استنكر عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق العمل الإرهابي في منطقة بوري والذي تمثل في تفجير أحد أنابيب النفط والذي يقع بالقرب من منطقة سكنية ولولا حفظ الله ورعايته لأودى هذا العمل بأرواح الأبرياء.
وعبر بوعنق عن إشادته الكبيرة بدور وزارة الداخلية والاهتمام الكبير من الوزير وتواجده الشخصي في موقع الحادث وبالأخص إدارة الدفاع المدني في التعامل مع هذا العمل الإرهابي الجديد من نوعه بكل مهنية واحترافية دون خسائر بشرية.
وأكد بوعنق بثقته بوزارة الداخلية التي لن تألو جهدا في كشف ملابسات هذا العمل التخريبي الذي لم يأت إلا بتوجيهات إيرانية لخلاياها التي تزرعها في الدول بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإثناء قيادات هذه الدول عن قراراتها التي تتعارض مع أجندتها التوسعية والطائفية، وهذا العمل الإرهابي يترجم مدى الخوف الذي تعيشه إيران وأذنابها من الخطوات والتحركات التي تقوم بها دول مجلس التعاون.