أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، لحضور حفل تخريج الفوج الثاني عشر من طلبة الجامعة الأهلية الذي أقيم الأحد، فيما نقل سموه تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الطلبة الخريجين وتمنيات سموه لهم بدوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والمهنية.
وأكد سموه أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها إيماناً بأهمية العلم في بناء مجتمع عصري قادر على تحقيق النهضة الحضارية والتنموية على أسس مستدامة.
وأشاد سموه بالسمعة والمكانة المتميزة التي حققها مستوى التعليم في البحرين بشقيه الحكومي والخاص، والتي أهلت المملكة لتبوء الصدارة في مؤشرات جودة الأداء العالي في مجال التعليم والتنمية البشرية، وجعلت من المملكة مقصداً للجامعات المرموقة والطلبة من كافة دول المنطقة.
ونوه سموه بإسهامات مؤسسات التعليم الخاص في الارتقاء بمخرجات التعليم وإعداد أجيال متميزة من الخريجين المؤهلين على أعلى المستويات للإسهام في خدمة وطنهم والمساهمة في مسيرة النهضة والنماء، مؤكدا سموه أن الجامعة الأهلية شكلت نموذجاً متميزاً في مسار الجامعات الخاصة التي تواكب كل حديث وتسعى لتقديم أعلى مستويات التعليم من خلال الشراكة وتعزيز الروابط الأكاديمية مع كبريات الجامعات في العالم.
وأثنى سموه على جهود الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج وجميع القائمين على الجامعة ومنتسبيها من الأكاديميين والهيئة التعليمية والكوادر الإدارية، ودورهم العملي والأكاديمي، متمنياً سموه للجامعة والقائمين عليها دوام النجاح والتوفيق.
وكان الحفل الذي أقيم في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، قد بدأ بكلمة للرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج حيث أكد فيها على أن الرعاية الكريمة لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سوف تظل في ذاكرة هذا الجيل من خريجي الجامعة الأهلية بمثابة الروح الخالدة في أدق شرايين الوجدان.
وأوضح أن الجامعة الأهلية وبفضل الدعم اللامحدود من الحكومة الموقرة قد خطت خطوات عديدة على طريق التطور والإنجاز وقطعت أشواطاً بعيدة في سلالم الجودة والادراج المؤسسي والبرامجي، منوها بتحقيق الجامعة المركز الأول بين أكثر الجامعات العربية صعوداً وتقدماً ، والمرتبة 35 على أكثر من ألف جامعة في الوطن العربي ، وذلك في أحدث تصنيف عالمي صدر من مؤسسة " كيو إس" البريطانية للعام 2018م. حيث يؤكد هذا الإنجاز الكبير على أن دعم الحكومة الموقرة للجامعة لم يذهب أدراج الرياح حيث أثمر وأنجب وأعطى.
وعبر البروفيسور الحواج باسمه ونيابة عن أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة وجميع الخريجين وأولياء أمورهم ومنتسبي الجامعة عن عظيم الشكر وخالص العرفان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه لوضعه حفل التخرج تحت رعايته الكريمة.
وخاطب أبنائه الخريجين، قائلا: "انطلقوا إلى دروب النجاح معززين بالعلم والإيمان فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى، ومدوا جسور التواصل بينكم، فأنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل، وتذكروا أنكم كنتم فخر هذه الجامعة الفتية، كما كانت فخراً لكم".
وأضاف: "تذكروا دائماً وأبداً أن ما حققناه في طريقنا الصعب قد جاء ثمرة يانعة من ثمار الدعم والرعاية من قيادتنا الرشيدة متمثلة في جلالة الملك المفدى، وسمو رئيس الوزراء الموقر، وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم. ومن المنظومة التعليمية في مملكتنا الحبيبة، وعلى رأسها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، وسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي، وأمانة المجلس وكافة الداعمين للمنظومة العلمية والتعليمية.
ومن جهته أشاد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بالرعاية الكريمة من لدن راعي العلم والنهضة، وقال بأنها ستظل نبراساً لنا جميعاً ودافعاً للمزيد من العطاء في مملكة البحرين.
من جانبه ألقى البروفيسورمنصور العالي كلمة جاء فيها إنجاز الجامعة في تحقق المركز الأول بين الجامعات الأكثر صعوداً وتقدماً على مستوى الوطن العربي، والمركز ال 35 من بين أكثر من 1000 جامعة في الوطن العربي الكبير وفقاً لأحدث تصنيف صادر من مؤسسة "كيو إس" البريطانية العالمية للعام 201، ما كان له أن يتحقق إلا إذا كان للجامعة الفتية ربان ماهر، وصاحب رؤيةً ثاقبة، يعرف فنون الإتقان للعلوم والآداب ما يضعها على مرمى التفوق والحداثة، في إشارة منه إلى الرئيس المؤسس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج.
