من لا يرى إرهاب إيران فهو أعمى أو يتعامى.
ومن لا يرى كيف تتمدد إيران في مشروعها الصفوي، من خلال أذرعها وعملائها وطوابيرها الخامسة من خونة الأوطان، فهو أيضاً أعمى أو يتعامى.
ومن لا يرى في إيران خطر يهدد منطقتنا برمتها، فهو إما يمتلك حسبته الخاصة، أو مشارك معها، أو لم يطله شرها بعد.
الإيرانيون لا يحبون العرب، ولن يحبوهم مهما طال الزمن أو قصر. حتى وإن استقبلوهم أو حاولوا مد جسور التعاون مع أطراف معينة، فهم أصحاب خيانة وغدر، سرعان ما يغدرون، أو يبدؤون في غرس خناجر في تلك الدول، ويعملون على التغلغل بداخلها.
هذا نظام عنصري دموي قائم على أطماعه الشخصية، ولأجل غاياته يبرر كل وسيلة يستخدمها، سواء بالإرهاب والتدمير والقتل وإشاعة أجواء العنصرية والطائفية في أي بقعة يطالها.
الحرب على الإرهاب، حينما تعلن كشعار، يتبادر إلى الذهن على الفور النظام الإيراني، فهو رأس الحربة في كل شر، منذ مجيئ الخميني زادت نزعة الأطماع، وإن كانت إيران في السابق ترى خليجنا العربي إرثاً لها، وحقاً ضائعاً مسلوباً يجب أن تسترجعه، فإنها اليوم تنفذ أجندة خبيثة تحركها أحلامها في إعادة أمجاد المجوس والفرس، وإعادة تنصيب الخامنائي كـ «كسرى»، كسرى المجوسي الفارسي الذي مزق حكمه خليفة رسول الله أمير المؤمنين الرجل القوي الفاروق عمر بن الخطاب.
اليوم حين يتوحد العالم ومعه العرب وأبناء الخليج في حرب ضد الإرهاب، ويضعون إيران على رأس القائمة لأفعالها الشنيعة وإرهابها الصريح، واحتضانها للمجموعات الراديكالية، فهم إنما يقيمون ميزان الحق والعدالة، ويتصدون لسرطان خبيث يحاول النيل من أمن أوطاننا، ويستهدف مستقبل شعوبنا.
إيران «تولول» كما وصفها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، هذا الرجل الذي لا يعرف المجاملة في الدفاع عن وطنه وعن الخليج والعروبة، وقالها مراراً بأن من لا يرى الخطر الإيراني فهو أعمى أو يتعامى.
هل تظنون أن إيران تريد بنا خيراً؟! هل تظنون أن نظاماً يعمل القتل في أبناء شعبه، ويمارس بحقهم أشنع صنوف التعذيب، ويتغذى على الطائفية والفصل العنصري في أسوأ صور «الأبارتهايد»، سيقوم على مساعدة شعوب ودول لتحقق الخير لها؟!
القرار العربي لابد وأن يتوحد اليوم ضد هذا الشر المحدق بنا، ضد جارة السوء في شمال الخليج العربي، لابد وأن يعمل على حماية خليجنا من هؤلاء الذين يؤلمهم مجرد سماع تسميته «الخليج العربي»، ويريدونه خليجاً فارسياً يعيدون فيه أمجاد الفرس البائدة.
تدخلات هذا النظام السافر في شؤون الدول واضحة ولا تحتاج لأية بحوث مضنية لتكشفها إلى العيان.
فقط إن تحدثت عن البحرين ستجد أمثلة عديدة لا تنتهي، تمتد لعقود وسنوات طوال، ومازالت مستمرة عبر محاولات التغلغل وتجنيد بائعي الأوطان، واستخدام الطوابير الخامسة والخونة.
بالتالي حينما يعلن العالم حربه على الإرهاب، لابد وأن تنتفض إيران ويبدأ قائدها وأتباعه بـ «الولولة»، نحيب وصراخ وعويل، نتمناه دائماً حتى تسقط هذه الجمهورية «الفاشستية» بقائدها الديكتاتوري.
