أكدت رئيسة فريق المضادات الحيوية في البحرين، استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان، أن أكثر الالتهابات شيوعاً اليوم تسببها الفيروسات، لافتة إلى أن علاج هذه الالتهابات لا يتم بواسطة المضادات الحيوية، فهذه الأدوية غير قادرة على قتل الجراثيم الفيروسية، وإنما قادرة على قتل الجراثيم البكتيرية في الجسم.
وقالت، في محاضرة تثقيفية أقامتها شعبة الأنشطة الثقافية والاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الأربعاء: "إن كثيراً من الأمراض مثل: نزلات البرد، وانسداد الأنف، والتهاب الحلق، وأكثر حالات السعال، والإنفلونزا التي يصحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصداع، وسعال جاف، والتهاب في الحلق، وشعور بالضعف، وكذلك التهاب الشعب الهوائية، والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي لا تعالج بالمضادات الحيوية".
ودعت السلمان المصابين بهذه الأنواع من الأمراض إلى التريث مدة 3 أيام حتى يقوم جهاز المناعة بالقضاء على الفيروس. وقالت إنه من الخطأ أن يطلب المريض من الطبيب مضاداً حيوياً لمثل هذه الأمراض، حيث يصر بعض المرضى على إعطائه المضاد خاصة عبر الإبر.
ورأت السلمان أن المضادات الحيوية تعد واحدة من الأدوية الفعَّالة التي تساعد فقط على إيقاف الالتهابات البكتيرية أو القضاء عليها، حيث يستهدف كل نوع من هذه المضادات بكتيريا معينة، موضحة أن المضاد الحيوي ليس كما يعتقد كثير من المرضى بأنه مضادٌ للالتهاب، وإنما مضاد للبكتيريا الموجودة داخل الجسم.
وحذرت السلمان من كثرة تعاطي المضادات الحيوية لما تشكله من خطورة على صحة الفرد، كما حذرت من سوء استخدام وصفة الطبيب، مشيرة إلى أن بعض المرضى يقطع العلاج بعد يومين من بدء العلاج، حيث يتوقف عن تناول كبسولات المضاد الحيوي عند شعوره بتحسن بعد يومين مثلاً.
واعتبرت أن هذا السلوك خاطئ وقد يسبب مضاعفات مستقبلة على صحة الجسم بعد أن تعتاد البكتيريا في الجسم نوع جرعة المضاد القليلة، مما يزيد من مقاومتها لهذا المضاد مستقبلاً.
ونبهت إلى أن بعض المرضى يعمل على تفتيت الكبسولة وتناولها قطعاً وهذا يؤدي إلى التقليل من فاعلية الدواء، بينما ينبغي على المريض أن يتناول الكبسولة كاملة.
وذكرت أن تناول المرأة للمضاد الحيوي قد يقلل من فاعلية حبوب منع الحمل، مؤكدة على أهمية أن تطلع المريضة الطبيب في حالة وجود حمل أو رضاعة.
وقالت، في محاضرة تثقيفية أقامتها شعبة الأنشطة الثقافية والاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الأربعاء: "إن كثيراً من الأمراض مثل: نزلات البرد، وانسداد الأنف، والتهاب الحلق، وأكثر حالات السعال، والإنفلونزا التي يصحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصداع، وسعال جاف، والتهاب في الحلق، وشعور بالضعف، وكذلك التهاب الشعب الهوائية، والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي لا تعالج بالمضادات الحيوية".
ودعت السلمان المصابين بهذه الأنواع من الأمراض إلى التريث مدة 3 أيام حتى يقوم جهاز المناعة بالقضاء على الفيروس. وقالت إنه من الخطأ أن يطلب المريض من الطبيب مضاداً حيوياً لمثل هذه الأمراض، حيث يصر بعض المرضى على إعطائه المضاد خاصة عبر الإبر.
ورأت السلمان أن المضادات الحيوية تعد واحدة من الأدوية الفعَّالة التي تساعد فقط على إيقاف الالتهابات البكتيرية أو القضاء عليها، حيث يستهدف كل نوع من هذه المضادات بكتيريا معينة، موضحة أن المضاد الحيوي ليس كما يعتقد كثير من المرضى بأنه مضادٌ للالتهاب، وإنما مضاد للبكتيريا الموجودة داخل الجسم.
وحذرت السلمان من كثرة تعاطي المضادات الحيوية لما تشكله من خطورة على صحة الفرد، كما حذرت من سوء استخدام وصفة الطبيب، مشيرة إلى أن بعض المرضى يقطع العلاج بعد يومين من بدء العلاج، حيث يتوقف عن تناول كبسولات المضاد الحيوي عند شعوره بتحسن بعد يومين مثلاً.
واعتبرت أن هذا السلوك خاطئ وقد يسبب مضاعفات مستقبلة على صحة الجسم بعد أن تعتاد البكتيريا في الجسم نوع جرعة المضاد القليلة، مما يزيد من مقاومتها لهذا المضاد مستقبلاً.
ونبهت إلى أن بعض المرضى يعمل على تفتيت الكبسولة وتناولها قطعاً وهذا يؤدي إلى التقليل من فاعلية الدواء، بينما ينبغي على المريض أن يتناول الكبسولة كاملة.
وذكرت أن تناول المرأة للمضاد الحيوي قد يقلل من فاعلية حبوب منع الحمل، مؤكدة على أهمية أن تطلع المريضة الطبيب في حالة وجود حمل أو رضاعة.