أحمد عطا
لن تكون مباريات غدٍ الأربعاء بالمباريات العادية، فهي المباريات التي قد تشهد تأهل الكثير من الفرق للدور التالي من دوري الأبطال أو قذفها خارج المسابقة إما للدوري الأوروبي أو للاكتفاء بالمنافسات المحلية.
العيون ستكون مسلطة على موقعة يوفنتوس أرينا والتي يستضيف فيها بطل إيطاليا لسنوات كففنا عن عدها منافسه برشلونة في لقاء يسعى فيه اليوفي للحاق بالبرسا في صدارة المجموعة الرابعة لعل وعسى يجد البلاوغرانا يتعثر في المباراة الأخيرة ويستولي على القمة وحده، لكنه كذلك سيسعى لضمان نقطة على الأقل لتجنب أي مفاجآت ممكنة من قبل سبورتنغ لشبونة الذي يفصله عن البيانكونيري 3 نقاط قد تتقلص إلى الصفر في حالة خسارة اليوفي وانتصار البرتغاليين.
لكن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة، فبرشلونة لم يعتد خسارة صدارة مجموعته إذ تعود المرة الأخيرة التي فشل فيها في تصدر مجموعته إلى موسم 2006/2007 وستعول السيدة العجوز على استفاقة جونزالو هيغواين مؤخرًا علمًا بأنه لم يسجل سوى 3 أهداف في 19 مواجهة خاضها ضد برشلونة بقمصان الفرق التي مثلها.
مواجهة إيطالية - إسبانية أخرى ستشهدها ليلة الأربعاء لكن ستكون في العاصمة الإسبانية مدريد عندما يستضيف أتلتيكو مدريد منافسه روما المنتشي بخروجه مظفرًا ومتصدرًا من المواجهتين المتتاليتين أمام تشيلسي.
الأتليتي لم يستغل تعثرات تشيلسي وإمكانية تقليل الفارق معه فوقع في فخ التعادل مرتين مع كاراباغ أجدام الأذربيجاني ليحفر اللوس كولتشونيروس قبرهم بأنفسهم وبات عليهم أن ينتظروا هدايا من كاراباخ في تعطيل تشيلسي ومن بعده روما لكن سيكون على الأتليتي أولًا أن ينتصروا على الذئاب ليحافظوا لنفسهم على الآمال الواهية في التأهل للبطولة التي وصلوا إلى مباراتها النهائية مرتين في آخر 4 أعوام.
أما فريق العاصمة الإيطالية فيمر بمرحلة رائعة على صعيد المستوى والنتائج، فقد انعكست انتفاضته الأوروبية على نتائجه المحلية كذلك ليربح ديربي روما ليواصل الضغط على نابولي ويوفنتوس بعد أن انتصر فريق أوزيبيو دي فرانشيسكو في 9 من آخر 10 مباريات محلية.
بنفس طريقة روما ولكن بالعكس، سيأمل تشيلسي أن تقوده نتائجه المحلية المتحسنة إلى تحسين نتائجه الأوروبية وذلك عندما يخوض مباراته الثانية على التوالي خارج الديار أمام كاراباج أجدام في أقصى شرق القارة الأوروبية، وتبدو الأمور أفضل للبلوز مع عودة نجولو كانتي للتشكيلة بعد غياب قصير عانى فيه الفريق الأمرين وتلقى أكثر من خسارة أوروبية ومحلية.
وفي باريس، لن يتمنى أحد أن يكون مكان سيلتك الاسكتلندي الذي يحل ضيفًا على باريس سان جيرمان المدجج بترسانة هجومية لا ترحم.
فريق عاصمة النور سجل 17 هدفًا في 4 مباريات بدوري الأبطال بل وأبقى على شباكه عذراء منذ بداية المسابقة كما أن ترسانته لم ترحم منافسيها المحليين حيث سجل 43 هدفًا في 13 مباراة منها 28 لثلاثيه الأمامي الناري.
وعلى غرار باريس، يسعى مانشستر يونايتد إلى مواصلة سجله الخالي من أي نزيف نقاط وذلك عندما يسافر إلى سويسرا لمواجهة بطلها بازل الذي بات ضيفًا معتادًا في دور المجموعات من دوري الأبطال.
وستكون مباراة بازل فرصة أخرى لمشاهدة زلاتان إبراهيموفيتش يلعب دون ضغط في محاولة لتأهيله بدنيًا وذلك بعد عودته للملاعب في المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد في البريميرليغ والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر برباعية رغم تأخرهم بهدف المباراة الافتتاحي.
نفس الشيء ينطبق على بول بوغبا الذي لم يستطع بدنيًا إكمال مباراة الماكبايس بسبب نقص الجاهزية البدنية لكنه قدم مردودًا مطمئنًا في أخبار سعيدة جدًا لجوزيه مورينيو الذي تعرض لانتقادات واسعة على خلفية تراجع مستوى الفريق عما بدأ عليه الموسم، ومع عودة عدة لاعبين من الإصابة ربما نشاهد أداءً أفضل من كتيبة المدرب البرتغالي.
