سوكر- روان ضاهر
على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية تدل على قوة و إمكانيات فريقي شمال لندن (توتنهام وآرسنال) في الآونة الأخيرة إلا أن هناك عدة أسباب وعوامل تدحض فكرة تتويجهما بلقب البريميرليغ نهاية الموسم الجاري.
فجمالية أداء توتنهام هوتسبير وتفوقهم أوروبياً على ريال مدريد بالثلاثة مطلع الشهر الحالي وقبلها أمام ليفربول محلياً بالأربعة أعطى عشاق النادي الكثير من الأمل بقدرة السبيرز على الذهاب بعيداً في مشواره هذا الموسم لكن خسارته أمام الكبار أمثال مانشستر يونايتد بهدف ومؤخراً في ديربي شمال لندن على يدي آرسنال بهدفين لا يوحي بأن الفريق الذي وصل لمركز الوصافة الموسم الماضي سيقترب خطوة إضافية ويعتلي منصة التتويج في مايو المقبل.
أما آرسنال فأداؤه غير الثابت في كل أسبوع خاصة عندما يلعب خارج قواعده تجعله يبتعد كلّ البعد عن التحلّي بصفة و شخصية البطل.. حيث خسر بالثلاثة في الجولة قبل الأخيرة في ملعب الاتحاد وبرباعية نظيفة قبلها بعدة جولات في آنفيلد... ولكن على أرضه نجده قادراً على انتزاع العلامة الكاملة وكما في الديربي الأخير تمكن من تقديم وجبة كروية استثنائية بوجود الثلاثي الخطير مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز وأليكساندر لاكازيت... لتكون المرة الثالثة التي يقرر فيها فينغر الزج بهؤلاء الثلاثة سوياً مطلع اللقاء منذ استقدام لاكازيت من ليون في يوليو الماضي بمبلغ 52 مليون جنيه إسترليني.
فهل لهاري كين وعدم مشاركته أمام يونايتد أو جهوزيته بدنياً أمام آرسنال بعد الإصابة التي ألمت به مؤخراً علاقة بخسارة السبيرز؟ وهل يمكننا أن نصف توتنهام بفريق الرجل الواحد؟ مهما كانت الإجابات على هذين السؤالين فإن شهر يناير سيشكل نقطة الحسم بالنسبة لمصير ناديي شمال لندن وتواجدهما في مربع الأوائل نهاية الموسم الجاري، فعلى بوتشيتينو التحرك سريعاً لتعزيز الصفوف وعلى فينغر العمل جاداً على إبقاء أوزيل أو سانشيز أو كليهما معاً بعقود جديدة، حيث إن ارتباطهما مع المدفعجية يصل لنهايته في الصيف القادم.
على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية تدل على قوة و إمكانيات فريقي شمال لندن (توتنهام وآرسنال) في الآونة الأخيرة إلا أن هناك عدة أسباب وعوامل تدحض فكرة تتويجهما بلقب البريميرليغ نهاية الموسم الجاري.
فجمالية أداء توتنهام هوتسبير وتفوقهم أوروبياً على ريال مدريد بالثلاثة مطلع الشهر الحالي وقبلها أمام ليفربول محلياً بالأربعة أعطى عشاق النادي الكثير من الأمل بقدرة السبيرز على الذهاب بعيداً في مشواره هذا الموسم لكن خسارته أمام الكبار أمثال مانشستر يونايتد بهدف ومؤخراً في ديربي شمال لندن على يدي آرسنال بهدفين لا يوحي بأن الفريق الذي وصل لمركز الوصافة الموسم الماضي سيقترب خطوة إضافية ويعتلي منصة التتويج في مايو المقبل.
أما آرسنال فأداؤه غير الثابت في كل أسبوع خاصة عندما يلعب خارج قواعده تجعله يبتعد كلّ البعد عن التحلّي بصفة و شخصية البطل.. حيث خسر بالثلاثة في الجولة قبل الأخيرة في ملعب الاتحاد وبرباعية نظيفة قبلها بعدة جولات في آنفيلد... ولكن على أرضه نجده قادراً على انتزاع العلامة الكاملة وكما في الديربي الأخير تمكن من تقديم وجبة كروية استثنائية بوجود الثلاثي الخطير مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز وأليكساندر لاكازيت... لتكون المرة الثالثة التي يقرر فيها فينغر الزج بهؤلاء الثلاثة سوياً مطلع اللقاء منذ استقدام لاكازيت من ليون في يوليو الماضي بمبلغ 52 مليون جنيه إسترليني.
فهل لهاري كين وعدم مشاركته أمام يونايتد أو جهوزيته بدنياً أمام آرسنال بعد الإصابة التي ألمت به مؤخراً علاقة بخسارة السبيرز؟ وهل يمكننا أن نصف توتنهام بفريق الرجل الواحد؟ مهما كانت الإجابات على هذين السؤالين فإن شهر يناير سيشكل نقطة الحسم بالنسبة لمصير ناديي شمال لندن وتواجدهما في مربع الأوائل نهاية الموسم الجاري، فعلى بوتشيتينو التحرك سريعاً لتعزيز الصفوف وعلى فينغر العمل جاداً على إبقاء أوزيل أو سانشيز أو كليهما معاً بعقود جديدة، حيث إن ارتباطهما مع المدفعجية يصل لنهايته في الصيف القادم.