براء ملحم
استطاعات جهينة العلوان رغم صغر سنها أن تسطر اسمها في مجال تصفيف الشعر بالبحرين كأصغر مصففة شعر محترفة لتنطلق بعدها إلى الدول المجاورة .
قبل 3 سنوات عندما أكملت جهينة عامها العشرين قررت أن تدخل مجال تصفيف الشعر كمحترفة مستعينة بخبرات والدتها التي تعمل في المجال نفسه. اليوم دخلت جهينة عالم المشاهير فهي من أبرز مصففات الشعر اللاتي يتعاملن مع الفنانات والشخصيات العامة في البحرين مثل شيماء وأبرار سبت، كما اشتهرت خليجياً عبر التعامل مع أشهر الإعلاميات مثل حلمية بولند.
طورت جهينة موهبتها من خلال دراسة تصفيف الشعر، حيث سافرت إلى روسيا لتتعلم أساسيات التصفيف وتحصل على شهادة معتمدة.
وقالت جهينة إن الموهبة وحدها لا تكفي والشهادة هي الأساس.
وعن السوق البحرينية في مجال تصفيف الشعر، أكدت جهينة أن المجال ضعيف جداً وأن الدول الخليجية الأخرى تفوقت رغم أن خبيرات التصفيف البحرينيات من اشهر المصففات خليجياً.
وبخصوص المردود المالي، قالت "مصففات الشعر اليوم يجنين مردوداً مالياً عالياً لكن معظمه من زبائن الدول الخليجية. وتشهد السوق البحرينية حالة انتعاش خجولة".
وتحلم جهينة بإنشاء أكاديمية مختصة بتدريس أساسيات التصفيف وأشكاله.