يضرب الجبناء مجدداً، خونة الوطن وعملاء إيران وطابورها الخامس، هؤلاء الذين حينما نصفهم بأوصافهم الحقيقية، تتداعى لهم «دكاكين حقوق الإنسان» المدفوعة الأجر من إيران، لتقول إن خطاب شرفاء البحرين الوطنيين «ينضح» بالكراهية.
والله أنتم الكارهون للبحرين، وأنتم الطائفيون وأنتم أهل العنصرية، وأدوات المخطط «المجوسي الصفوي» في البحرين.
وصلت قمة الإرهاب إلى استهداف أنابيب النفط في البحرين، هذه الخطوط التي طوال عقود طويلة لم تتعرض لاعتداء أو استهداف، بل كانت من ضمن المناظر المألوفة المحببة لأهل البحرين، لأن بداخلها «الذهب الأسود» الذي يخرج من أراضي بلادنا، نعمة من الله لنا، وفيه خير للبلد وأهلها.
وصل الإرهاب لمستوى متقدم أمس الأول، تم استهداف خط الأنابيب، ظناً أنه بهذه الأساليب الإجرامية المدعومة من إيران ستسقط الدولة البحرينية، وستنهار صفوف المخلصين، وسينجح «الخونة» فيما فشلوا فيه طوال عقود من محاولات اختطاف.
جهود وزارة الداخلية ورجالها الأبطال مقدرة، استنفار سريع، وتعامل مسؤول لحماية المواطنين وللسيطرة على الانفجار والتسرب النفطي، والحمدلله وبتوفيقه، نجح الرجال البواسل في احتواء الموقف، والأهم في منع الضرر عن الناس وأهالي منطقة بوري ومرتادي سوق واقف بمدينة حمد، وإن كانت من أضرار فهي في الماديات لا في الأرواح. هذا الإجرام الصريح، ليس المتهم فيه أولئك العناصر التي تتلثم وتعمل بأسلوب قطاع الطرق فقط، بل المتهم فيه، وسببه، هم أولئك الزمرة الجاحدة بخير البحرين، الذين قبلوا ببيعها لأصحاب المشروع الإيراني، الذين وقفوا في «دوار العار» وحاولوا إسقاط النظام ليمتلك العملاء والخونة والموالون لإيران المدعومون بتمويل منها، ليمتلك هؤلاء مقدرات الأمر في البحرين.
هذا هو إرهاب الشارع الذي غذيتموه حقداً وكرهاً للدولة، ولبقية مكونات المجتمع بناء على الطائفية والعنصرية والولاء الأعمى للمذهب واختزال الأخير في إيران وخادمتها «الوفاق» وأذيالها من جمعيات منقادة من أنوفها تحت لواء الولي الفقيه، ضربت كل مبادئ الليبرالية عرض الحائط بل رمتها في مزبلة التاريخ.
كل من وقف وحرض ضد البحرين، كل من أساء لها وشوه صورتها في الخارج، كل من تعامل مثل «النعامة» مع الوفاق وعناصر إيران، بحيث «انخرس» لسانه، و«خنع» كيانه، وسكت عما يقومون به من تحريض ودعوة للعنف ودفاع عن الإرهابيين، وهم يعلمون علم اليقين ارتباطهم الصريح المفضوح بإيران، أنتم أيضاً يا «أذيال» رعاة الإرهاب مشاركون في هذه الجريمة.
ما ذنب الأبرياء مما تقومون به؟! ما ذنب أهالي منطقة بوري حتى يتم ترويعهم، وحتى يتم تفجير أنبوب نفط قريب منهم؟! العملية ليس فيها استهداف لرجال الأمن، بل فيها إضرار بمنطقة سكنية وأهلها، فيها محاولة لاستهداف سلامة الناس من مرتادي سوق مفتوح دائماً يكون مكتظاً.
من قام بهذا الفعل الإجرامي من خدم إيران وعملائها، لم يقم به لقضية عادلة، فممارس الإرهاب لا يمتلك قضية عادلة أبداً، هو مجرم مكانه خلف القضبان، ومصيره القصاص العادل بحكم الشرع والقانون.
هذا الإرهاب يستوجب إدانة الجميع، كل المذاهب وكل المكونات وكل من يحب البحرين، ومن يريد أن يعيش على أرضها سالماً. أما من سيخرج ويبرر، أو يحاول التحفظ أو اللعب في «منطقة رمادية» فهو متهم بالخيانة ودعم الإرهاب.
لا تقولوا لنا إن «الأخرس» و«الساكت» عن الإرهاب الحاصل في البحرين، إنسان يحب البلد، أو شخص هدفه الديمقراطية وإحداث التغيير الإيجابي، من يسكت عن الإرهاب من «الوفاق» وأذيالها وغيرهم ممن باعوا البحرين في الدوار لإيران، هم إرهابيون، بل هم الأصل في كل ما يحصل لنا، قبل أن يلام منفذوا هذه الأعمال القذرة.
* اتجاه معاكس:
التحية والتقدير لأبطال وزارة الداخلية بقيادة الرجل القوي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على سرعة التدخل والتعامل مع العمل الإرهابي الذي تقف إيران خلفه، ولنزول معالي الوزير بنفسه إلى الموقع ليتابع العمليات ويوجه بهدف حماية الناس وتأمين سلامتهم.
هؤلاء هم «صمام أمان» البلد، وهم الذين يعملون لأجل حماية الناس وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم، تضحياتهم لا يمكن التقليل من شأنها، ولولا ثباتهم لتمكنت إيران عبر خونتها وعملائها من بلادنا، لكن الله عز وجل حافظ لهذه الأرض بعزيمة رجالها وإيمانهم وإخلاصهم لترابها وقيادتها.
