الجزائر - عبد السلام سكية
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بشار، أقصى الجنوب الجزائري، الجمعة، حكماً بالإعدام في حق المتورطين الثلاثة في اختطاف و قتل طفل يدعى درياح محمد ياسين يبلغ من العمر 6 سنوات، وهم أفراد من نفس العائلة أخ وأخت وزوجة الأخ، وحكماً آخر بالسجن 10 سنوات في حق الشقيقتين الأخرييين في حين تمت تبرئة زوج شقيقتهم.
وحاول المتهمون أثناء جلسات المحاكمة التي افتتحت، الخميس، واستمرت لأكثر من 19 ساعة، أن ينكروا مشاركتهم في هذه الجريمة الشنعاء التي وقعت حيثياتها في التجزئة السكنية بمنطقة مازر بمحافظة بشار 1000 كم جنوب غرب العاصمة الجزائر، رغم الأدلة الملموسة التي اكتشفها محققو الدرك خلال التحريات التي أعقبت عملية الاختطاف والعثور على جثة الضحية مقطعة الأطراف داخل كيس بلاستيكي بالقرب من ذات التجزئة السكنية.
وسمحت جلسات المحاكمة التي جرت بقاعة ممتلئة على آخرها وأمام محامي المتهمين الذين عينتهم المحكمة بسبب رفض عدة محامين الدفاع عنهم بإبراز دافع الجريمة وهو الشعوذة مما يفسر الطريقة التي تم بها تقطيع جثة الطفل الضحية.
وكان الطفل المغدور درياح محمد ياسين، حسب محضر الإحالة القضائية، قد اختفى من منزله طيلة الثلاثاء 11 أكتوبر الماضي، ولم يظهر عنه أي خبر إلى غاية 13 من نفس الشهر عندما عٌثر على جثته مقطعة الأطراف من قبل عامل بذات التجزئة السكنية.
وكانت مصالح الدرك الجزائري، قد باشرت فور إخطارها تحقيقاً للبحث عن مرتكب أو مرتكبي الجريمة، كما استعانت الأخيرة بالفصيلة السينوتقنية خلال عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجرتها عبر المنطقة للعثور على الضحية، قبل تمكنها من القبض على مرتكبي الجريمة وهم أفراد من نفس العائلة.
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بشار، أقصى الجنوب الجزائري، الجمعة، حكماً بالإعدام في حق المتورطين الثلاثة في اختطاف و قتل طفل يدعى درياح محمد ياسين يبلغ من العمر 6 سنوات، وهم أفراد من نفس العائلة أخ وأخت وزوجة الأخ، وحكماً آخر بالسجن 10 سنوات في حق الشقيقتين الأخرييين في حين تمت تبرئة زوج شقيقتهم.
وحاول المتهمون أثناء جلسات المحاكمة التي افتتحت، الخميس، واستمرت لأكثر من 19 ساعة، أن ينكروا مشاركتهم في هذه الجريمة الشنعاء التي وقعت حيثياتها في التجزئة السكنية بمنطقة مازر بمحافظة بشار 1000 كم جنوب غرب العاصمة الجزائر، رغم الأدلة الملموسة التي اكتشفها محققو الدرك خلال التحريات التي أعقبت عملية الاختطاف والعثور على جثة الضحية مقطعة الأطراف داخل كيس بلاستيكي بالقرب من ذات التجزئة السكنية.
وسمحت جلسات المحاكمة التي جرت بقاعة ممتلئة على آخرها وأمام محامي المتهمين الذين عينتهم المحكمة بسبب رفض عدة محامين الدفاع عنهم بإبراز دافع الجريمة وهو الشعوذة مما يفسر الطريقة التي تم بها تقطيع جثة الطفل الضحية.
وكان الطفل المغدور درياح محمد ياسين، حسب محضر الإحالة القضائية، قد اختفى من منزله طيلة الثلاثاء 11 أكتوبر الماضي، ولم يظهر عنه أي خبر إلى غاية 13 من نفس الشهر عندما عٌثر على جثته مقطعة الأطراف من قبل عامل بذات التجزئة السكنية.
وكانت مصالح الدرك الجزائري، قد باشرت فور إخطارها تحقيقاً للبحث عن مرتكب أو مرتكبي الجريمة، كما استعانت الأخيرة بالفصيلة السينوتقنية خلال عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجرتها عبر المنطقة للعثور على الضحية، قبل تمكنها من القبض على مرتكبي الجريمة وهم أفراد من نفس العائلة.