الرياضة

عودة أسطورية لأسود الأطلسي

سجل أسود الأطلسي عودة تاريخية لكأس العالم بعد غياب طال عقدين بخطف بطاقة التأهل على حساب منتخب ساحل العاج (بطل أفريقيا).

وجاء تأهل المغرب بفضل استراتيجية المنتخب المغربي في الاستعانة بالمدرب المميز هيرفي رينارد، الذي سبق وأن أحرز كأس أمم أفريقي مرتين مع زامبيا 2012، وساحل العاج 2015.

ونجح رينار في إعداد جيل مميز للمغرب يضم لاعبين محترفين في أكبر الأندية العالمية بقيادة مهدي بنعطية، الذي ساهم في إنهاء المغرب التصفيات دون أن تهتز شباكها.

إنجاز تاريخي: المنتخب المغربي هو أول منتخب عربي وأفريقي يصل للدور ثمن النهائي من كأس العالم 1986 في المكسيك إثر، إثر تصدره للمجموعة السادسة على المنتخب الإنجليزي والمنتخب البرتغالي، قبل أن يخرج بعد الخسارة بصعوبة أمام ألمانيا الغربية، التي وصلت بعد ذلك إلى المباراة النهائية، بهدف من لوثر ماثيوس.

على الرغم من تركها منصبها في الجامعة المغربية لكرة القدم كمسؤولة عن وحدة التواصل، لكن الصحافية هيام بن حمو، كانت على دراية بالنهضة الكبيرة التي شهدتها الكرة المغربية، من تتويج نادي الوداد بدوري أبطال أفريقيا وتأهله لكأس العالم للأندية بأبوظبي، وتأهل المغرب لكأس العالم في روسيا.

وقالت هيام "البداية كانت بالتعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بسبب خبراته الكبيرة في الكرة الأفريقية، وهو ما ساعدنا على تحقيق نتائج طيبة في أمم أفريقيا في الجابون بفضل التوليفة الرائع من الشباب وأصحاب الخبرات، والعامل الثاني هو إقناع بعض اللاعبين بضرورة تمثيل المنتخب المغربي وليس بعض المنتخبات الأوروبية مثل حكيم زياش"، ليكون ذلك بمثابة "مفتاح تأهل" نظراً لتمتع المغرب بلاعبين على مستويات رفيعة".

وتابعت: "على الرغم من البداية المهتزة للمنتخب في بداية التصفيات، لكنه تماسك وواصل المنافسة، واستطاع بفضل تألق نجومه من العودة للمونديال، وأخص بالذكر المهدي بنعطية قائد الدفاع، الذي يعد الوحيد في التصفيات في العالم الذي لم يستقبل أي هدف".