حفظ الله البحرين من كل شر، وليخسأ كل عميل وخائن ولاؤه لدولة الإرهاب والطائفية ومرشدها «إبرهة» العصر الحديث.
والله أنتم الكارهون للبحرين، وأنتم الطائفيون وأنتم أهل العنصرية، وأدوات المخطط «المجوسي الصفوي» في البحرين.
وصلت قمة الإرهاب إلى استهداف أنابيب النفط في البحرين، هذه الخطوط التي طوال عقود طويلة لم تتعرض لاعتداء أو استهداف، بل كانت من ضمن المناظر المألوفة المحببة لأهل البحرين، لأن بداخلها «الذهب الأسود» الذي يخرج من أراضي بلادنا، نعمة من الله لنا، وفيه خير للبلد وأهلها.
وصل الإرهاب لمستوى متقدم أمس الأول، تم استهداف خط الأنابيب، ظناً أنه بهذه الأساليب الإجرامية المدعومة من إيران ستسقط الدولة البحرينية، وستنهار صفوف المخلصين، وسينجح «الخونة» فيما فشلوا فيه طوال عقود من محاولات اختطاف.
جهود وزارة الداخلية ورجالها الأبطال مقدرة، استنفار سريع، وتعامل مسؤول لحماية المواطنين وللسيطرة على الانفجار والتسرب النفطي، والحمدلله وبتوفيقه، نجح الرجال البواسل في احتواء الموقف، والأهم في منع الضرر عن الناس وأهالي منطقة بوري ومرتادي سوق واقف بمدينة حمد، وإن كانت من أضرار فهي في الماديات لا في الأرواح. هذا الإجرام الصريح، ليس المتهم فيه أولئك العناصر التي تتلثم وتعمل بأسلوب قطاع الطرق فقط، بل المتهم فيه، وسببه، هم أولئك الزمرة الجاحدة بخير البحرين، الذين قبلوا ببيعها لأصحاب المشروع الإيراني، الذين وقفوا في «دوار العار» وحاولوا إسقاط النظام ليمتلك العملاء والخونة والموالون لإيران المدعومون بتمويل منها، ليمتلك هؤلاء مقدرات الأمر في البحرين.
هذا هو إرهاب الشارع الذي غذيتموه حقداً وكرهاً للدولة، ولبقية مكونات المجتمع بناء على الطائفية والعنصرية والولاء الأعمى للمذهب واختزال الأخير في إيران وخادمتها «الوفاق» وأذيالها من جمعيات منقادة من أنوفها تحت لواء الولي الفقيه، ضربت كل مبادئ الليبرالية عرض الحائط بل رمتها في مزبلة التاريخ.
كل من وقف وحرض ضد البحرين، كل من أساء لها وشوه صورتها في الخارج، كل من تعامل مثل «النعامة» مع الوفاق وعناصر إيران، بحيث «انخرس» لسانه، و«خنع» كيانه، وسكت عما يقومون به من تحريض ودعوة للعنف ودفاع عن الإرهابيين، وهم يعلمون علم اليقين ارتباطهم الصريح المفضوح بإيران، أنتم أيضاً يا «أذيال» رعاة الإرهاب مشاركون في هذه الجريمة.
ما ذنب الأبرياء مما تقومون به؟! ما ذنب أهالي منطقة بوري حتى يتم ترويعهم، وحتى يتم تفجير أنبوب نفط قريب منهم؟! العملية ليس فيها استهداف لرجال الأمن، بل فيها إضرار بمنطقة سكنية وأهلها، فيها محاولة لاستهداف سلامة الناس من مرتادي سوق مفتوح دائماً يكون مكتظاً.
من قام بهذا الفعل الإجرامي من خدم إيران وعملائها، لم يقم به لقضية عادلة، فممارس الإرهاب لا يمتلك قضية عادلة أبداً، هو مجرم مكانه خلف القضبان، ومصيره القصاص العادل بحكم الشرع والقانون.
هذا الإرهاب يستوجب إدانة الجميع، كل المذاهب وكل المكونات وكل من يحب البحرين، ومن يريد أن يعيش على أرضها سالماً. أما من سيخرج ويبرر، أو يحاول التحفظ أو اللعب في «منطقة رمادية» فهو متهم بالخيانة ودعم الإرهاب.
لا تقولوا لنا إن «الأخرس» و«الساكت» عن الإرهاب الحاصل في البحرين، إنسان يحب البلد، أو شخص هدفه الديمقراطية وإحداث التغيير الإيجابي، من يسكت عن الإرهاب من «الوفاق» وأذيالها وغيرهم ممن باعوا البحرين في الدوار لإيران، هم إرهابيون، بل هم الأصل في كل ما يحصل لنا، قبل أن يلام منفذوا هذه الأعمال القذرة.
* اتجاه معاكس:
التحية والتقدير لأبطال وزارة الداخلية بقيادة الرجل القوي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على سرعة التدخل والتعامل مع العمل الإرهابي الذي تقف إيران خلفه، ولنزول معالي الوزير بنفسه إلى الموقع ليتابع العمليات ويوجه بهدف حماية الناس وتأمين سلامتهم.
هؤلاء هم «صمام أمان» البلد، وهم الذين يعملون لأجل حماية الناس وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم، تضحياتهم لا يمكن التقليل من شأنها، ولولا ثباتهم لتمكنت إيران عبر خونتها وعملائها من بلادنا، لكن الله عز وجل حافظ لهذه الأرض بعزيمة رجالها وإيمانهم وإخلاصهم لترابها وقيادتها.
حفظ الله البحرين من كل شر، وليخسأ كل عميل وخائن ولاؤه لدولة الإرهاب والطائفية ومرشدها «إبرهة» العصر الحديث.