وزير الخارجية: حزب الله الإرهابي أكبر أذرع إيران لإسقاط دولنا
Abdulla Khalid
19 نوفمبر 2017
خالد بن أحمد:
- إيران لا تتورع عن القيام بأي عمل للهيمنة وإسقاط دول المنطقة
- صاروخ الرياض ليس أول اعتداء تتعرض له السعودية من أطراف تعمل لإيران
- كل الاعتداءات على البحرين قام بها عملاء إيران
- هناك تصعيد خطير للممارسات الإيرانية في المنطقة
- لبنان تتعرض للسيطرة التامة من حزب الله الإرهابي
..
الجامعة العربية:
- تفجير خط أنابيب النفط البحريني عمل إرهابي بدعم من الحرس الثوري الإيراني
- إيران تؤسس جماعات إرهابية بالبحرين مدربة من الحرس الثوري وحزب الله
- ندعم البحرين في جميع ما تتخذه من إجراءات وخطوات لمكافحة الإرهاب
- حزب الله اللبناني الإرهابي مسؤول عن دعم الجماعات الإرهابية بالصواريخ الباليستية
- حظر القنوات الفضائية الممولة من إيران باعتبارها تهديداً للأمن القومي العربي
- تصريحات المسؤولين الإيرانيين تحريضية وعدائية ضد الدول العربية
- تدخلات الحكومة الإيرانية بالدول العربية تغذي النزاعات الطائفية والمذهبية
..
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية أن إيران لا تحاربنا فقط مباشرة من قبل سواحلها، حيث تقوم بعمليات تهريب وأمور عديدة أخرى، ولكن لها أذرع كثيرة في المنطقة، وأكبر ذراع لإيران في المنطقة هو ذراع حزب الله الإرهابي، الموجود في الجمهورية اللبنانية والجمهورية العراقية والجمهورية العربية السورية وفي أماكن كثيرة، مؤكدًا أن هذا هو التحدي الكبير للأمن القومي العربي والذي نتعرض له من دولة تحاول إسقاط دولنا والسيطرة والهيمنة بكل وضوح ولا تتورع من القيام بأي عمل للوصول إلى هذا الهدف، فيما أدان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية عملية إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية من قبل المليشيات الموالية لإيران الحوثي، صالح والذي استهدف مدينة الرياض واعتبار ذلك عدواناً صارخاً ضد المملكة وتهديداً للأمن القومي العربي.
وأعرب وزير الخارجية، خلال مشاركته في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لمناقشة كيفية التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية والذي انعقد الأحد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، عن خالص شكره للمملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتها لهذا الاجتماع الهام، مؤكدًا أنها ليست أول مبادرة للمملكة العربية السعودية لدفع العمل العربي المشترك ليكون الآلية التي تتصدى لأية أخطار تهدد الدول العربية من أي جانب.
وشدد على أن إيران تمثل خطرًا كبيرًا على المنطقة، مشيرًا إلى أن الصاروخ الذي استهدف مدينة الرياض ليس أول اعتداء تتعرض له المملكة العربية السعودية من قبل أطراف تعمل لصالح إيران في المنطقة مثل الحوثيين .
وأضاف أن تفجير أنبوب نفط في البحرين ليس أول اعتداء بل يأتي ضمن سلسلة اعتداءات طويلة كلفت البحرين الكثير من الشهداء وألوف الجرحى من رجال الأمن ومن المواطنين، وأن كل هذه الجرائم قام بها عملاء إيران في المنطقة.
وحذر من أن هناك تصعيداً خطيراً للممارسات الإيرانية في المنطقة بما يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة، وهي مسؤولية صون الأمن القومي العربي من خلال الآلية الوحيدة وهي آلية العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية، وأن الجمهورية اللبنانية وهي بلد عربي شقيق ومحل محبة وتقدير، إلا انها تتعرض للسيطرة التامة من حزب الله الإرهابي، الذي لا يستهدف فقط أعمال محدودة في حدود لبنان بل يعبر الحدود لجميع الدول العربية، قائلاً معاليه: "يجب أن نكون واضحين في هذا الشأن نحن لا نتكلم عن خلافات عربية، نتكلم عن تهديدات علينا كلنا، وإذا لم نأخذ هذا الموضوع بأهمية فسنكون مقصرين".
