طالبت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، الجميع تحمل المسؤوليات المنوطة به لضمان المصالح الفضلى للأطفال ليتمكنوا من الحصول على كافة حقوقهم وبالتالي يصبح كل منهم عضواً فعالاً في مجتمعه ويتمتع بروح المسؤولية والمواطنة الصالحة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء الموافق 19 نوفمبر، والاحتفال بالذكرى الـ28 لليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989، و التي وقعت عليها البحرين في 13 فبراير 1992.
وأكدت الجمعية في بيان، تأييدها لبنود الاتفاقية المتعلقة بحماية حقوق الطفل عن طريق وضع معايير خاصة بالرعاية الصحية والتعليم بالإضافة للخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية التي تتعلق بشكل مباشر بالطفل.
وأوضحت أنها، من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح وأخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة والتي تشهد تنظيم وتنسيق كبير وتلاقي دعماً لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع.
وأضافت الجمعية، أنها تعمل على عدد من القضايا المهمة من خلال تعزيز نظم حماية الطفل وتشجيع العادات الاجتماعية الايجابية في المسارات التنموية لمنع مواجهة العنف والاستغلال والإيذاء الموجه للأطفال.
وأعربت عن تقديرها و لما وصلت إليه حقوق الطفل في البحرين بجهود وتوجيهات القيادة وفي ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن و جيل المستقبل.
وشددت الجمعية، على أن مشكلات الطفولة في العالم لن تتوفر لها الحلول المناسبة إلا في سياق عملية تنموية مستدامة متعددة الأبعاد ومتسقة مع الجهود المجتمعية الهادفة إلى إثراء فعاليات التنمية البشرية ومن خلال رسم أهداف جديدة بأهمية الطفولة في العالم و الاستثمار في حقوق الطفل ورفاهيته من خلال الاستماع لصوت الطفل وتمكينه من التعبير عن أفكاره. وأكدت أنها تستعد لعقد مؤتمرها الثامن بعنوان "الريادة و الإبداع في تطوير مبادرات التنمية المستدامة للطفولة".
ويحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء الموافق 19 نوفمبر، والاحتفال بالذكرى الـ28 لليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989، و التي وقعت عليها البحرين في 13 فبراير 1992.
وأكدت الجمعية في بيان، تأييدها لبنود الاتفاقية المتعلقة بحماية حقوق الطفل عن طريق وضع معايير خاصة بالرعاية الصحية والتعليم بالإضافة للخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية التي تتعلق بشكل مباشر بالطفل.
وأوضحت أنها، من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح وأخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة والتي تشهد تنظيم وتنسيق كبير وتلاقي دعماً لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع.
وأضافت الجمعية، أنها تعمل على عدد من القضايا المهمة من خلال تعزيز نظم حماية الطفل وتشجيع العادات الاجتماعية الايجابية في المسارات التنموية لمنع مواجهة العنف والاستغلال والإيذاء الموجه للأطفال.
وأعربت عن تقديرها و لما وصلت إليه حقوق الطفل في البحرين بجهود وتوجيهات القيادة وفي ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن و جيل المستقبل.
وشددت الجمعية، على أن مشكلات الطفولة في العالم لن تتوفر لها الحلول المناسبة إلا في سياق عملية تنموية مستدامة متعددة الأبعاد ومتسقة مع الجهود المجتمعية الهادفة إلى إثراء فعاليات التنمية البشرية ومن خلال رسم أهداف جديدة بأهمية الطفولة في العالم و الاستثمار في حقوق الطفل ورفاهيته من خلال الاستماع لصوت الطفل وتمكينه من التعبير عن أفكاره. وأكدت أنها تستعد لعقد مؤتمرها الثامن بعنوان "الريادة و الإبداع في تطوير مبادرات التنمية المستدامة للطفولة".