعائم دول الخليج، وبوابة أخرى لطوق المد الإيراني الإرهابي.
كل ما سبق لمحة خاطفة وواضحة لتورط إيران وقطر في الإرهاب ومؤشرات خطيرة لوضع المنطقة غير المستقر، وهذا يقودنا بالتنبؤ إلى أن حربنا ضد الإرهاب واجتثاثه من قواعده سيطول لسنوات عديدة، الإرهاب موجود ويتمدد، منبعه «ولاية الفقية» يستظل تحت مظلة الدولة الفارسية، فظهور تنظيمات وجماعات تساند التنظيمات السابقة هي مثل «اللهاية» حتى ينشغل العالم عن الهدف الرئيس، ولو كانت الولايات المتحدة جادة في محاربتها للإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر لكنا نعيش اليوم بسلام واستقرار اكبر، ولكن يتضح بأن إدارات البيت الأبيض السابقة – إدارة الرئيس جورج بوش الابن والرئيس باراك أوباما - لملف الإرهاب في الشرق الأوسط كان يهدف إلى استغلال وضع منطقتنا غير المستقر بدلاً من وضع حد لما يحدث، الدول الأربع اليوم أخذت على عاتقها ملف الإرهاب بعدما فشلت الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، لذلك تقع علينا مسؤولية عظمي في تناول هذا الملف لأنه يعنينا ونحن المتضرر الأكبر من هذا الإرهاب، فالعراق وسوريا واليمن ولبنان انتزع استقرارها لتكون بيد «ولاية الفقيه» بمباركة الدول العظمى، وقد آن الأوان لنسترد أمننا بأنفسنا، أربع دول في مقاومة لقوى الشر والإرهاب، نحتاج إلى وقفة جادة من شعوبنا والشعوب الأخرى لكسر هذا الطوق الإرهابي، فالمد الصفوي والمد الإرهابي بقيادة النظامين الإيراني والقطري يشقان طريقهما إلينا ما لم تأخذ باقي الدول العربية موقفاً حاسماً لصد هذا العدوان، والحيادية في مكافحة الإرهاب لا يحسب موقفاً أبداً، فدولة قطر اتخذت لنفسها موقفاً حاسماً ولن تتراجع عن وقوفها مع إيران، الأيام القادمة ستكشف النقاب عن المشهد السياسي الجاد والمحايد ومن ينتظر دوره على قائمة طوق الإرهاب.
لم نسلم من دول كنا نحسبها دول صديقة، أعدت عدتها لمحاربتنا وبث سمومها بين شعوبنا العربية والإسلامية، ولم نسلم من جماعات اتخذت من الدين الإسلامي بطانة تروج بها عن بضاعتها الإرهابية، انساق وراءهم البعض واكتشف البعض الآخر نواياهم الهادمة، أحزاب وجماعات ودول شكلت طوقاً إرهابياً قوياً أصبح يخنقنا لأننا مستهدفون كدول لها شأن عظيم وكشعوب لها وزنها بين الشعوب، الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقف في مواجهة طوق إرهابي قادم من ايران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والخلايا الإرهابية المزروعة في دولنا، تحاول بكل قواها التمسك بهذا الطوق الفارسي الإرهابي.
ملف بن لادن فتح من جديد لتكشف العلاقة بين تنظيم القاعدة وإيران ودور إيران السري في دعم تنظيم القاعدة بالمال والسلاح والتدريب في معسكرات لبنانية خاصة لـ «حزب الله»، مقابل ضرب اقتصاد ومصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج، هذه الوثائق نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي لتوضح نقطة مهمة لطالما عرفناها بأن تنظيم القاعدة لم يكن يستهدف إيران أو حتى الولايات المتحدة أبداً وإنما كان يستهدف أمن واستقرار دول الخليج، وما استهداف مصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج إلا غطاءً وتبرير قبيح من هذا التنظيم، ذلك لأن العقل في حالته السوية لا يتقبل أبداً أن يكون وطنه وأرضه مصيدة الآخرين، لا يمكن للعاقل أن يستوعب بأن الفوضى التي
خلفها تنظيم القاعدة في المنطقة كان يستهدف الولايات المتحدة - التي هي في آخر العالم – ولكن من أجل عيون دولة فارس ترقص القاعدة على جثث الأبرياء.
استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خبر آخر بعدما صرح بأن حياته باتت في خطر، ولا شك فيه بأن المحاولات الإيرانية و«حزب الله» في لبنان تتحرك جاهدة من أجل بث الفتنة في الوطن العربي بعدما استطاع حكم «ولاية الفقيه» وباسم الدين وبقوة السلاح أن يفرض وصايته على مناطق هامة في لبنان، وطالما كان سعد الحريري وحزبه ومن قبله والده رحمه الله شوكة قوية في حلق «حزب الله» لا تؤكل ولا تهضم.
ملف قطر الإرهابي وتعاون مشترك بين نظام الحمدين مع النظام الإيراني، ورفض الحكومة القطرية التخلي عن الإرهاب وإعلانها بأن إيران دولة حليفة لها، جعلت الدول الأربع تقاطعها بعدما تبين بالأدلة والبراهين بأن نظام الحمدين متورط في إرهابه مع جماعات وتنظيمات كثيرة وتمويلهم ومساندتهم وإيوائهم على أراضيها ومنحهم الجنسية القطرية، بل أصبحت قطر هي القنبلة الموقوتة التي تستخدم لهدم دعائم دول الخليج، وبوابة أخرى لطوق المد الإيراني الإرهابي.
كل ما سبق لمحة خاطفة وواضحة لتورط إيران وقطر في الإرهاب ومؤشرات خطيرة لوضع المنطقة غير المستقر، وهذا يقودنا بالتنبؤ إلى أن حربنا ضد الإرهاب واجتثاثه من قواعده سيطول لسنوات عديدة، الإرهاب موجود ويتمدد، منبعه «ولاية الفقية» يستظل تحت مظلة الدولة الفارسية، فظهور تنظيمات وجماعات تساند التنظيمات السابقة هي مثل «اللهاية» حتى ينشغل العالم عن الهدف الرئيس، ولو كانت الولايات المتحدة جادة في محاربتها للإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر لكنا نعيش اليوم بسلام واستقرار اكبر، ولكن يتضح بأن إدارات البيت الأبيض السابقة – إدارة الرئيس جورج بوش الابن والرئيس باراك أوباما - لملف الإرهاب في الشرق الأوسط كان يهدف إلى استغلال وضع منطقتنا غير المستقر بدلاً من وضع حد لما يحدث، الدول الأربع اليوم أخذت على عاتقها ملف الإرهاب بعدما فشلت الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، لذلك تقع علينا مسؤولية عظمي في تناول هذا الملف لأنه يعنينا ونحن المتضرر الأكبر من هذا الإرهاب، فالعراق وسوريا واليمن ولبنان انتزع استقرارها لتكون بيد «ولاية الفقيه» بمباركة الدول العظمى، وقد آن الأوان لنسترد أمننا بأنفسنا، أربع دول في مقاومة لقوى الشر والإرهاب، نحتاج إلى وقفة جادة من شعوبنا والشعوب الأخرى لكسر هذا الطوق الإرهابي، فالمد الصفوي والمد الإرهابي بقيادة النظامين الإيراني والقطري يشقان طريقهما إلينا ما لم تأخذ باقي الدول العربية موقفاً حاسماً لصد هذا العدوان، والحيادية في مكافحة الإرهاب لا يحسب موقفاً أبداً، فدولة قطر اتخذت لنفسها موقفاً حاسماً ولن تتراجع عن وقوفها مع إيران، الأيام القادمة ستكشف النقاب عن المشهد السياسي الجاد والمحايد ومن ينتظر دوره على قائمة طوق الإرهاب.