أعرب الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين عن استنكاره الشديد وتنديده بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أنبوب النفط قرب قرية بوري من قبل جماعات إرهابية.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي له أياد خارجية ويستهدف الإضرار بمصالح مملكة البحرين الاقتصادية والأمنية والمواطنين بشكل مباشر، نظرا للخطورة الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة السكنية المجاورة للأنبوب، وعلم منفذي هذا العمل الإرهابي بتبعاته على أهالي المنطقة الذي يؤشر بقوة على أنهم لا ينتمون إلى البحرين.
وندد الاتحاد الحر بالأضرار الفادحة التي تسبب فيها هذا التفجير الإرهابي للمصالح العمالية بالمملكة، ومن وقف لأعمال مصفاة النفط وتعطيل العمل فيها وما يتبعه من آثار سلبية على العاملين، وبخاصة العاملين في قطاع الأمن والسلامة الذين يبذلون جهوداً مكثفة لإعادة الأنبوب إلى العمل مرة أخرى.
وجدد الاتحاد وقوفه خلف القيادة الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في كل ما يتخذه جلالته من إجراءات للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشاد الاتحاد، بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية وقوى الأمن الوطنية والدفاع المدني في سرعة السيطرة على الحريق الهائل في زمن قياسي، وتوفير الأمن لسكان المنطقة المحاذية للتفجير والمحافظة على الممتلكات الخاصة بأهالي منطقة بوري بوقف توسع الحريق وحصره في أضيق نطاق.
وأكد على قدرة وزارة الداخلية على تحقيق الأمن وقدرتهم على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي ومنفذيه، والجهات المحرضة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين وترويع الآمنين بأعمال إرهابية تتنافى مع الأعراف الدينية والإنسانية.