وأضاف: ما كان ليتحقق لنا هذا المركز وهذه الصدارة لولا الدعم الكبير من قبل القيادة الحكيمة للتعليم بكل منظومته، ومن بين حلقات هذه المنظومة مسيرة الجامعات الوطنية في البحرين الغالية، فلهم منا جميعاً عظيم الشكر والامتنان.
وخاطب العالي في كلمته الطلبة الخريجين قائلاً: ها أنتم اليوم متزينين بزي تخرجكم من جامعتكم، الجامعة الأهلية، حيث تلقيتم العلم والمعرفة في مجال اختصاصكم وتعلمتم طرق البحث، وريادة الأعمال، ومهارات التحليل، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكر وغيرها من العلوم والمهارات الهامة. أنتم جاهزون للإنطلاق إلى سوق العمل لتسهموا في بناء الذات والوطن.
ودعا الطلبة الخريجين إلى مواصلة البحث وتطوير الذات وإتقان العمل والنهل من سبل المعرفة المتاحة ومواكبة تطورات تخصصاتهم.
وألقت الخريجة نور الهدى الجلاس كلمة الخريجين والخريجات، قائلة بأن طلبة الجامعة الأهلية يتابعون عن كثب نجاحاتها المتواكبة مع معايير الجودة والتفوق، وهو ما يمنحهم طاقة إيجابية متجددة في اللحاق بقطار العلم السريع الذي يستقلونه مع أساتذتهم وإدارة الجامعة وفي مقدمتهم المربي الفاضل البروفيسور الدكتور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء والبروفيسور الدكتور منصور العالي رئيس الجامعة.
وتوجهت الجلاس باسم خريجي الفوج الثاني عشر من طلبة الجامعة الأهلية إلى الآباء والأمهات، قائلة: لا يمكن للكلمات أن تفيكما حقكما ولا يمكن للتعبير بما حوى من مجاز أن يحيط بفضلكما الذي لا يدانيه فضل، ولا بمعروفكما الذي يعلو كل معروف، ويكفينا عزاً أن نخفض لكما الجناح فنقول: إنا فخورون بكم، فجزاكم الله خيراً، ونحن على العهد باقون نقدم لكم اليوم أجمل هدية تتطلعون إليها، باقة أمل من نجاحنا ولفتة وفاء في تخرجنا".
وتضمن حفل التخرج المهيب الذي احتوى تخريج 400 طالباً وطالبة ممن أنهوا متطلبات برامج الماجستير والبكالوريوس من كليات الجامعة الأهلية الخمس بمختلف تخصصاتها، فقرة فنية وأغنية مهداة باسم طلبة الجامعة لراعي الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بعنوان (كبير القلب)، تتضمن مجموعة من القيم والمبادىء والمثل العليا التي أرسى قواعدها سموه الكريم، كما تعبر عن مسيرة النهضة التي تحققت لمملكة البحرين منذ قيام الدولة بفضل القيادة الحكيمة لمملكة البحرين، وقد لحنها وأشرف على الأداء الموسيقي الطالب جمال السيب، بمشاركة من الشاعرين علي الشرقاوي وهشام الشروقي، وأداء الفنانين محمد البكري ومحمد الحمادي، وعدد من طلبة الجامعة الأهلية، فيما قام بالتوزيع الموسيقي الفنان المبدع سيروز، فيما تسجيل العمل بين المنامنة والقاهرة، وأعد إليه جرافيك خاص في مسقط بسلطنة عمان، وبمشاركة مجموعة من فرقة البحرين للموسيقى.
بدورهم، قدم الطلبة الخريجون كل معاني الشكر والعرفان لجامعتهم الوطنية، ولأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركتهم مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة، مؤكدين أن ما وصلوا له خلال هذا اليوم هو نتاج جهود جبارة وحرص حثيث من قبل إدارة الجامعة لتخريج أفواج ذات قدرات أكاديمية عالية تتناسب مع سوق العمل.
وأضافوا " اليوم ننظر إلى الوراء، إلى إنجازاتنا خلال السنوات الماضية والتحديات التي عشناها، وها نحن وبذات التحدي، ننظر أيضا للمستقبل، للفرص والمسؤوليات التي تنتظرنا.. اليوم تختلط جميع المشاعر: فرحة الاحتفال بهذا الإنجاز، والحزن المؤلم للوداع".
حضر الحفل لفيف واسع من الوزراء وكبار المسؤلين ورجال السلك السياسي والدبلوماسي المعتمدين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وعدد كبير من رجال المال والأعمال والأكاديميين والشخصيات العامة وعدد كبير من أساتذة الجامعة وطلبتها.