ومن لا يرى كيف تتمدد إيران في مشروعها الصفوي، من خلال أذرعها وعملائها وطوابيرها الخامسة من خونة الأوطان، فهو أيضاً أعمى أو يتعامى.
ومن لا يرى في إيران خطر يهدد منطقتنا برمتها، فهو إما يمتلك حسبته الخاصة، أو مشارك معها، أو لم يطله شرها بعد.
الإيرانيون لا يحبون العرب، ولن يحبوهم مهما طال الزمن أو قصر. حتى وإن استقبلوهم أو حاولوا مد جسور التعاون مع أطراف معينة، فهم أصحاب خيانة وغدر، سرعان ما يغدرون، أو يبدؤون في غرس خناجر في تلك الدول، ويعملون على التغلغل بداخلها.
هذا نظام عنصري دموي قائم على أطماعه الشخصية، ولأجل غاياته يبرر كل وسيلة يستخدمها، سواء بالإرهاب والتدمير والقتل وإشاعة أجواء العنصرية والطائفية في أي بقعة يطالها.
الحرب على الإرهاب، حينما تعلن كشعار، يتبادر إلى الذهن على الفور النظام الإيراني، فهو رأس الحربة في كل شر، منذ مجيئ الخميني زادت نزعة الأطماع، وإن كانت إيران في السابق ترى خليجنا العربي إرثاً لها، وحقاً ضائعاً مسلوباً يجب أن تسترجعه، فإنها اليوم تنفذ أجندة خبيثة تحركها أحلامها في إعادة أمجاد المجوس والفرس، وإعادة تنصيب الخامنائي كـ «كسرى»، كسرى المجوسي الفارسي الذي مزق حكمه خليفة رسول الله أمير المؤمنين الرجل القوي الفاروق عمر بن الخطاب.
اليوم حين يتوحد العالم ومعه العرب وأبناء الخليج في حرب ضد الإرهاب، ويضعون إيران على رأس القائمة لأفعالها الشنيعة وإرهابها الصريح، واحتضانها للمجموعات الراديكالية، فهم إنما يقيمون ميزان الحق والعدالة، ويتصدون لسرطان خبيث يحاول النيل من أمن أوطاننا، ويستهدف مستقبل شعوبنا.
إيران «تولول» كما وصفها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، هذا الرجل الذي لا يعرف المجاملة في الدفاع عن وطنه وعن الخليج والعروبة، وقالها مراراً بأن من لا يرى الخطر الإيراني فهو أعمى أو يتعامى.
هل تظنون أن إيران تريد بنا خيراً؟! هل تظنون أن نظاماً يعمل القتل في أبناء شعبه، ويمارس بحقهم أشنع صنوف التعذيب، ويتغذى على الطائفية والفصل العنصري في أسوأ صور «الأبارتهايد»، سيقوم على مساعدة شعوب ودول لتحقق الخير لها؟!
القرار العربي لابد وأن يتوحد اليوم ضد هذا الشر المحدق بنا، ضد جارة السوء في شمال الخليج العربي، لابد وأن يعمل على حماية خليجنا من هؤلاء الذين يؤلمهم مجرد سماع تسميته «الخليج العربي»، ويريدونه خليجاً فارسياً يعيدون فيه أمجاد الفرس البائدة.
تدخلات هذا النظام السافر في شؤون الدول واضحة ولا تحتاج لأية بحوث مضنية لتكشفها إلى العيان.
فقط إن تحدثت عن البحرين ستجد أمثلة عديدة لا تنتهي، تمتد لعقود وسنوات طوال، ومازالت مستمرة عبر محاولات التغلغل وتجنيد بائعي الأوطان، واستخدام الطوابير الخامسة والخونة.
بالتالي حينما يعلن العالم حربه على الإرهاب، لابد وأن تنتفض إيران ويبدأ قائدها وأتباعه بـ «الولولة»، نحيب وصراخ وعويل، نتمناه دائماً حتى تسقط هذه الجمهورية «الفاشستية» بقائدها الديكتاتوري.