تنظم وزارة شؤون الشباب والرياضة "المنتدى الشبابي لصناعة السلام" والذي سيشارك فيه نخبة من طلاب وطالبات الجامعات البحرينية وشباب البحرين إضافة إلى ممثلين عن وزارت المملكة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أن البحرين تهتم كثيرا بإشراك شبابها في مختلف المنتديات والملتقيات التي تناقش موضوع السلام في العالم.
وقال سموه " يأتي اهتمام مملكة البحرين بدور الشباب نابعاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمنح الشباب فرصة التعبير الحر عن آرائهم ومعتقداتهم في إحلال السلام وردع الصراعات وحلها، والانتقال الى عملية تحقيق الاستدامة ونمو الأوطان".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " ونحن على اعتاب تنظيم المنتدى الشبابي الذي سيمنح الشباب فرصة تقديم مقترحاتهم وأفكارهم حول الشباب يجب أن نستحضر المبادرات الرائدة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والرامية إلى استثمار إمكانيات الشباب وطاقاتهم وتسخيرها من أجل تحقيق تنمية الأوطان وإحلال السلام والأمن والتعايش السلمي بين الأديان ومن بين تلك المبادرات تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بالإضافة إلى إطلاق كرسي الملك حمد في جامعة لا سبينزا بروما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، وجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " عندما نتحدث عن منح الشباب فرصة المشاركة في عملية السلام بالعالم وإنهاء الصراعات والتطرف والإرهاب وإحلال التنمية هي تصريحات ليست للاستهلاك الإعلامي وإنما أفعالنا وبرامجنا تؤكد على أرض الواقع ما نقوم به تجاه الشباب من تمكين في مختلف المجالات وخاصة السلام والأمن العالمين وهو ما يتضح من خلال هذا المنتدى الرائد والذي يحمل دلالات كبيرة أن مملكة البحرين تسعى إلى بناء تكتلات شبابية قوية قادرة على قيادة السلام العالمي وخير شاهد على ذلك مؤتمر الشباب الدولي الذي أقيم تحت شعار "شباب السلام".
وأشار سموه إلى "أن التفاؤل الذي يملأ الشباب، والطاقة التي شهدناها خلال مؤتمر الشباب الدولي والمؤتمرات المماثلة له تبث فينا الأمل وتدفعنا للعمل من أجلهم ومن أجل مجتمعات سيكونون هم قادتها في المستقبل ويمتلكون إمكانيات هائلة يجب علينا تسخيرها وتوفير الفرص لها، بما يمكن التنمية والتطور عبر أنحاء العالم وهم في أمسّ الحاجة لمن يتبنى أفكارهم ويستمع لآرائهم".
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به وزارة شئون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تقديم المبادرات والمنتديات الشبابية التي تؤكد على دور الشباب البحريني والعالمي في رفض كل أنواع الصراع والارهاب والتطرف وتدعو إلى السلام والامن العالمي.
ويأتي المنتدى الشبابي والذي سيقام يوم الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر الجاري ضمن حزمة البرامج الشبابية التي تقدمها وزارة شئون الشباب والرياضة من أجل جعل الشباب البحريني مشاركا في عملية السلام بالعالم وتمهيد الطريق أمامهم لنشر أفكارهم الايجابية للسلام وابعاد شبح الارهاب والتطرف عن جميع بلدان العالم والتركيز على التنمية المستدامة
ويهدف المنتدى الى تعزيز قدرات الشباب كصناع سلام في مواجهة التطرف والإرهاب وإلقاء الضوء على مفاهيم السلام العالمي، ومناقشته من جوانب عدة والاطلاع على تجارب وجهود الدول المشاركة والمنظمات الدولية في مجال صناعة السلام وتعزيز ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع بالإضافة الى رسم خطة مستقبلية لنشر السلام والاعتدال ومكافحة التطرف.