وأكد سموه أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها إيماناً بأهمية العلم في بناء مجتمع عصري قادر على تحقيق النهضة الحضارية والتنموية على أسس مستدامة.
وأشاد سموه بالسمعة والمكانة المتميزة التي حققها مستوى التعليم في البحرين بشقيه الحكومي والخاص، والتي أهلت المملكة لتبوء الصدارة في مؤشرات جودة الأداء العالي في مجال التعليم والتنمية البشرية، وجعلت من المملكة مقصداً للجامعات المرموقة والطلبة من كافة دول المنطقة.
ونوه سموه بإسهامات مؤسسات التعليم الخاص في الارتقاء بمخرجات التعليم وإعداد أجيال متميزة من الخريجين المؤهلين على أعلى المستويات للإسهام في خدمة وطنهم والمساهمة في مسيرة النهضة والنماء، مؤكدا سموه أن الجامعة الأهلية شكلت نموذجاً متميزاً في مسار الجامعات الخاصة التي تواكب كل حديث وتسعى لتقديم أعلى مستويات التعليم من خلال الشراكة وتعزيز الروابط الأكاديمية مع كبريات الجامعات في العالم.
وأثنى سموه على جهود الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج وجميع القائمين على الجامعة ومنتسبيها من الأكاديميين والهيئة التعليمية والكوادر الإدارية، ودورهم العملي والأكاديمي، متمنياً سموه للجامعة والقائمين عليها دوام النجاح والتوفيق.
وكان الحفل الذي أقيم في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، قد بدأ بكلمة للرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج حيث أكد فيها على أن الرعاية الكريمة لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سوف تظل في ذاكرة هذا الجيل من خريجي الجامعة الأهلية بمثابة الروح الخالدة في أدق شرايين الوجدان.
وأوضح أن الجامعة الأهلية وبفضل الدعم اللامحدود من الحكومة الموقرة قد خطت خطوات عديدة على طريق التطور والإنجاز وقطعت أشواطاً بعيدة في سلالم الجودة والادراج المؤسسي والبرامجي، منوها بتحقيق الجامعة المركز الأول بين أكثر الجامعات العربية صعوداً وتقدماً ، والمرتبة 35 على أكثر من ألف جامعة في الوطن العربي ، وذلك في أحدث تصنيف عالمي صدر من مؤسسة " كيو إس" البريطانية للعام 2018م. حيث يؤكد هذا الإنجاز الكبير على أن دعم الحكومة الموقرة للجامعة لم يذهب أدراج الرياح حيث أثمر وأنجب وأعطى.
وعبر البروفيسور الحواج باسمه ونيابة عن أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة وجميع الخريجين وأولياء أمورهم ومنتسبي الجامعة عن عظيم الشكر وخالص العرفان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه لوضعه حفل التخرج تحت رعايته الكريمة.
وخاطب أبنائه الخريجين، قائلا: "انطلقوا إلى دروب النجاح معززين بالعلم والإيمان فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى، ومدوا جسور التواصل بينكم، فأنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل، وتذكروا أنكم كنتم فخر هذه الجامعة الفتية، كما كانت فخراً لكم".
وأضاف: "تذكروا دائماً وأبداً أن ما حققناه في طريقنا الصعب قد جاء ثمرة يانعة من ثمار الدعم والرعاية من قيادتنا الرشيدة متمثلة في جلالة الملك المفدى، وسمو رئيس الوزراء الموقر، وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم. ومن المنظومة التعليمية في مملكتنا الحبيبة، وعلى رأسها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، وسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي، وأمانة المجلس وكافة الداعمين للمنظومة العلمية والتعليمية.
ومن جهته أشاد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بالرعاية الكريمة من لدن راعي العلم والنهضة، وقال بأنها ستظل نبراساً لنا جميعاً ودافعاً للمزيد من العطاء في مملكة البحرين.
من جانبه ألقى البروفيسورمنصور العالي كلمة جاء فيها إنجاز الجامعة في تحقق المركز الأول بين الجامعات الأكثر صعوداً وتقدماً على مستوى الوطن العربي، والمركز ال 35 من بين أكثر من 1000 جامعة في الوطن العربي الكبير وفقاً لأحدث تصنيف صادر من مؤسسة "كيو إس" البريطانية العالمية للعام 201، ما كان له أن يتحقق إلا إذا كان للجامعة الفتية ربان ماهر، وصاحب رؤيةً ثاقبة، يعرف فنون الإتقان للعلوم والآداب ما يضعها على مرمى التفوق والحداثة، في إشارة منه إلى الرئيس المؤسس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج.
