ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، كل عام في احتفالية وطنية عزيزة على المجتمع، يوم المرأة البحرينية، ويتم تسليط الضوء طوال العام على مجال من مجالات متعددة دخلت المرأة البحرينية في عالمه، تحدت وتعلمت وعملت لتثبت أن المرأة لا تختلف عن الرجل في أن تبدع وأن تنتج وأن تقدم لمجتمعها أجمل ما يعطي المواطن لوطنه، وتعبر من خلال هذا المجال عن انتمائها وولائها لمملكة البحرين.
يوم المرأة البحرينية هو من أجمل الأيام الوطنية، نشعر فيه بالفخر والاعتزاز، فالمرأة في هذا اليوم تفخر بنفسها وبعلمها وبعطائها لمجتمعها، الأب يفخر بابنته، والأخ يفخر بأخته، والزوج يفخر بزوجته، والمرأة تفخر أيضاً بالمرأة التي تكرم في هذه المناسبة، فكلما برزت امرأة واحدة في مجال معين تزداد الأخريات من النساء قوة وطموحاً وتحدياً، نشعر بفخر صاحبة السمو الملكي عندما تكرم المرأة البحرينية كل عام ونلتمس سعادتها واعتزازها بالمرأة كاعتزاز المرأة بنفسها عندما تشعر بأن الوطن يحتفي بها ويقدر جهودها ويمنحها الثقة بأن تحمل رسالة العلم والعمل من أجل الوطن للأجيال القادمة.
فخورون بالمرأة البحرينية في مجال الهندسة بتنوع التخصصات في هذا المجال، وفخورون أيضاً بأن الجامعات الوطنية والخاصة في مملكة البحرين تحرص على التنوع في مجال الهندسة، وتحرص على أن تفتح الأبواب للمرأة حتى تخوض في جميع مجالات الهندسة أسوة بالرجل، ونتمنى كما فتحت لها أبواب التعلم في هذا المجال أن تفتح لها أيضاً باب العمل فيه أسوة بالرجل ليكون الفصل بينهما الكفاءة وليس نوع الجنس.
أذكر أنني عندما كنت أدرس الهندسة الكيميائية - منذ سنوات طويلة - كنت أتدرب في إحدى الشركات، في مجال تخصصي واجهتنا أنا وزميلتي مشكلة مع إداري في هذه الشركة الذي كان يرفض أن يثبت قبولنا في الشركة للتدريب بعدما حصلنا على موافقة من الشركة عن طريق الجامعة التي ندرس فيها كمتطلب للتخرج، وأذكر أنه وضع أمامنا عراقيل وتحديات عدة حتى يثنينا عن قرارنا في التدريب مع العلم بأننا لم نكن نستلم أي راتب شهري كما تفعل بعض الشركات والمؤسسات مع المتدربين، بل ما فعله هذا الإداري أن حملنا رسالة للفتيات اللاتي يدرسن الهندسة الكيمائية بأن تتجه إلى دراسة أخرى لأنه لا يوجد شاغر لعمل للمرأة في مجال الهندسة الكيميائية. بالطبع أنا وزميلتي كان لدينا الإصرار على التدريب في هذه الشركة وانقضت فترة التدريب بحمد الله، اليوم هذه الشركة الداعم الأول للمرأة البحرينية، يحرص العاملون من مهندسين وإداريين على إبراز دور المرأة في المجتمع، ولم أتصور هذه النقلة الجميلة والنوعية لهذه الشركة التي تتباهى بعمل المرأة ضمن فريق العمل. بالتأكيد العقلية اختلفت، فهناك من يحبط المرأة ويقلل من شأنها وقدرتها على العمل في مجال تحبه، هم أصحاب العقلية التي تريد للمرأة أن تعمل في مجال التمريض والتدريس فقط، أو أن لا تخرج من نطاق المنزل ورعاية أسرتها فقط، ويرفض أن يصفق للمرأة إذا تفوقت في مجالها، وهناك من يساند المراة ويشجعها إيمانا بقدراتها وبكفاءتها، لذلك لجنة تكافؤ الفرص التي اعتمدها المجلس الأعلى للمرأة ضمن الخطة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية ضرورة حتى تصل المرأة وتحصل على الفرص المتاحة بفارق الكفاءة.
