استنكر عضو مجلس النواب محمد العمادي، استهداف أنبوب النفط قرب قرية بوري من قبل مليشيات إرهابية مدعومة من إيران، مشيدا بسرعة الجاهزية والكفاءة من الداخلية ورجال الدفاع المدني الذي تمكنوا من إخماد الحريق وهو ما يبعث الطمأنينة بشأن قدرات الأجهزة الأمنية ومدى جهوزيتها وقدرتها على مواجهة الأزمات.

وأكد أن تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني تصعيد إيراني غير مسبوق وخطير وهو استهداف لحياة ومصير الشعب البحريني، كون التفجير يستهدف النفط الذي يمثل عصب الاقتصاد البحريني وعصب الحياة للمملكة.

وأضاف العمادي أن التفجير تجاوز كل الخطوط الحمراء وهو نقلة نوعية في العمليات الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الممولة خارجياً والهدف منها ترويع الآمنين وضرب الاستقرار.

ودعا إلى سرعة ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة عادلة من أجل الوقوف على أبعاد هذه الجريمة النكراء واحتواء تداعياتها سريعاً.

وأكد العمادي أن الأيادي الإرهابية الآثمة والجهات التي تمولها وتخطط لها ستفشل أمام تكاتف وترابط الشعب البحريني وكفاءة وقدرات المؤسسات الوطنية، وحتماً ستنتصر الحياة على الموت والتنمية والتقدم على الدماء والدمار والقتل.

وشدد على دعمه لكافة الاجراءات التي تتخذها القيادة السياسية والتنفيذية والتي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين والمقيمين والتصدي لمؤامرات إيران ومليشياتها.

ودعا العمادي الشعب البحريني إلى ضرورة التكاتف ودعم أجهزة ومؤسسات الدولة في هذه اللحظات بالغة الحساسية من عمر الوطن المستهدف من قبل المشروع الصفوي.