اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون «أن عدم عودة الرئيس الحريري إلى بيروت وهو محتجز! إهانة للكرامة والسيادة الوطنية»، هذه الكرامة الوطنية التي يتم «الدعس» عليها بالأرجل كل يوم وفي وضح النهار، هذه الكرامة الوطنية لم تحرك مشاعر محور إيران في لبنان يوم اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري، وكان كلام أمين عام «حزب الله» واضحاً آنذاك «شكراً سوريا».
هذه الكرامة الوطنية يا فخامة الرئيس كانت تهان وتقتل كل يوم، يوم تم اغتيال شخصيات كبيرة من الوطن، إعلاميين وسياسيين في وضح النهار، ويا للمصادفة، إن الذين تم اغتيالهم كلهم ضد الهيمنة الإيرانية.
هذه الكرامة الوطنية والسياديــة يا فخامة الرئيس قتلت عشــرات المــرات بل مئات المرات عندما قرر فريق سياسي عسكري، أن يعبر الحدود، ليساهم في قتل الشعب السوري.
الكرامة الوطنية قتلت يا فخامة الرئيس عندما يسمح لهذا الفريق بالتدخل في زعزعة أمن الدول الصديقة للبنان والداعمة له.
الكرامة الوطنية والسيــادية تحـتم عليكم يا فخامة الرئيس أن تقــول لـ«حزب الله»، كفى لقد أهنتم كرامتنــا وسيادتنا وجيشنا وشعبنا من خلال انخراطكم في مشروع ليس للبنان فيه لا ناقة ولا جمل.
فخامة الرئيس نحن اليوم أمام اتهام من دولة عربية وإسلامية الأكبر في المنطقة لحزب لبناني سياسي عسكري ويشارك في الحكومة، بل ربما هو الحكومة، وكان الأجدى البحث في كيفية ضبط هذا السلاح عوضاً عن تشريعه بموقفكم وربطه بحل أزمة الشرق الأوسط.
كان يفترض وهذا ما يؤمن به الغالبية العظمى من اللبنانيين أن يكون هذا السلاح تحت إمرة الجيش اللبناني ريثما يتم التفاهم حول الاستراتيجية الدفاعية، وأعتقد أنكم تثقون كل الثقة بالجيش اللبناني وقيادته.
وأخيراً كرامتنا الوطنية تحتم عليكم يا فخامة الرئيس أن تسمي بالأمور بمسمياتها والبحث في أسباب استقالة الرئيس الحريري، والرد على اتهام حزب لبناني سياسي عسكري بإطلاق صاروخ على الرياض بالأدلة وعدم التنصل من ذلك، وهذا يتطلب موقفاً وإجابة واضحة وهنا تكمن كرامتنا وسيادتنا الوطنية.
هذه الكرامة الوطنية يا فخامة الرئيس كانت تهان وتقتل كل يوم، يوم تم اغتيال شخصيات كبيرة من الوطن، إعلاميين وسياسيين في وضح النهار، ويا للمصادفة، إن الذين تم اغتيالهم كلهم ضد الهيمنة الإيرانية.
هذه الكرامة الوطنية والسياديــة يا فخامة الرئيس قتلت عشــرات المــرات بل مئات المرات عندما قرر فريق سياسي عسكري، أن يعبر الحدود، ليساهم في قتل الشعب السوري.
الكرامة الوطنية قتلت يا فخامة الرئيس عندما يسمح لهذا الفريق بالتدخل في زعزعة أمن الدول الصديقة للبنان والداعمة له.
الكرامة الوطنية والسيــادية تحـتم عليكم يا فخامة الرئيس أن تقــول لـ«حزب الله»، كفى لقد أهنتم كرامتنــا وسيادتنا وجيشنا وشعبنا من خلال انخراطكم في مشروع ليس للبنان فيه لا ناقة ولا جمل.
فخامة الرئيس نحن اليوم أمام اتهام من دولة عربية وإسلامية الأكبر في المنطقة لحزب لبناني سياسي عسكري ويشارك في الحكومة، بل ربما هو الحكومة، وكان الأجدى البحث في كيفية ضبط هذا السلاح عوضاً عن تشريعه بموقفكم وربطه بحل أزمة الشرق الأوسط.
كان يفترض وهذا ما يؤمن به الغالبية العظمى من اللبنانيين أن يكون هذا السلاح تحت إمرة الجيش اللبناني ريثما يتم التفاهم حول الاستراتيجية الدفاعية، وأعتقد أنكم تثقون كل الثقة بالجيش اللبناني وقيادته.
وأخيراً كرامتنا الوطنية تحتم عليكم يا فخامة الرئيس أن تسمي بالأمور بمسمياتها والبحث في أسباب استقالة الرئيس الحريري، والرد على اتهام حزب لبناني سياسي عسكري بإطلاق صاروخ على الرياض بالأدلة وعدم التنصل من ذلك، وهذا يتطلب موقفاً وإجابة واضحة وهنا تكمن كرامتنا وسيادتنا الوطنية.