أدان النائب محمد يوسف المعرفي عضو مجلس النواب البحريني العمل الإرهابي الذي استهدف أنابيب النفط الموصلة بين البحرين والسعودية، مؤكدًا على أنه يعد تصعيدًا خطيرًا للغاية في اتجاه العنف ونشر الفوضى وتقويض الأمن، وينبغي أن تواجه مثل هذه الأعمال بأقصى درجات الردع والحزم وفق القانون، حيث تهدف هذه الشرذمة الإرهابية الضالة وممولها من الداخل والخارج إلى نشر الفوضى في المنطقة لتحقيق أهدافهم الخبيثة التي أصبحت واضحة للمجتمع الدولي وشعوب العالم.

وأكد على أن الدور الإيراني في هذه الأعمال أصبح دورًا مباشرًا وواضحًا، وأن أيادي النظام الإيراني تتلطخ بدماء أبناء البحرين من المدنيين ورجال الشرطة، حيث أثبتت التحقيقات في الأعمال الإرهابية السابقة أن منفذيها قد تلقوا تدريبات عسكرية في إيران أو في معسكرات تابعة لها في لبنان، إضافة إلى هروب الكثير من المطلوبين البحرينيين لإيران واحتمائهم بها، كما أن الدعم الإعلامي والسياسي واللوجستي الذي يمنحه نظام الولي الفقيه لهذه المجموعات الإرهابية في البحرين وباقي دول الخليج بات علنيًا ولا يقبل الشك أو التأويل.

وأشاد المعرفي بدور رجال الأمن في احتواء الموقف وإخلاء البيوت السكنية المجاورة والمحلات والطرق الرئيسية، والتعامل المهني لرجال الدفاع المدني مع الحريق وقدرتهم العالية على الوصول في دقائق قليلة وإخماد الحريق في وقت قصير، مشيدًا كذلك بتصريح معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والذي اطلع فيه المواطنين بشفافية على كافة المستجدات مما أشعر الجميع بالأمان وأعاد الحياة لطبيعتها في المناطق المجاورة للحريق.

وأشار إلى تعاون سكان بوري مع رجال الأمن وتلاحم أبناء البحرين جميعًا في صورة تعكس العلاقة الحقيقية التي تربط بينهم، مما يبعث برسالة واضحة لهذه المجموعات الإرهابية على فشل مساعيها في تفريق المجتمع، وخسارتها أمام قوة التعايش والسلام.