تصدرت البحرين بلدان المنطقة في مجال تطوير المشاريع المستدامة، عبر فوزها لعامين متتاليين بجوائز "ميد" لجودة المشاريع، عن 3 مشاريع تنموية.
وفاز مشروع استخلاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2011، ومشروع إنشاء مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشركة نفط البحرين "بابكو" في عام 2014، ومشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ونقلها لوزارة الأشغال في عام 2015، بجوائز "ميد".
يضمّ الخليج العربي أضخم عدد من مشاريع البناء التي هي قيد الإعداد في العالم حيث تبلغ قيمة المشاريع المخطط لها أو التي يجري حالياً تنفيذها في المنطقة3.1 تريليون دولار.
وتشكّل القيمة المرتفعة للمشاريع المخطط لها والتي يجري حالياً تنفيذها مؤشراً واضحاً على تحوّل قطاع المشاريع إلى محرك رئيس للنجاح الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نجح القطاع في وضع أسس التنمية المستدامة على الأمد الطويل في المنطقة والتي من شأنها دعم أجيال المستقبل.
وتدعم "ميد" هذا التطور من خلال تكريم أفضل الإنجازات التي يحققها قطاع المشاريع في المنطقة خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق.
ويتألّف برنامج الجوائز من مرحلتين تخضع خلالهما المشاريع للتقييم من قبل لجنة تحكيم بهدف تكريم الأفضل على مستوى البلد ومن ثم اختيار الفائز العام في منطقة الخليج العربي عن كل فئة.
وحتى الآن، حازت 4 بلدان فقط على جائزة البرنامج التي يطمح الجميع إلى نيلها، وهي جائزة ميد لجودة المشاريع للعام، بالتعاون مع بنك المشرق، إذ فازت البحرين مرة واحدة بهذه الجائزة، مع مشروع تركيب مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي شركة نفط البحرين "بابكو" في عام 2014.
وفازت بها الإمارات العربية المتحدة مرتين، الأولى مع مشروع برج خليفة في عام 2011 والثانية مع مطار دبي الدولي - مشروع كونكورس أ في عام 2013.
وحققت المملكة العربية السعودية فوزاً مزدوجاً، حيث حصلت على أبرز جائزة يقدمها البرنامج لعامين متتاليين مع مشروع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في عام 2016 ومشروع صدارة في العام الماضي.
واستحوذت المشاريع التي أنجزت في المملكة العربية السعودية على فئة مشروع العام في مجال البنية التحتية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، مع فوز مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين - ومشروع مكة المكرمة ومكتبة الملك فهد الوطنية في عامي 2013 و2014 على التوالي.
وفازت المملكة أيضاً بمشروع العام في مجال النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي لعامين متتاليين مع مشروع شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة "ياسرف" في عام 2016 ومشروع صدارة في عام 2017.
وقالت مديرة البرنامج، والجوائز والفعاليات المدارة في "ميد" بيكي كرايمان: "لا يقتصر الأمر على إنجاز أطول مبنى أو أضخم مشروع لتعزيز البنية التحتية، رغم روعة هذه الإنجازات، بل يتمّ التركيز أكثر حول كيفية مساهمة المشاريع في تحقيق النجاح الاقتصادي والاجتماعي واستدامة المجتمع في مكان تواجدها".
وتابعت "من العوامل الحاسمة الأخرى التي تحرص لجنة التحكيم على تقييمها نذكر الابتكار والإنجازات في مجال التصميم والهندسة والبناء. فهذه هي المعايير التي تؤثر دائماً على إنجاز أي مشروع بنجاح".
ومنذ إطلاق برنامج جوائز "ميد" لجودة المشاريع في عام 2011، كرّمت "ميد" 92 من المشاريع التي تتميّز بأعلى مستويات الجودة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من بين تلك المُنجزة بين عامي 2009 و2017.
وعلى الصعيد الإقليمي، حققت الإمارات العربية المتحدة النجاح الأبرز مع 28 مشروعاً فائزاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتلتها المملكة العربية السعودية مع 17 مشروعاً، وقطر مع 16 مشروعًا. أما البحرين وسلطنة عمان فلديهما 12 و11 مشروعاً فائزاً إقليمياً، على التوالي، في حين لدى الكويت 8 مشاريع فائزة.
وعلى صعيد البلدان، فلدى الإمارات العربية المتحدة 154 مشروعاً فائزاً، تليها المملكة العربية السعودية مع 46 مشروعاً فائزاً وقطر مع 43 مشروعاً فائزاً. وتحتل سلطنة عمان المرتبة التالية مع 38 مشروعاً فائزاً، والبحرين مع 26 مشروعاً فائزاً والكويت مع 25 مشروعاً وطنياً رابحاً. وقد تم تكريم ما مجموعه 332 مشروعاً وطنياً فائزاً منذ عام 2011.
وفاز مشروع استخلاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2011، ومشروع إنشاء مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشركة نفط البحرين "بابكو" في عام 2014، ومشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ونقلها لوزارة الأشغال في عام 2015، بجوائز "ميد".
يضمّ الخليج العربي أضخم عدد من مشاريع البناء التي هي قيد الإعداد في العالم حيث تبلغ قيمة المشاريع المخطط لها أو التي يجري حالياً تنفيذها في المنطقة3.1 تريليون دولار.
وتشكّل القيمة المرتفعة للمشاريع المخطط لها والتي يجري حالياً تنفيذها مؤشراً واضحاً على تحوّل قطاع المشاريع إلى محرك رئيس للنجاح الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نجح القطاع في وضع أسس التنمية المستدامة على الأمد الطويل في المنطقة والتي من شأنها دعم أجيال المستقبل.
وتدعم "ميد" هذا التطور من خلال تكريم أفضل الإنجازات التي يحققها قطاع المشاريع في المنطقة خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق.
ويتألّف برنامج الجوائز من مرحلتين تخضع خلالهما المشاريع للتقييم من قبل لجنة تحكيم بهدف تكريم الأفضل على مستوى البلد ومن ثم اختيار الفائز العام في منطقة الخليج العربي عن كل فئة.
وحتى الآن، حازت 4 بلدان فقط على جائزة البرنامج التي يطمح الجميع إلى نيلها، وهي جائزة ميد لجودة المشاريع للعام، بالتعاون مع بنك المشرق، إذ فازت البحرين مرة واحدة بهذه الجائزة، مع مشروع تركيب مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي شركة نفط البحرين "بابكو" في عام 2014.
وفازت بها الإمارات العربية المتحدة مرتين، الأولى مع مشروع برج خليفة في عام 2011 والثانية مع مطار دبي الدولي - مشروع كونكورس أ في عام 2013.
وحققت المملكة العربية السعودية فوزاً مزدوجاً، حيث حصلت على أبرز جائزة يقدمها البرنامج لعامين متتاليين مع مشروع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في عام 2016 ومشروع صدارة في العام الماضي.
واستحوذت المشاريع التي أنجزت في المملكة العربية السعودية على فئة مشروع العام في مجال البنية التحتية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، مع فوز مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين - ومشروع مكة المكرمة ومكتبة الملك فهد الوطنية في عامي 2013 و2014 على التوالي.
وفازت المملكة أيضاً بمشروع العام في مجال النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي لعامين متتاليين مع مشروع شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة "ياسرف" في عام 2016 ومشروع صدارة في عام 2017.
وقالت مديرة البرنامج، والجوائز والفعاليات المدارة في "ميد" بيكي كرايمان: "لا يقتصر الأمر على إنجاز أطول مبنى أو أضخم مشروع لتعزيز البنية التحتية، رغم روعة هذه الإنجازات، بل يتمّ التركيز أكثر حول كيفية مساهمة المشاريع في تحقيق النجاح الاقتصادي والاجتماعي واستدامة المجتمع في مكان تواجدها".
وتابعت "من العوامل الحاسمة الأخرى التي تحرص لجنة التحكيم على تقييمها نذكر الابتكار والإنجازات في مجال التصميم والهندسة والبناء. فهذه هي المعايير التي تؤثر دائماً على إنجاز أي مشروع بنجاح".
ومنذ إطلاق برنامج جوائز "ميد" لجودة المشاريع في عام 2011، كرّمت "ميد" 92 من المشاريع التي تتميّز بأعلى مستويات الجودة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من بين تلك المُنجزة بين عامي 2009 و2017.
وعلى الصعيد الإقليمي، حققت الإمارات العربية المتحدة النجاح الأبرز مع 28 مشروعاً فائزاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتلتها المملكة العربية السعودية مع 17 مشروعاً، وقطر مع 16 مشروعًا. أما البحرين وسلطنة عمان فلديهما 12 و11 مشروعاً فائزاً إقليمياً، على التوالي، في حين لدى الكويت 8 مشاريع فائزة.
وعلى صعيد البلدان، فلدى الإمارات العربية المتحدة 154 مشروعاً فائزاً، تليها المملكة العربية السعودية مع 46 مشروعاً فائزاً وقطر مع 43 مشروعاً فائزاً. وتحتل سلطنة عمان المرتبة التالية مع 38 مشروعاً فائزاً، والبحرين مع 26 مشروعاً فائزاً والكويت مع 25 مشروعاً وطنياً رابحاً. وقد تم تكريم ما مجموعه 332 مشروعاً وطنياً فائزاً منذ عام 2011.