وأعرب عن أمله في أن يكون العمل العربي المشترك أكثر فعالية في تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة وفي صون الأمن القومي العربي.
وقرر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية ما يلي:
الإدانة الشديدة لعملية إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية من قبل المليشيات الموالية لإيران الحوثي، صالح والذي استهدف مدينة الرياض واعتبار ذلك عدواناً صارخاً ضد المملكة وتهديداً للأمن القومي العربي.
التأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية.
إدانة جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في مملكة البحرين وآخرها تفجير خط أنابيب النفط البحريني واعتباره عملاً إرهابياً قامت به مجموعة مدعومة من إيران، والحرس الثوري الإيراني.
استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي، والذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
دعم مملكة البحرين في جميع ما تتخذه من إجراءات وخطوات لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، للحفاظ على أمنها واستقرارها.
الإشادة بجهود الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين التي تمكنت من إحباط العديد من المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على أعضاء المنظمات الإرهابية الموكل إليها تنفيذ تلك المخططات والمدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.
إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة طبقًا للقانون الدولي.
إدانة سياسة الحكومة الإيرانية وتدخلاتها المستمرة في الشؤون العربية والتي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والتأكيد على ضرورة امتناعها عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات وبالذات في دول الخليج العربية، ومطالباتها بإيقاف دعم وتمويل المليشيات والأحزاب المسلحة في الدول العربية، وخاصةً تدخلاتها في الشأن اليمني والتوقف عن دعمها للمليشيات الموالية لها والمناهضة لحكومة اليمن الشرعية ومدها بالأسلحة، وتحويلها إلى منصة لإطلاق صواريخ على جيران اليمن وتهديد الملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما ينعكس سلباً على أمن واستقرار اليمن ودول الجوار والمنطقة بشكل عام، ويعتبر خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216).
تحميل حزب الله اللبناني الإرهابي - الشريك في الحكومة اللبنانية - مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، والتأكيد على ضرورة توقفه عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي.
إدانة واستنكار تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، ومطالبة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكف عن هذه التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
حظر القنوات الفضائية الممولة من إيران والتي تبث على الأقمار الصناعية العربية باعتبارها تشكل تهديداً للأمن القومي العربي من خلال إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية، والطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذه القرار مع الجهات ذات الصلة.
تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية وما ينطوي عليه من طبيعة هجومية تُفوض الادعاءات الإيرانية حول طبيعته الدفاعية، وما يمثله من تهديد داهم للأمن القومي العربي.
تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح ما قامت به إيران من انتهاكات لقرار مجلس الأمن (2216) بتزويد الميلشيات الإرهابية في اليمن بالأسلحة واعتبار إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض بمثابة عدوان من قبل إيران وتهديد للمن والسلم القومي العربي والدولي وإبلاغه بضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
الاستمرار في إدراج بند التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية على أجندة منتديات التعاون العربي مع الدول والتجمعات الدولية والإقليمية.
الطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس.
وكانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي تضم في عضويتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية قد عقدت اليوم بالقاهرة اجتماعًا بحضور معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما صدر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بيانًا بشأن قرار الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتداعيات هذا الأمر على عملية السلام في الشرق الأوسط، أكد التزام الدول العربية بالسلام العادل والشامل في المنطقة كخيار استراتيجي، ودعوة الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في قرارها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والسماح باستمرار عمله بجميع مهامه المعتادة لتعزيز التواصل بين الإدارة الأمريكية ودولة فلسطين عبر كل القنوات الرسمية بما فيها هذا المكتب، بما يؤدي إلى إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة.