قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية سطام القصيبي، إن المجموعة تعمل وفقاً لنظام بيئة ريادة الأعمال في البحرين. على صعيد تمويل وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في أوساط المجتمع البحريني.
وأكد أن نظام بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين يعد نظاماً متقدماً ومتكاملاً ويحظى باعتراف عالمي من خلال اعتماد هذا النموذج في عدد من الدول من جهة؛ ونجاحه في استقطاب مشاريع واستثمارات متنوعة لإنشائها وتشغيلها في المملكة من جهةٍ أخرى. فضلاً عن النجاحات التي حققها الكثير من رواد الأعمال المستفيدين من الخدمات التي يوفرها هذا النموذج بدءاً من المراحل الأولية لمشاريعهم وحتى مراحل النمو وتحقيق أداء جيد على صعيد مخرجات هذه المشاريع.
وعن مكونات هذا النموذج قال القصيبي: "إن نموذج بيئة ريادة الأعمال الذي تتبناه مجموعة بنك البحرين للتنمية هو عبارة عن نظام متكامل يضم مجموعة من العناصر والمكونات المحفزة لثقافة ريادة الأعمال وإعداد رواد الأعمال أنفسهم. حيث يتضمن النموذج العديد من الخدمات والبرامج التمويلية، سواءً التمويل المباشر أوغير المباشر، وكذلك المشاركة في رأس المال. إضافة إلى الخدمات التنموية "خدمات غير مالية" والتي تضم عدداً من البرامج وخدمات الدعم الفني مثل التدريب والتوجيه والاستشارات والاحتضان وبرامج دعم الابتكار وغيرها من الخدمات الأخرى التي تندرج ضمن برنامج رواد الذي تطبقه مجموعة بنك البحرين للتنمية بالتوازي مع خدمات التمويل".
وأوضح القصيبي أن هناك مجموعة واسعة من المؤسسات تدخل ضمن مكونات نموذج بيئة ريادة الأعمال بحسب اختصاص كل مؤسسة، وذلك في مجال التعليم والتدريب والتمويل والأنظمة والقوانين والبنية التحتية والتكنولوجيا والبيئة الاستثمارية المحفزة للإنتاج والابتكار، وذلك ما تعمل مجموعة بنك البحرين للتنمية على توظيفه في تعزيز آليات دعم قطاع ريادة الأعمال عبر طرح برامج ومبادرات مشتركة مع مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص لضمان كفاءة ونجاح هذا النموذج، وتحقيقاً لمبادرات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 المتعلقة بتطوير وتحسين أداء القطاع الخاص.
وأشار القصيبي إلى أن مجموعة بنك البحرين للتنمية تسعى إلى تطوير نموذج بيئة ريادة الأعمال الذي تطبقه المجموعة انطلاقاً من خبرتها الطويلة في هذا المجال، ومن خلال الاستفادة من التجارب العالمية والتطورات الحالية التي يشهدها عالم إدارة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة أيضاً في إحداث عملية التطوير لا سيما وأن البحرين تشكّل مركزاً إقليمياً لخدمات تقنية المعلومات والحوسبة السحابية، الأمر الذي سيسهم في سعي مجموعة بنك البحرين للتنمية -مع جميع الشركاء- نحو تقديم مزيد من المبادرات الخاصة لتعزيز الابتكار ودعم المشاريع القائمة على التكنولوجيا في قطاع ريادة الأعمال وتسريع نمو الأعمال بشكلٍ عام.
وأكد أن نظام بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين يعد نظاماً متقدماً ومتكاملاً ويحظى باعتراف عالمي من خلال اعتماد هذا النموذج في عدد من الدول من جهة؛ ونجاحه في استقطاب مشاريع واستثمارات متنوعة لإنشائها وتشغيلها في المملكة من جهةٍ أخرى. فضلاً عن النجاحات التي حققها الكثير من رواد الأعمال المستفيدين من الخدمات التي يوفرها هذا النموذج بدءاً من المراحل الأولية لمشاريعهم وحتى مراحل النمو وتحقيق أداء جيد على صعيد مخرجات هذه المشاريع.
وعن مكونات هذا النموذج قال القصيبي: "إن نموذج بيئة ريادة الأعمال الذي تتبناه مجموعة بنك البحرين للتنمية هو عبارة عن نظام متكامل يضم مجموعة من العناصر والمكونات المحفزة لثقافة ريادة الأعمال وإعداد رواد الأعمال أنفسهم. حيث يتضمن النموذج العديد من الخدمات والبرامج التمويلية، سواءً التمويل المباشر أوغير المباشر، وكذلك المشاركة في رأس المال. إضافة إلى الخدمات التنموية "خدمات غير مالية" والتي تضم عدداً من البرامج وخدمات الدعم الفني مثل التدريب والتوجيه والاستشارات والاحتضان وبرامج دعم الابتكار وغيرها من الخدمات الأخرى التي تندرج ضمن برنامج رواد الذي تطبقه مجموعة بنك البحرين للتنمية بالتوازي مع خدمات التمويل".
وأوضح القصيبي أن هناك مجموعة واسعة من المؤسسات تدخل ضمن مكونات نموذج بيئة ريادة الأعمال بحسب اختصاص كل مؤسسة، وذلك في مجال التعليم والتدريب والتمويل والأنظمة والقوانين والبنية التحتية والتكنولوجيا والبيئة الاستثمارية المحفزة للإنتاج والابتكار، وذلك ما تعمل مجموعة بنك البحرين للتنمية على توظيفه في تعزيز آليات دعم قطاع ريادة الأعمال عبر طرح برامج ومبادرات مشتركة مع مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص لضمان كفاءة ونجاح هذا النموذج، وتحقيقاً لمبادرات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 المتعلقة بتطوير وتحسين أداء القطاع الخاص.
وأشار القصيبي إلى أن مجموعة بنك البحرين للتنمية تسعى إلى تطوير نموذج بيئة ريادة الأعمال الذي تطبقه المجموعة انطلاقاً من خبرتها الطويلة في هذا المجال، ومن خلال الاستفادة من التجارب العالمية والتطورات الحالية التي يشهدها عالم إدارة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة أيضاً في إحداث عملية التطوير لا سيما وأن البحرين تشكّل مركزاً إقليمياً لخدمات تقنية المعلومات والحوسبة السحابية، الأمر الذي سيسهم في سعي مجموعة بنك البحرين للتنمية -مع جميع الشركاء- نحو تقديم مزيد من المبادرات الخاصة لتعزيز الابتكار ودعم المشاريع القائمة على التكنولوجيا في قطاع ريادة الأعمال وتسريع نمو الأعمال بشكلٍ عام.