أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، أن مملكة البحرين تبدي حرصها الدائم على تفعيل وتنمية علاقاتها بجمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأربعاء، ببيت التجار مع السفير الألماني لدى البحرين ألفريد سيمزـ بروتز يرافقه كل من مفوض الصناعية والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن أوليفر أومس، ومدير مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية يان لوتس مولر، وبحضور كل من الأمين المالي للغرفة عيسى الرفاعي، وعضو المكتب التنفيذي عبدالحكيم الشمري، وعضوات مجلس الإدارة ديما الحداد، أحلام جناحي، وخلود القطان.
ودعا الزياني، إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها لاسيما في مجال التصنيع، مشيراً إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي من جهة والموقع الاستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها.
ورحب خلال الاجتماع بالاستثمارات الألمانية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.
فيما أشاد الجانب الألماني بالعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البحرين وألمانيا، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي مع البحرين، ومبدياً حرصه على تنمية قطاع الاستثمارات بين البلدين الصديقين.
ورحب بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ونظيرتها الألمانية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعات المتخصصة.
وناقش الجانبين خلال الاجتماع عدداً من الأفكار والتوصيات الإيجابية التي من شأنها المساهمة في تنمية أطر وآليات التعاون الاقتصادي، منها أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك البحريني الألماني من أجل بحث واستكشاف مزيدٍ من فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين، إلى جانب مشاركة الجانبين في الفعاليات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
كما تم بحث إمكانية تعظيم استفادة الجانب البحريني من الخبرات الألمانية المضطلعة في العديد من مجالات الأعمال منها قطاع تكنولوجيا البيئة والطاقة الشمسية إلى جانب مجال الخدمات اللوجستية.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأربعاء، ببيت التجار مع السفير الألماني لدى البحرين ألفريد سيمزـ بروتز يرافقه كل من مفوض الصناعية والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن أوليفر أومس، ومدير مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية يان لوتس مولر، وبحضور كل من الأمين المالي للغرفة عيسى الرفاعي، وعضو المكتب التنفيذي عبدالحكيم الشمري، وعضوات مجلس الإدارة ديما الحداد، أحلام جناحي، وخلود القطان.
ودعا الزياني، إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها لاسيما في مجال التصنيع، مشيراً إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي من جهة والموقع الاستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها.
ورحب خلال الاجتماع بالاستثمارات الألمانية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.
فيما أشاد الجانب الألماني بالعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البحرين وألمانيا، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي مع البحرين، ومبدياً حرصه على تنمية قطاع الاستثمارات بين البلدين الصديقين.
ورحب بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ونظيرتها الألمانية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعات المتخصصة.
وناقش الجانبين خلال الاجتماع عدداً من الأفكار والتوصيات الإيجابية التي من شأنها المساهمة في تنمية أطر وآليات التعاون الاقتصادي، منها أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك البحريني الألماني من أجل بحث واستكشاف مزيدٍ من فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين، إلى جانب مشاركة الجانبين في الفعاليات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
كما تم بحث إمكانية تعظيم استفادة الجانب البحريني من الخبرات الألمانية المضطلعة في العديد من مجالات الأعمال منها قطاع تكنولوجيا البيئة والطاقة الشمسية إلى جانب مجال الخدمات اللوجستية.