القاهرة - عصام بدوي
يعقد وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل اجتماعاً طارئاً بناء على طلب السعودية في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث "انتهاكات" إيران في الدول العربية، خاصة في البحرين والسعودية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون عرب، فيما قالت مصادر دبلوماسية بجامعة الدول العربية في تصريحات خاصة لـ "الوطن" فى القاهرة، إنّ "المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية تقدمت بطلب رسمي لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية بشكل خاص والدول الخليجية والعربية بشكل عام".
وأوضحت المصادر، أنّه تم الاتفاق على عقد الاجتماع، ظهر الأحد المقبل، وأرسل عدد من الدول العربية تأييدًا بعقد الاجتماع، وتم إبلاغ الدول الأعضاء بموعده.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، قوله إن "السعودية طلبت عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة الأحد المقبل، لمناقشة التدخلات الإيرانية بالمنطقة".
وجاءت دعوة السعودية للاجتماع بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، احتجاجاً على سياسات إيران وتدخلاتها في شؤون لبنان ودعمها لـ "حزب الله" المصنف إرهابياً بحرينياً وخليجياً وعربياً وأمريكياً.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً سياسياً مع التصعيد الكلامي بين الرياض من ناحية، وطهران وحزب الله من ناحية أخرى، إضافة إلى الأزمة القائمة في لبنان إثر استقالة الحريري.
وبحسب مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء فقد تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الأحد" المقبل بعد موافقة البحرين والإمارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
ووفق المذكرة فإن السعودية طلبت عقد الاجتماع لبحث "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت 4 نوفمبر 2017 من عمل عدواني من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي إرهابي بتفجير أنابيب النفط ليلة الجمعة" الماضي، فضلاً عن "ما تقوم به إيران في المنطقة العربية من أعمال تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم بأسره".
واتهمت البحرين إيران بالوقوف وراء الحريق الذي عطل تزويد البلاد بالنفط السعودي بشكل مؤقت السبت، معتبرة أنه "عمل إرهابي". وتزامن طلب السعودية بعقد الاجتماع الطارئ مع بداية جولة خليجية لوزير الخارجية المصري سامح شكري ستقوده إلى السعودية والكويت والإمارات والبحرين بهدف الدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة الناجمة عن إعلان الحريري استقالته من الرياض.
يعقد وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل اجتماعاً طارئاً بناء على طلب السعودية في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث "انتهاكات" إيران في الدول العربية، خاصة في البحرين والسعودية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون عرب، فيما قالت مصادر دبلوماسية بجامعة الدول العربية في تصريحات خاصة لـ "الوطن" فى القاهرة، إنّ "المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية تقدمت بطلب رسمي لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية بشكل خاص والدول الخليجية والعربية بشكل عام".
وأوضحت المصادر، أنّه تم الاتفاق على عقد الاجتماع، ظهر الأحد المقبل، وأرسل عدد من الدول العربية تأييدًا بعقد الاجتماع، وتم إبلاغ الدول الأعضاء بموعده.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، قوله إن "السعودية طلبت عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة الأحد المقبل، لمناقشة التدخلات الإيرانية بالمنطقة".
وجاءت دعوة السعودية للاجتماع بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، احتجاجاً على سياسات إيران وتدخلاتها في شؤون لبنان ودعمها لـ "حزب الله" المصنف إرهابياً بحرينياً وخليجياً وعربياً وأمريكياً.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً سياسياً مع التصعيد الكلامي بين الرياض من ناحية، وطهران وحزب الله من ناحية أخرى، إضافة إلى الأزمة القائمة في لبنان إثر استقالة الحريري.
وبحسب مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء فقد تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الأحد" المقبل بعد موافقة البحرين والإمارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
ووفق المذكرة فإن السعودية طلبت عقد الاجتماع لبحث "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت 4 نوفمبر 2017 من عمل عدواني من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي إرهابي بتفجير أنابيب النفط ليلة الجمعة" الماضي، فضلاً عن "ما تقوم به إيران في المنطقة العربية من أعمال تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم بأسره".
واتهمت البحرين إيران بالوقوف وراء الحريق الذي عطل تزويد البلاد بالنفط السعودي بشكل مؤقت السبت، معتبرة أنه "عمل إرهابي". وتزامن طلب السعودية بعقد الاجتماع الطارئ مع بداية جولة خليجية لوزير الخارجية المصري سامح شكري ستقوده إلى السعودية والكويت والإمارات والبحرين بهدف الدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة الناجمة عن إعلان الحريري استقالته من الرياض.