أكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبد الغني الشويخ أهمية المواءمة بين التعليم وسوق العمل، واستثمار التنوع في التخصصات العلمية بالجامعات، مؤكداً وجود خطة لدراسة احتياجات سوق العمل والتخصصات المطلوبة.

والتقى الشويخ، برؤساء مؤسسات التعليم العالي الخاصة، حيث أكد خلال الاجتماع على أهمية البحث العلمي والارتقاء به إلى مستوى التطبيق والابتكار، من خلال خطط مؤسسات التعليم العالي المرتبطة بالمعايير المقرة من الأمانة العامة، وارتباطه بقطاعات المجتمع من صناعة وأعمال ليكون علامة فارقة فيما يتعلق بالتنمية، وبما يتفق مع ما جاء في لائحة تنظيم البحث العلمي لمؤسسات التعليم العالي.

وفي إطار تعزيز تعاون تلك المؤسسات مع القطاع الخاص وقطاع الصناعة، شدد على أهمية المواءمة بين التعليم وسوق العمل، واستثمار التنوع في التخصصات العلمية بالجامعات، وبلورتها ضمن خطة استراتيجية تتناول عبر أهداف طويلة المدى معاودة دراسة احتياجات سوق العمل والتخصصات المطلوبة للتدريب الميداني، وتتبع حركة الخريجين كونها مؤشراً لقياس وتقييم مستوى التقدم والنجاح،حيث تم عرض عدد من التجارب الناجحة في هذا المجال.

وضمن المحور المتعلق بلائحة المنشآت الرياضية، تم التأكيد على ضرورة تقديم المؤسسة التي تخلو من تلك المنشآت خطة زمنية مرفقة باتفاقيات مع الأندية الرياضية والمراكز لوضعها موضع التنفيذ.

وحول اللوائح الأكاديمية وموادها المتعلقة بمتطلبات القبول، ومعادلة المقررات للمحولين بين المؤسسات، والمدة الزمنية القصوى للدراسة للمؤهلات العلمية المختلفة، تم التأكيد على ضرورة اتخاذ المؤسسات الإجراءات اللازمة لتنفيذ مواد اللائحة، بما يضمن سلاسة تخريج أبناءنا الطلبة وإتمام إجراءات التصديق على مؤهلاتهم.

ووجه رؤساء مؤسسات التعليم العالي شكرهم لما تبذله الأمانة العامة من جهود على مستوى التشريع، وكذلك المتابعة لإيجاد الحلول الناجعة لتجاوز جميع التحديات، وصولاً إلى التميز في مخرجاتها التعليمية.