إسطنبول - (أ ف ب): أوقفت السلطات التركية الجمعة في إسطنبول 82 أجنبياً يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة "داعش"، وكانوا يعتزمون التوجه إلى سوريا، ما يؤكد اتساع الحملة التركية على المجموعات المتطرفة في البلاد.
وتشن قوات الأمن مداهمات بشكل شبه يومي ضد خلايا تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، في البلاد، ضمن حملة تكثفت في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن الموقوفين يشتبه أيضاً بأنهم حاربوا في السابق في صفوف التنظيم المتطرف في "مناطق تشهد نزاعاً"، وأنهم كانوا يخططون للتوجه إلى سوريا "في الأيام المقبلة".
من جهتها أوردت وكالة دوغان الخاصة أن قرابة 800 شخص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة عبروا إلى تركيا من الأراضي السورية بشكل غير شرعي، إلا أن الوكالة لم توضح تاريخ حصول هذا الأمر.
وداهمت الشرطة التركية 14 موقعاً في إسطنبول، وأوقفت 11 سوريا يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في أضنة جنوب البلاد، بحسب وكالة الأناضول.
وتأتي المداهمات غداة توقيف السلطات التركية 173 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، في ضواحي العاصمة أنقرة في إطار عملية أمنية شارك فيها 1500 شرطي. وبحسب وكالة دوغان فإن غالبية الموقوفين هم من الجنسية السورية.
وأوضحت الوكالة أن السلطات نفذت عمليات الدهم الخميس على خلفية مخاوف من حصول اعتداء في 10 نوفمبر يوم ذكرى وفاة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، والذي رحل عام 1938.
والشهر الماضي أوقف العشرات في أنقرة بعضهم للاشتباه بتخطيطهم لاعتداء يتزامن مع يوم الجمهورية في 29 أكتوبر الماضي.
وكشفت أرقام نشرتها وزارة الداخلية توقيف نحو 450 شخصاً يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة في مختلف أنحاء تركيا في أكتوبر.
وشهدت تركيا منذ عامين عدداً من الهجمات الدامية اعلن "داعش" مسؤوليته عنها أو نسبت إليه. ووقع آخر هذه الاعتداءات في ملهى راق في إسطنبول ليلة رأس السنة 2017 وأسفر عن 39 قتيلاً.
واعتقل عبد القادر ماشاريبوف الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء والذي يحمل الجنسية الأوزبكستانية أواسط يناير ولا يزال قيد التوقيف ومن المفترض أن تبدأ محاكمته في 11 ديسمبر في إسطنبول.
ومع فرار مقاتلي تنظيم الدولة "داعش"، جراء تضييق الخناق عليهم وخسارة التنظيم لمعاقله في سوريا والعراق، تتزايد المخاوف من التهديد الأمني الذي تشكله عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب.
واعتبر مركز صوفان للشؤون الأمنية في تقرير له، أن عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم الدولة "داعش"، من العراق وسوريا، إلى دولهم سيشكل "تحدياً أمنياً هائلاً" لهذه الدول.
وعلى الرغم من أن تركيا لم تشهد منذ يناير أي اعتداء، لا تزال البلاد تعيش توتراً شديداً مع مطاردة السلطات الخلايا المتطرفة في مختلف أنحاء البلاد.
وتم توقيف 7 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة "داعش"، في أزمير الواقعة على بحر إيجه، فيما تم توقيف 9 مشتبه بهم في طرابزون الشمالية، بحسب ما أوردت الجمعة وكالة أنباء الأناضول.
وعلى إثر العملية الأمنية في طرابزون تم ضبط سلاحين و159 طلقة.
واستهدف "داعش"، تركيا أواخر 2015 بعد أن سمحت أنقرة للجيش الأمريكي باستخدام قاعدة أنجرليك الجوية منطلقاً لشن غارات على أهداف للتنظيم في سوريا.
وشكلت تركيا ممراً رئيساً لعبور الأجانب الذين يريدون الالتحاق بصفوف التنظيم في سوريا، ولا سيما الغربيين منهم.
واتهمت أنقرة سابقاً بغض الطرف عن هذا الأمر، كما تعرضت لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لعدم التحرك بشكل فاعل لمقاتلة تنظيم الدولة "داعش".
وأطلقت تركيا في أغسطس 2016 عملية "درع الفرات" لدعم فصائل سورية معارضة شمال سوريا في سعيها لطرد مقاتلي التنظيم من المنطقة الحدودية.
وأكدت السلطات التركية ان العملية كانت ناجحة وأعلنت انتهاءها في مارس الماضي.
ونشرت تركيا الشهر الماضي قواتها في محافظة إدلب السورية لبدء إقامة منطقة خفض توتر بهدف وقف المعارك في القطاع الذي كان يسيطر عليه في الأشهر الأخيرة مقاتلو هيئة تحرير الشام.
