أكد نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، على ما تنعم به البحرين من تسامح وتعايش وسلام يجمع كافة مكونات المجتمع من مختلف الديانات والطوائف، بفضل الدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومبادراته العديدة في ترسيخ قيّم التسامح والتعايش والسلام، والتي تمثلت مؤخراً في إعلان مملكة البحرين في التسامح والتعايش في كافة دول العالم، وتدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.

ووصف العسومي هذه المبادرات بأنها أحدثت نقلة نوعية في مسيرة البحرين نحو التسامح والتعايش.

ونقل نائب رئيس البرلمان العربي، عن كلمة جلالة الملك المفدى، أن مجتمع البحرين يقدم نموذجا يُحتذى لكل شعوب الأرض، حيث يعيش جنباً إلى جنب أصحاب الديانات والحضارات المختلفة، في جو يملؤه الود والألفة والتناغم بين مكونات وشرائح المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الكلمات الصادرة من جلالة الملك هي دليل على المكانة العالية التي تحتلها المملكة بين دول المنطقة في دعمها للتسامح والتعايش.

ونوّه نائب رئيس البرلمان العربي، بالإسهامات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تنفيذ التوجيهات الملكية نحو التسامح والتعايش، وهو ما تحقق على أرض الواقع من خلال ما تشهده البحرين من تنمية وتطور في ظل التعايش والتسامح بين كافة طوائف ومكونات شعب البحرين الوفي، دون تمييز في عرق أو لون أو مذهب أو أصل.

وأشاد نائب رئيس البرلمان العربي، بإقامة المنتدى النيابي للتسامح تحت شعار "البحرين.. بلد التسامح"، وما أصدره من توصيات هامة تصب في إرساء وتعزيز قيم التسامح والتعايش، والحوار بين الحضارات والأديان، وأهمية الشراكة المجتمعية في صنع القرار نحو السلام والتنمية.

وأَضاف أن البحرين أصبحت نموذجاً في التسامح والتعايش، وأن العالم ينظر إلى هذه المملكة الصغيرة في حجمها والكبيرة في عطائها على أنها بلد نموذجي في التسامح والتعايش لما يتميّز به المجتمع البحريني من قيّم التنوع والتعدد وتركيبته السكانية التي تتنوع بها الديانات والطوائف، التي تمارس طقوسها الدينية بكل حرية من خلال المعابد والكنائس المتواجدة بالقرب من المساجد.