تقام السادسة والنصف مساء الأربعاء محاضرة بعنوان "الحياة والموت في دلمون المبكرة: قصص من مشروع علم الآثار الحيوية لدلمون"، بمتحف البحرين الوطني، ضمن فعاليات وأنشطة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وتقدم المحاضرة د.أليكسيس بوتين أستاذ مشارك في علم الإنسان ومستشار في برنامج ماجستير إدارة الموارد الثقافية في جامعة سونوما ستيت، والتي تركز أبحاثها الميدانية في الآثار الحيوية على المجتمعات القديمة في الشرق الأدنى والخليج وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وهي تستخدم في كتاباتها رفات الهياكل العظمية الآدمية والسياقات الأثرية والنصوص القديمة لتحكي قصصاً عن الشخصية المتجسدة بكل تعددياتها، كما تشدّد في مشاريعها الأخيرة على أهمية التعاون المجتمعي فضلاً عن التفسير والتوعية الموجهة نحو أصحاب المصلحة.
ومنذ العام 2008 قام مشروع علم الآثار الحيوي بدراسة ونشر مجموعات المقتنيات من بعثة بيتر كورنوال إلى مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية التي امتدت بين عاميّ 1940 و 1941، والموجودة حالياً في متحف فيبي أ.هيرست لعلم الإنسان في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
وكان كورنوال قم قام بحفر ما لا يقل عن 24 مدفن تلّي في الأجزاء الشمالية والغربية من جزيرة البحرين وأجرى مسحاً سطحياً في العديد من المواقع الأثرية في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، واستناداً إلى تلك المواد المادية التي قام بجمعها، حاول كورنوال أن يبرهن أن دولة دلمون التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي كانت موجودة في تلك المنطقة.
ومن خلال توثيق وتحليل رفات الهياكل العظمية والقطع الأثرية التي جمعها كورنوال، يأمل فريق العمل أن يوسّع ويثري معرفة علماء الإنسان عن طبيعة الحياة وطريقة الاحتفال بالموت في دلمون.
ونشرت النتائج الأولية في مجلات علمية موجهة إلى الجمهور، بالإضافة إلى تنظيم معرض متنقل بعنوان "من الموت إلى الحياة في البحرين القديمة" كان من بين معروضاته إعادة بناء وجه شخصين من سكان دلمون المبكرة.
وتقدم المحاضرة د.أليكسيس بوتين أستاذ مشارك في علم الإنسان ومستشار في برنامج ماجستير إدارة الموارد الثقافية في جامعة سونوما ستيت، والتي تركز أبحاثها الميدانية في الآثار الحيوية على المجتمعات القديمة في الشرق الأدنى والخليج وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وهي تستخدم في كتاباتها رفات الهياكل العظمية الآدمية والسياقات الأثرية والنصوص القديمة لتحكي قصصاً عن الشخصية المتجسدة بكل تعددياتها، كما تشدّد في مشاريعها الأخيرة على أهمية التعاون المجتمعي فضلاً عن التفسير والتوعية الموجهة نحو أصحاب المصلحة.
ومنذ العام 2008 قام مشروع علم الآثار الحيوي بدراسة ونشر مجموعات المقتنيات من بعثة بيتر كورنوال إلى مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية التي امتدت بين عاميّ 1940 و 1941، والموجودة حالياً في متحف فيبي أ.هيرست لعلم الإنسان في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
وكان كورنوال قم قام بحفر ما لا يقل عن 24 مدفن تلّي في الأجزاء الشمالية والغربية من جزيرة البحرين وأجرى مسحاً سطحياً في العديد من المواقع الأثرية في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، واستناداً إلى تلك المواد المادية التي قام بجمعها، حاول كورنوال أن يبرهن أن دولة دلمون التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي كانت موجودة في تلك المنطقة.
ومن خلال توثيق وتحليل رفات الهياكل العظمية والقطع الأثرية التي جمعها كورنوال، يأمل فريق العمل أن يوسّع ويثري معرفة علماء الإنسان عن طبيعة الحياة وطريقة الاحتفال بالموت في دلمون.
ونشرت النتائج الأولية في مجلات علمية موجهة إلى الجمهور، بالإضافة إلى تنظيم معرض متنقل بعنوان "من الموت إلى الحياة في البحرين القديمة" كان من بين معروضاته إعادة بناء وجه شخصين من سكان دلمون المبكرة.