وتشكل محافظة إدلب شمال غرب البلاد، واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وإيران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. ويستثني الاتفاق بشكل رئيس تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام، التي تعد جبهة النصرة سابقاً أبرز مكوناتها.
وتشن قوات الأمن مداهمات بشكل شبه يومي ضد خلايا تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، في البلاد، ضمن حملة تكثفت في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن الموقوفين يشتبه أيضاً بأنهم حاربوا في السابق في صفوف التنظيم المتطرف في "مناطق تشهد نزاعاً"، وأنهم كانوا يخططون للتوجه إلى سوريا "في الأيام المقبلة".
من جهتها أوردت وكالة دوغان الخاصة أن قرابة 800 شخص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة عبروا إلى تركيا من الأراضي السورية بشكل غير شرعي، إلا أن الوكالة لم توضح تاريخ حصول هذا الأمر.
وداهمت الشرطة التركية 14 موقعاً في إسطنبول، وأوقفت 11 سوريا يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في أضنة جنوب البلاد، بحسب وكالة الأناضول.
وتأتي المداهمات غداة توقيف السلطات التركية 173 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، في ضواحي العاصمة أنقرة في إطار عملية أمنية شارك فيها 1500 شرطي. وبحسب وكالة دوغان فإن غالبية الموقوفين هم من الجنسية السورية.
وأوضحت الوكالة أن السلطات نفذت عمليات الدهم الخميس على خلفية مخاوف من حصول اعتداء في 10 نوفمبر يوم ذكرى وفاة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، والذي رحل عام 1938.
والشهر الماضي أوقف العشرات في أنقرة بعضهم للاشتباه بتخطيطهم لاعتداء يتزامن مع يوم الجمهورية في 29 أكتوبر الماضي.
وكشفت أرقام نشرتها وزارة الداخلية توقيف نحو 450 شخصاً يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة في مختلف أنحاء تركيا في أكتوبر.
وشهدت تركيا منذ عامين عدداً من الهجمات الدامية اعلن "داعش" مسؤوليته عنها أو نسبت إليه. ووقع آخر هذه الاعتداءات في ملهى راق في إسطنبول ليلة رأس السنة 2017 وأسفر عن 39 قتيلاً.
واعتقل عبد القادر ماشاريبوف الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء والذي يحمل الجنسية الأوزبكستانية أواسط يناير ولا يزال قيد التوقيف ومن المفترض أن تبدأ محاكمته في 11 ديسمبر في إسطنبول.
ومع فرار مقاتلي تنظيم الدولة "داعش"، جراء تضييق الخناق عليهم وخسارة التنظيم لمعاقله في سوريا والعراق، تتزايد المخاوف من التهديد الأمني الذي تشكله عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب.
واعتبر مركز صوفان للشؤون الأمنية في تقرير له، أن عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم الدولة "داعش"، من العراق وسوريا، إلى دولهم سيشكل "تحدياً أمنياً هائلاً" لهذه الدول.
وعلى الرغم من أن تركيا لم تشهد منذ يناير أي اعتداء، لا تزال البلاد تعيش توتراً شديداً مع مطاردة السلطات الخلايا المتطرفة في مختلف أنحاء البلاد.
وتم توقيف 7 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة "داعش"، في أزمير الواقعة على بحر إيجه، فيما تم توقيف 9 مشتبه بهم في طرابزون الشمالية، بحسب ما أوردت الجمعة وكالة أنباء الأناضول.
وعلى إثر العملية الأمنية في طرابزون تم ضبط سلاحين و159 طلقة.
واستهدف "داعش"، تركيا أواخر 2015 بعد أن سمحت أنقرة للجيش الأمريكي باستخدام قاعدة أنجرليك الجوية منطلقاً لشن غارات على أهداف للتنظيم في سوريا.
وشكلت تركيا ممراً رئيساً لعبور الأجانب الذين يريدون الالتحاق بصفوف التنظيم في سوريا، ولا سيما الغربيين منهم.
واتهمت أنقرة سابقاً بغض الطرف عن هذا الأمر، كما تعرضت لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لعدم التحرك بشكل فاعل لمقاتلة تنظيم الدولة "داعش".
وأطلقت تركيا في أغسطس 2016 عملية "درع الفرات" لدعم فصائل سورية معارضة شمال سوريا في سعيها لطرد مقاتلي التنظيم من المنطقة الحدودية.
وأكدت السلطات التركية ان العملية كانت ناجحة وأعلنت انتهاءها في مارس الماضي.
ونشرت تركيا الشهر الماضي قواتها في محافظة إدلب السورية لبدء إقامة منطقة خفض توتر بهدف وقف المعارك في القطاع الذي كان يسيطر عليه في الأشهر الأخيرة مقاتلو هيئة تحرير الشام.
وتشكل محافظة إدلب شمال غرب البلاد، واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وإيران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. ويستثني الاتفاق بشكل رئيس تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام، التي تعد جبهة النصرة سابقاً أبرز مكوناتها.