استنكرت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة حادث التفجير الإرهابي في أنابيب النفط في قرية بوري، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الأمنية والإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية في القيام بإطفاء الحريق في فترة قياسية وبأعلى درجات الاحترافية والأمر الذي حال وبتوفيق من الله في عدم وقوع وفيات أو إصابات جراء هذا الحادث.
ووجه رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور وحدة خدمات الصيانة في الإدارة لمباشرة أعمال الصيانة الطارئة الضرورية لمساعدة المتضررين من أهالي منطقة بوري جراء حادث أنابيب النفط، انسجاماً مع دور الإدارة في دعم الحالات الإنسانية وتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي.
وصرح رئيس الاوقاف الجعفرية أنه وفور وقوع الحادث تم فتح قنوات التواصل مع جميع الجهات المعنية وفي مقدمتهم محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور وجمعية بوري الخيرية، وممثل المنطقة عضو المجلس البلدي بدور بن رجب وشخصيات منطقة بوري كما شارك رئيس الأوقاف الجعفرية في الجولة الميدانية التي دعا إليها محافظ الشمالية بحضور ممثلي الوزارات والجهات الحكومية وممثلي جمعية بوري الخيرية ، وتم تكليف قسم خدمات الصيانة للقيام بأعمال الصيانة الطارئة الضرورية كما ستقوم الإدارة توفير المستلزمات الأساسية العاجلة لعدد من الأسر المتضررة من حساب وقف المبرات الخيرية، حتى انتهاء الجهات المعنية من التعويضات.
وبينت الإدارة أنّ رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور والقائم بأعمال مدير الإدارة علي ميرزا شاركا في الاجتماع الطارئ الذي استضافته المحافظة الشمالية الأحد لتقديم المساهمة العاجلة للمتضررين من أهالي قرية بوري وعلى إثر ذلك قامت وحدة خدمات الصيانة بأعمال الصيانة الفورية الطارئة الضرورية وقامت بأرجاع التيار الكهربائي وأنابيب الماء للمنازل المتضررة بوقت قياسي.