استنكر رئيس مجلس النواب أحمد الملا بشدة الحادث الإرهابي الخطير الذي نجم عنه حريق أنبوب النفط بالقرب من قرية بوري، مشدداً على أن هذا العمل الإرهابي يعتبر نقلة خطيرة في الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الإرهابيون بفعل ما يلقونه من دعم خارجي مصدره "إيران"، وأثبتته الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني إرادة مملكة البحرين وشعبها الوفي في التصدي بكل قوة وحزم، لكل من يحاول العبث بأمن مملكة البحرين واستقرارها والعبث بأمن المواطنين والمقيمين على أرضها، والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً ثقته التامة في قدرة السلطات المختصة في استكمال تحقيقاتها والقبض على المتورطين وكل من يتستر عليهم وتقديمهم للعدالة لأخذ الجزاء الذي يستحقونه.
وجدد رئيس مجلس النواب، دعم السلطة التشريعية لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات في البحرين، لمحاربة الإرهاب وأعمال العنف والتطرف، مضيفاً أن ما تعرضت له البحرين مؤخراً من أعمال إرهابية تؤكد وجود مخطط مدعوم من الخارج والذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين.
وأوضح أن هذا المخطط سيتم القضاء عليه تماماً بفضل ما تتمتع به البحرين من قدرة عالية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وما تقدمه دول الجوار بقيادة المملكة العربية السعودية من دعم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقدم رئيس مجلس النواب بالشكر لكل من يساهم في الحفاظ على الأمن وحماية السلامة العامة وحياة المواطنين والمقيمين، وكافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وأبطالها البواسل من منتسبي قوات الأمن العام وكل القطاعات الأمنية.