هدى حسين
أسس ثامر الخالدي ( 20عاماً)، طالب إعلام وعلاقات عامة سنة ثالثة، برنامج "أوان" لنشر الثقافة وغرس القيم في الأطفال في عمر بين 4 و12 عاماً، عن طريق استرجاع فكرة الحكواتي.
وقال الخالدي إن البرنامج "عبارة عن ساعة قراءة أسبوعية نبسط فيها الحياة من خلال الحكاية والألوان، بدأ السبت 7 أكتوبر الماضي، بحضور 40 طفلاً وطفلة"، موضحاً أن الفعاليات أسبوعية كل سبت، وتتضمن لقاءات لحكاية قصة عن بلد معين على لسان "الحكواتي"، إضافة إلى نشاط يعزز الحكاية ورسمة للتلوين" .
وأضاف أن "أول فعالية نظمت في مركز براعم للتدريب بمجمع الريم سنتر في الرفاع الشرقي، وكانت بداية رحلتنا عن بلد المليون نخلة البحرين. وتناول اللقاء الثاني جنوب أفريقيا وأدغالها وثقافتها وسافرنا بخيال الطفل مع الحكاية في مركز سلمان الثقافي، أما ثالث لقاء فكان عن بلد شجرة النبل والشجاعة فلسطين في المركز نفسه"، لافتاً إلى الترتيب للتعاون مع مختصين في التعامل مع الأطفال ومدربين خلال الأيام المقبلة.
وقال إن العائق الأكبر الآن هو عدم وجود مقر ثابت للمبادرة.
وأعلن الخالدي تشكيل فريق باسم "كان ياما" من 30 شاباً وشابة متطوعين بعد الإعلان عن المشروع في شبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن فكرة برنامج "أوان"" جزء من مبادرة كان ياما" التي بدأت 2009، في المملكة العربية السعودية على يد المهندس عبدالله الحواس، وكونت لها فرقاً في الكويت والأردن، ونحن الفريق رقم 18 دولياً والوحيد في البحرين، والهدف منها غرس القيم والمعرفة في الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 12 سنة، وطرحها بأسلوب شيق وممتع، بعد ملاحظة تراجع ارتباط هذه الفئة العمرية بالكتاب وعزوفها عن اللغة العربية، مع قلة وجود مصادر جذابة لها، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تفاعلية وورش مهارية هادفة.
وقال الخالدي ""كان ياما" في عامها الثامن لا تزال تشتغل على صناعة نتاج معرفي يتجاوز سقف الاعتياد ويصل إلى المنازل في كل موسم ويختص في نوع من القصص، وقد خصص هذا الموسم لحكايا البلدان، وسيحظى الفريق الفائز بتكريم من خادم الحرمين الشريفين، ونحن من المشاركين في الجائزة في فرع شركاء التنمية، وسيحصل صاحب المركز الأول على 250,000 ريال سعودي، والمركز الثاني 150,000 ريال، والثالث 100,000 ريال".
أسس ثامر الخالدي ( 20عاماً)، طالب إعلام وعلاقات عامة سنة ثالثة، برنامج "أوان" لنشر الثقافة وغرس القيم في الأطفال في عمر بين 4 و12 عاماً، عن طريق استرجاع فكرة الحكواتي.
وقال الخالدي إن البرنامج "عبارة عن ساعة قراءة أسبوعية نبسط فيها الحياة من خلال الحكاية والألوان، بدأ السبت 7 أكتوبر الماضي، بحضور 40 طفلاً وطفلة"، موضحاً أن الفعاليات أسبوعية كل سبت، وتتضمن لقاءات لحكاية قصة عن بلد معين على لسان "الحكواتي"، إضافة إلى نشاط يعزز الحكاية ورسمة للتلوين" .
وأضاف أن "أول فعالية نظمت في مركز براعم للتدريب بمجمع الريم سنتر في الرفاع الشرقي، وكانت بداية رحلتنا عن بلد المليون نخلة البحرين. وتناول اللقاء الثاني جنوب أفريقيا وأدغالها وثقافتها وسافرنا بخيال الطفل مع الحكاية في مركز سلمان الثقافي، أما ثالث لقاء فكان عن بلد شجرة النبل والشجاعة فلسطين في المركز نفسه"، لافتاً إلى الترتيب للتعاون مع مختصين في التعامل مع الأطفال ومدربين خلال الأيام المقبلة.
وقال إن العائق الأكبر الآن هو عدم وجود مقر ثابت للمبادرة.
وأعلن الخالدي تشكيل فريق باسم "كان ياما" من 30 شاباً وشابة متطوعين بعد الإعلان عن المشروع في شبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن فكرة برنامج "أوان"" جزء من مبادرة كان ياما" التي بدأت 2009، في المملكة العربية السعودية على يد المهندس عبدالله الحواس، وكونت لها فرقاً في الكويت والأردن، ونحن الفريق رقم 18 دولياً والوحيد في البحرين، والهدف منها غرس القيم والمعرفة في الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 12 سنة، وطرحها بأسلوب شيق وممتع، بعد ملاحظة تراجع ارتباط هذه الفئة العمرية بالكتاب وعزوفها عن اللغة العربية، مع قلة وجود مصادر جذابة لها، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تفاعلية وورش مهارية هادفة.
وقال الخالدي ""كان ياما" في عامها الثامن لا تزال تشتغل على صناعة نتاج معرفي يتجاوز سقف الاعتياد ويصل إلى المنازل في كل موسم ويختص في نوع من القصص، وقد خصص هذا الموسم لحكايا البلدان، وسيحظى الفريق الفائز بتكريم من خادم الحرمين الشريفين، ونحن من المشاركين في الجائزة في فرع شركاء التنمية، وسيحصل صاحب المركز الأول على 250,000 ريال سعودي، والمركز الثاني 150,000 ريال، والثالث 100,000 ريال".