لن تكون مباريات غدٍ الأربعاء بالمباريات العادية، فهي المباريات التي قد تشهد تأهل الكثير من الفرق للدور التالي من دوري الأبطال أو قذفها خارج المسابقة إما للدوري الأوروبي أو للاكتفاء بالمنافسات المحلية.
العيون ستكون مسلطة على موقعة يوفنتوس أرينا والتي يستضيف فيها بطل إيطاليا لسنوات كففنا عن عدها منافسه برشلونة في لقاء يسعى فيه اليوفي للحاق بالبرسا في صدارة المجموعة الرابعة لعل وعسى يجد البلاوغرانا يتعثر في المباراة الأخيرة ويستولي على القمة وحده، لكنه كذلك سيسعى لضمان نقطة على الأقل لتجنب أي مفاجآت ممكنة من قبل سبورتنغ لشبونة الذي يفصله عن البيانكونيري 3 نقاط قد تتقلص إلى الصفر في حالة خسارة اليوفي وانتصار البرتغاليين.
لكن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة، فبرشلونة لم يعتد خسارة صدارة مجموعته إذ تعود المرة الأخيرة التي فشل فيها في تصدر مجموعته إلى موسم 2006/2007 وستعول السيدة العجوز على استفاقة جونزالو هيغواين مؤخرًا علمًا بأنه لم يسجل سوى 3 أهداف في 19 مواجهة خاضها ضد برشلونة بقمصان الفرق التي مثلها.
مواجهة إيطالية - إسبانية أخرى ستشهدها ليلة الأربعاء لكن ستكون في العاصمة الإسبانية مدريد عندما يستضيف أتلتيكو مدريد منافسه روما المنتشي بخروجه مظفرًا ومتصدرًا من المواجهتين المتتاليتين أمام تشيلسي.
الأتليتي لم يستغل تعثرات تشيلسي وإمكانية تقليل الفارق معه فوقع في فخ التعادل مرتين مع كاراباغ أجدام الأذربيجاني ليحفر اللوس كولتشونيروس قبرهم بأنفسهم وبات عليهم أن ينتظروا هدايا من كاراباخ في تعطيل تشيلسي ومن بعده روما لكن سيكون على الأتليتي أولًا أن ينتصروا على الذئاب ليحافظوا لنفسهم على الآمال الواهية في التأهل للبطولة التي وصلوا إلى مباراتها النهائية مرتين في آخر 4 أعوام.
أما فريق العاصمة الإيطالية فيمر بمرحلة رائعة على صعيد المستوى والنتائج، فقد انعكست انتفاضته الأوروبية على نتائجه المحلية كذلك ليربح ديربي روما ليواصل الضغط على نابولي ويوفنتوس بعد أن انتصر فريق أوزيبيو دي فرانشيسكو في 9 من آخر 10 مباريات محلية.
بنفس طريقة روما ولكن بالعكس، سيأمل تشيلسي أن تقوده نتائجه المحلية المتحسنة إلى تحسين نتائجه الأوروبية وذلك عندما يخوض مباراته الثانية على التوالي خارج الديار أمام كاراباج أجدام في أقصى شرق القارة الأوروبية، وتبدو الأمور أفضل للبلوز مع عودة نجولو كانتي للتشكيلة بعد غياب قصير عانى فيه الفريق الأمرين وتلقى أكثر من خسارة أوروبية ومحلية.
وفي باريس، لن يتمنى أحد أن يكون مكان سيلتك الاسكتلندي الذي يحل ضيفًا على باريس سان جيرمان المدجج بترسانة هجومية لا ترحم.
فريق عاصمة النور سجل 17 هدفًا في 4 مباريات بدوري الأبطال بل وأبقى على شباكه عذراء منذ بداية المسابقة كما أن ترسانته لم ترحم منافسيها المحليين حيث سجل 43 هدفًا في 13 مباراة منها 28 لثلاثيه الأمامي الناري.
وعلى غرار باريس، يسعى مانشستر يونايتد إلى مواصلة سجله الخالي من أي نزيف نقاط وذلك عندما يسافر إلى سويسرا لمواجهة بطلها بازل الذي بات ضيفًا معتادًا في دور المجموعات من دوري الأبطال.
وستكون مباراة بازل فرصة أخرى لمشاهدة زلاتان إبراهيموفيتش يلعب دون ضغط في محاولة لتأهيله بدنيًا وذلك بعد عودته للملاعب في المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد في البريميرليغ والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر برباعية رغم تأخرهم بهدف المباراة الافتتاحي.
نفس الشيء ينطبق على بول بوغبا الذي لم يستطع بدنيًا إكمال مباراة الماكبايس بسبب نقص الجاهزية البدنية لكنه قدم مردودًا مطمئنًا في أخبار سعيدة جدًا لجوزيه مورينيو الذي تعرض لانتقادات واسعة على خلفية تراجع مستوى الفريق عما بدأ عليه الموسم، ومع عودة عدة لاعبين من الإصابة ربما نشاهد أداءً أفضل من كتيبة المدرب البرتغالي.