وأضاف: ما كان ليتحقق لنا هذا المركز وهذه الصدارة لولا الدعم الكبير من قبل القيادة الحكيمة للتعليم بكل منظومته، ومن بين حلقات هذه المنظومة مسيرة الجامعات الوطنية في البحرين الغالية، فلهم منا جميعاً عظيم الشكر والامتنان.
وخاطب العالي في كلمته الطلبة الخريجين قائلاً: ها أنتم اليوم متزينين بزي تخرجكم من جامعتكم، الجامعة الأهلية، حيث تلقيتم العلم والمعرفة في مجال اختصاصكم وتعلمتم طرق البحث، وريادة الأعمال، ومهارات التحليل، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكر وغيرها من العلوم والمهارات الهامة. أنتم جاهزون للإنطلاق إلى سوق العمل لتسهموا في بناء الذات والوطن.
ودعا الطلبة الخريجين إلى مواصلة البحث وتطوير الذات وإتقان العمل والنهل من سبل المعرفة المتاحة ومواكبة تطورات تخصصاتهم.
وألقت الخريجة نور الهدى الجلاس كلمة الخريجين والخريجات، قائلة بأن طلبة الجامعة الأهلية يتابعون عن كثب نجاحاتها المتواكبة مع معايير الجودة والتفوق، وهو ما يمنحهم طاقة إيجابية متجددة في اللحاق بقطار العلم السريع الذي يستقلونه مع أساتذتهم وإدارة الجامعة وفي مقدمتهم المربي الفاضل البروفيسور الدكتور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء والبروفيسور الدكتور منصور العالي رئيس الجامعة.
وتوجهت الجلاس باسم خريجي الفوج الثاني عشر من طلبة الجامعة الأهلية إلى الآباء والأمهات، قائلة: لا يمكن للكلمات أن تفيكما حقكما ولا يمكن للتعبير بما حوى من مجاز أن يحيط بفضلكما الذي لا يدانيه فضل، ولا بمعروفكما الذي يعلو كل معروف، ويكفينا عزاً أن نخفض لكما الجناح فنقول: إنا فخورون بكم، فجزاكم الله خيراً، ونحن على العهد باقون نقدم لكم اليوم أجمل هدية تتطلعون إليها، باقة أمل من نجاحنا ولفتة وفاء في تخرجنا".
وتضمن حفل التخرج المهيب الذي احتوى تخريج 400 طالباً وطالبة ممن أنهوا متطلبات برامج الماجستير والبكالوريوس من كليات الجامعة الأهلية الخمس بمختلف تخصصاتها، فقرة فنية وأغنية مهداة باسم طلبة الجامعة لراعي الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بعنوان (كبير القلب)، تتضمن مجموعة من القيم والمبادىء والمثل العليا التي أرسى قواعدها سموه الكريم، كما تعبر عن مسيرة النهضة التي تحققت لمملكة البحرين منذ قيام الدولة بفضل القيادة الحكيمة لمملكة البحرين، وقد لحنها وأشرف على الأداء الموسيقي الطالب جمال السيب، بمشاركة من الشاعرين علي الشرقاوي وهشام الشروقي، وأداء الفنانين محمد البكري ومحمد الحمادي، وعدد من طلبة الجامعة الأهلية، فيما قام بالتوزيع الموسيقي الفنان المبدع سيروز، فيما تسجيل العمل بين المنامنة والقاهرة، وأعد إليه جرافيك خاص في مسقط بسلطنة عمان، وبمشاركة مجموعة من فرقة البحرين للموسيقى.
بدورهم، قدم الطلبة الخريجون كل معاني الشكر والعرفان لجامعتهم الوطنية، ولأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركتهم مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة، مؤكدين أن ما وصلوا له خلال هذا اليوم هو نتاج جهود جبارة وحرص حثيث من قبل إدارة الجامعة لتخريج أفواج ذات قدرات أكاديمية عالية تتناسب مع سوق العمل.
وأضافوا " اليوم ننظر إلى الوراء، إلى إنجازاتنا خلال السنوات الماضية والتحديات التي عشناها، وها نحن وبذات التحدي، ننظر أيضا للمستقبل، للفرص والمسؤوليات التي تنتظرنا.. اليوم تختلط جميع المشاعر: فرحة الاحتفال بهذا الإنجاز، والحزن المؤلم للوداع".
حضر الحفل لفيف واسع من الوزراء وكبار المسؤلين ورجال السلك السياسي والدبلوماسي المعتمدين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وعدد كبير من رجال المال والأعمال والأكاديميين والشخصيات العامة وعدد كبير من أساتذة الجامعة وطلبتها.