قبل نحو عامين لم يكن الشارع الرياضي البحريني يدرك ويعلم عن رياضة فنون القتال المختلطة إلا القليل ومن خلال متابعاته لهذه اللعبة في الجانب الدولي والعالمي، ليبدأ المشوار من خلال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي قاد فريقه وتحديداً في مايو 2015 عندما أعلن سموه تأسيس هذا الفريق ليقوده لتحقيق النتائج المميزة ويتخطى عمره القصير ويساهم في إبراز اسم البحرين على جميع الأصعدة وجعلها موضع ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة التي اعتمدها كأول دولة عربية في الاتحاد.
وفي إطار الاهتمام أكثر بهذه الرياضة واللعبة جاء قرار تأسيس أول اتحاد لفنون القتال المختلطة للهواة في مايو 2016 ليمنحها المزيد من الرعاية والمتابعة خصوصاً مع النتائج والإنجازات التي تحققت، إلى جانب الدعم والرعاية من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي يعتبر الركيزة الأساسية لكل النجاحات التي سطرتها هذه اللعبة وكان له الدور الأكبر في جلب بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة للمرة الأولى في المنطقة العربية بعد ثلاث نسخ متتالية في ولاية لاس فيغاس الأمريكية.
وبالتأكيد وبعد النجاح منقطع النظير الذي حققته بطولة العالم التي استضافتها المملكة على مدار أسبوع كامل سواء النجاح التنظيمي الرائع والنتائج الإيجابية التي حققها نجوم وأبطال اللعبة بتحقيق ميداليتين ذهبيتين وثالثة برونزية عبر حسين عياد، فبعد عامين من انطلاقة هذه اللعبة والتي ارتكزت أهدافها في مجملها على نشر ثقافة الرياضة في الشارع الرياضي البحريني عن طريق رعاية الشباب والخامات الجيدة وتهيئة الأجواء المثالية والمناسبة لممارستها وفق أطرها القانوني والذي يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة.
كل التوقعات والمؤشرات تؤكد ازدهار هذه الرياضة واللعبة في ظل نجاحها ومساهمتها في رفع راية وعلم مملكة البحرين في المحافل الخارجية والدولية والعالمية، وهو ما أكد عليه رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط عندما قال عند بداية تعيينه رئيساً للاتحاد "سنسعى في الاتحاد لإكمال المسيرة المميزة التي بدأها خالد بن حمد في تأسيس لهذه اللعبة. إذ سنرسم ملامح الخطة التطويرية للاتحاد من خلال الاستراتيجية التي وضعها، والتي شهدت في وقت قياسي تحقيق البحرين عبر فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين، لنتائج مشرفة على صعيد المشاركات الخارجية عززت من موقع البحرين على خارطة الرياضة العالمية. ونتطلع أن نواصل الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات لـMMA البحرينية"، وهذا ما ينتظره الشارع الرياضي البحريني في الفترة القادمة.
وفي إطار الاهتمام أكثر بهذه الرياضة واللعبة جاء قرار تأسيس أول اتحاد لفنون القتال المختلطة للهواة في مايو 2016 ليمنحها المزيد من الرعاية والمتابعة خصوصاً مع النتائج والإنجازات التي تحققت، إلى جانب الدعم والرعاية من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي يعتبر الركيزة الأساسية لكل النجاحات التي سطرتها هذه اللعبة وكان له الدور الأكبر في جلب بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة للمرة الأولى في المنطقة العربية بعد ثلاث نسخ متتالية في ولاية لاس فيغاس الأمريكية.
وبالتأكيد وبعد النجاح منقطع النظير الذي حققته بطولة العالم التي استضافتها المملكة على مدار أسبوع كامل سواء النجاح التنظيمي الرائع والنتائج الإيجابية التي حققها نجوم وأبطال اللعبة بتحقيق ميداليتين ذهبيتين وثالثة برونزية عبر حسين عياد، فبعد عامين من انطلاقة هذه اللعبة والتي ارتكزت أهدافها في مجملها على نشر ثقافة الرياضة في الشارع الرياضي البحريني عن طريق رعاية الشباب والخامات الجيدة وتهيئة الأجواء المثالية والمناسبة لممارستها وفق أطرها القانوني والذي يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة.
كل التوقعات والمؤشرات تؤكد ازدهار هذه الرياضة واللعبة في ظل نجاحها ومساهمتها في رفع راية وعلم مملكة البحرين في المحافل الخارجية والدولية والعالمية، وهو ما أكد عليه رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط عندما قال عند بداية تعيينه رئيساً للاتحاد "سنسعى في الاتحاد لإكمال المسيرة المميزة التي بدأها خالد بن حمد في تأسيس لهذه اللعبة. إذ سنرسم ملامح الخطة التطويرية للاتحاد من خلال الاستراتيجية التي وضعها، والتي شهدت في وقت قياسي تحقيق البحرين عبر فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين، لنتائج مشرفة على صعيد المشاركات الخارجية عززت من موقع البحرين على خارطة الرياضة العالمية. ونتطلع أن نواصل الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات لـMMA البحرينية"، وهذا ما ينتظره الشارع الرياضي البحريني في الفترة القادمة.