أثارت رسالة تعود إلى عام 1986 من ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، لصديق مقرب له حول اليهود وتأثيرهم في الشرق الأوسط ضجة كبرى.
وتعرض الأمير إلى حملة انتقادات، بعد نشر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الرسالة التي جاء فيها أن تدفق اليهود إلى المنطقة ساهم في تفاقم المشكلات.
كما شدد على ضرورة "حث واشنطن على التصدي للوبي اليهودي"، فكتب أن: "العرب واليهود هما شعبان ساميان أساسا، وإن قدوم اليهود الأجانب وخاصة من أوروبا (وبالذات من بولندا) تسبب في أكبر المشاكل، التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط".
واعتبرت الصحيفة، أن هذه الرسالة تكشف بشكل غير مسبوق رأي الأمير تشارلز فى أحد أكثر النزاعات دموية في العالم، واصفة تقييمه للنزاع العربي الإسرائيلي بـ"المذهل".
وتم توجيه الرسالة، التي تعود إلى 24 نوفمبر 1986، إلى صديقه الباحث لورنس فان دير بوست، بعد زيارة إلى الخليج مع الأميرة ديانا، وكتب تشارلز أنه يفهم الآن، في أعقاب الزيارة، بقدر أكبر العداء العربي تجاه إسرائيل.
وتعرض الأمير إلى حملة انتقادات، بعد نشر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الرسالة التي جاء فيها أن تدفق اليهود إلى المنطقة ساهم في تفاقم المشكلات.
كما شدد على ضرورة "حث واشنطن على التصدي للوبي اليهودي"، فكتب أن: "العرب واليهود هما شعبان ساميان أساسا، وإن قدوم اليهود الأجانب وخاصة من أوروبا (وبالذات من بولندا) تسبب في أكبر المشاكل، التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط".
واعتبرت الصحيفة، أن هذه الرسالة تكشف بشكل غير مسبوق رأي الأمير تشارلز فى أحد أكثر النزاعات دموية في العالم، واصفة تقييمه للنزاع العربي الإسرائيلي بـ"المذهل".
وتم توجيه الرسالة، التي تعود إلى 24 نوفمبر 1986، إلى صديقه الباحث لورنس فان دير بوست، بعد زيارة إلى الخليج مع الأميرة ديانا، وكتب تشارلز أنه يفهم الآن، في أعقاب الزيارة، بقدر أكبر العداء العربي تجاه إسرائيل.