المرأة البحرينية تعيش في العصر الذهبي بين مجتمع متفتح وقيادة داعمة للمرأة، تساندها سيدة البحرين الأولى في كل ما تحتاجه، فلتغتنم المرأة البحرينية هذه الفرص الذهبية لتكون فخراً لبلادها ومجتمعها وأسرتها، بل أن تكون كما تحب وتحقق طموحها وتحلق عالية في سماء البحرين، نصفق لها جميعاً ونسعد لنجاحها.
يوم المرأة البحرينية هو من أجمل الأيام الوطنية، نشعر فيه بالفخر والاعتزاز، فالمرأة في هذا اليوم تفخر بنفسها وبعلمها وبعطائها لمجتمعها، الأب يفخر بابنته، والأخ يفخر بأخته، والزوج يفخر بزوجته، والمرأة تفخر أيضاً بالمرأة التي تكرم في هذه المناسبة، فكلما برزت امرأة واحدة في مجال معين تزداد الأخريات من النساء قوة وطموحاً وتحدياً، نشعر بفخر صاحبة السمو الملكي عندما تكرم المرأة البحرينية كل عام ونلتمس سعادتها واعتزازها بالمرأة كاعتزاز المرأة بنفسها عندما تشعر بأن الوطن يحتفي بها ويقدر جهودها ويمنحها الثقة بأن تحمل رسالة العلم والعمل من أجل الوطن للأجيال القادمة.
فخورون بالمرأة البحرينية في مجال الهندسة بتنوع التخصصات في هذا المجال، وفخورون أيضاً بأن الجامعات الوطنية والخاصة في مملكة البحرين تحرص على التنوع في مجال الهندسة، وتحرص على أن تفتح الأبواب للمرأة حتى تخوض في جميع مجالات الهندسة أسوة بالرجل، ونتمنى كما فتحت لها أبواب التعلم في هذا المجال أن تفتح لها أيضاً باب العمل فيه أسوة بالرجل ليكون الفصل بينهما الكفاءة وليس نوع الجنس.
أذكر أنني عندما كنت أدرس الهندسة الكيميائية - منذ سنوات طويلة - كنت أتدرب في إحدى الشركات، في مجال تخصصي واجهتنا أنا وزميلتي مشكلة مع إداري في هذه الشركة الذي كان يرفض أن يثبت قبولنا في الشركة للتدريب بعدما حصلنا على موافقة من الشركة عن طريق الجامعة التي ندرس فيها كمتطلب للتخرج، وأذكر أنه وضع أمامنا عراقيل وتحديات عدة حتى يثنينا عن قرارنا في التدريب مع العلم بأننا لم نكن نستلم أي راتب شهري كما تفعل بعض الشركات والمؤسسات مع المتدربين، بل ما فعله هذا الإداري أن حملنا رسالة للفتيات اللاتي يدرسن الهندسة الكيمائية بأن تتجه إلى دراسة أخرى لأنه لا يوجد شاغر لعمل للمرأة في مجال الهندسة الكيميائية. بالطبع أنا وزميلتي كان لدينا الإصرار على التدريب في هذه الشركة وانقضت فترة التدريب بحمد الله، اليوم هذه الشركة الداعم الأول للمرأة البحرينية، يحرص العاملون من مهندسين وإداريين على إبراز دور المرأة في المجتمع، ولم أتصور هذه النقلة الجميلة والنوعية لهذه الشركة التي تتباهى بعمل المرأة ضمن فريق العمل. بالتأكيد العقلية اختلفت، فهناك من يحبط المرأة ويقلل من شأنها وقدرتها على العمل في مجال تحبه، هم أصحاب العقلية التي تريد للمرأة أن تعمل في مجال التمريض والتدريس فقط، أو أن لا تخرج من نطاق المنزل ورعاية أسرتها فقط، ويرفض أن يصفق للمرأة إذا تفوقت في مجالها، وهناك من يساند المراة ويشجعها إيمانا بقدراتها وبكفاءتها، لذلك لجنة تكافؤ الفرص التي اعتمدها المجلس الأعلى للمرأة ضمن الخطة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية ضرورة حتى تصل المرأة وتحصل على الفرص المتاحة بفارق الكفاءة.
المرأة البحرينية تعيش في العصر الذهبي بين مجتمع متفتح وقيادة داعمة للمرأة، تساندها سيدة البحرين الأولى في كل ما تحتاجه، فلتغتنم المرأة البحرينية هذه الفرص الذهبية لتكون فخراً لبلادها ومجتمعها وأسرتها، بل أن تكون كما تحب وتحقق طموحها وتحلق عالية في سماء البحرين، نصفق لها جميعاً ونسعد لنجاحها.