زهراء حبيب:
أيدت محكمة الاستئناف العليا السادسة الأربعاء، بإجماع الآراء حكم الإعدام لمستأنف بواقعة تفجير العكر وقتل المعلمة فخرية مسلم وإسقاط الجنسية البحرينية عنه، وثبتت عقوبة الحبس 3 سنوات لسبعة مستأنفين آخرين.
وكانت محكمة أول درجة قضت بالإعدام لمتهم وبمعاقبة المتهم الثاني بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية البحرينية عنهما، وبالسجن 3 سنوات للمتهم الثالث وتغريمه مبلغ ثلاثمائة دينار، وكذلك السجن 3 سنوات للمتهمين الرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع والعاشر، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وألزمت المحكمة المتهمين الأول والثاني متضامنين فيما بينهما بدفع 497 ديناراً قيمة التلفيات بسيارة المجني عليها و 150 ديناراً قيمة التلفيات بمحل، و527 ديناراً قيمة التلفيات بمعرض سيارات و 380 ديناراً قيمة التلفيات بشركة.
ويعد المتهم الثاني المدان بالمؤبد والهارب إلى إيران أحد قيادات تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي، وتربطه علاقة تواصل مع الحرس الثوري الإيراني، كما تربطه بالمتهم الأول صلة صداقة قديمة والتقاه في غضون عام 2014 وعرض فكر التنظيم الذي ينتمي، مبديا رغبته بتشكيل جماعة تتبع الحرس الثوري لتنشيط الحراك والعمليات الإرهابية داخل البحرين.
وتلقى التدريبات العسكرية على يد عناصر من الحرس الثوري، للقيام بعمليات إرهابية داخل البحرين لتقويض الدولة وإسقاط النظام وظل على تواصل معه حتى عام 2015 فوافقه المتهم الأول على تلقي التدريبات العسكرية بإيران.
وسافر المتهم إلى إيران ليلتقي بالمتهم الثاني، الذي اصطحبه إلى أحد معسكرات التدريب التابعة للحرس الثورى وتلقى تدريبات عسكرية طوال 8 أيام، فيها دروس نظرية ودروس عملية على الأسلحة والمتفجرات ثم عاد إلى البحرين .
وبدأ في التخطيط للقيام بالعمليات التخريبية والإرهابية داخل البحرين، وظل على تواصل مع المتهم الثاني الذي أمده بسلاح ناري عبارة عن كلاشنكوف أخبره المتهم الثاني بتواجده أسفل سيارته، واحتفظ به في منزله تمهيداً لاستخدامه في العمليات الإرهابية وطلب منه المتهم الثاني تجهيز عملية تفجير ضد رجال الشرطة فوافقه.
وقام المتهم الأول تنفيذا لمخططهم الإجرامي، بتجنيد المتهم المتوفى لخبرته بالمسائل الكهربائية بعد أن عرض عليه أهدافه وأغراضه الإرهابية واتصاله بالمتهم الثاني فوافقه الأخير، وزودهما المتهم الثاني بدروس عن كيفية صناعة العبوات المتفجرة وطرق تفجيرها وتدارسا تلك الدروس جيداً وكانا على تواصل مع المتهم الثاني حتى أخبر الأخير المتهم الأول بتجهيز عبوة متفجرة، لتنفيذ مخططهم وعليه أن يستلمها من مقبرة سترة واديان.
وبالفعل توجه المتهم الأول للمكان المتفق عليه وتحصل على العبوة المتفجرة وأخبره شريكه "المتوفى" بحصوله على العبوة المتفجرة.
وبهدوء وروية اختارا شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح لتنفيذ مخططهم وفي يوم الواقعة، طلب المتهم الأول من شريكه "المتوفى" التوجه إلى الشارع الذي اتفقا على تنفيذ جريمتهما فيه، لمعاينته والتأكد من مرور الدوريات الأمنية عليه تمهيدا لقيامه بزرع العبوة المتفجرة على ذلك الشارع لاستهداف الدوريات الأمنية التي تمر بالشارع.
وعقب معاينة الأخير للشارع اتصل بالمتهم الأول وأخبره بتمام معاينته، وتم ارتداء ملابس العمال الآسيويين، وبحوزتهما العبوة المتفجرة، وأسفل أحد الإعلانات الموضوعة في الشارع تمكن المتهم الأول من زرع العبوة المتفجرة وأسرع إلى المتهم المتوفى، واصطحبه إلى منزله الذي يبعد حوالي 300 متر من مكان زرع العبوة وصعد المتهم الأول إلى أعلى المنزل وتحديداً أعلى خزانات المياه، حتى يتمكن من مشاهدة مكان زرع العبوة وحركة الشارع حال انتظار المتهم المتوفى له أمام المنزل.
وعند مشاهدته لأنوار دوريات الشرطة والدورية التي كان يقودها ملازم أول قام بتفجير العبوة المتفجرة باستخدام "الريموت" قاصداً من ذلك قتل رجال الشرطة المتواجدين بالدورية، وانفجرت العبوة فور تخطي الدورية لنطاق التفجير مباشرة وأحدثت موجة انفجارية أصابت المجني عليها فخرية مسلم أحمد، بإصابات نتج عنها تهشم شديد بعظام الجمجمة وتهتك جسيم ونزيف بأنسجة المخ وأودت إصابتها بحياتها في الحال.
وأصابت نجلة المجني عليها المتوفاة بإصابات بالرأس عبارة عن كسر منخسف بالعظم الأمامي مصحوباً بزيادة في قوة الإشارات بمقدم المخ وتغيرات سلوكية بسيطة، وهو ما يعد عاهة تقدر بنسبة 5%، وأحدث الانفجار تلفيات بالمحلات المجاور لمحيط الانفجار.
وثبت من تقرير طاقم مسرح الجريمة بأنه من خلال المعاينة والكشف على مكان الحادث ونتيجة فحص مختبر البحث الجنائي للعينات المرفوعة أن الانفجار ناتج عن تفجير عبوة متفجرة ويرجح أن تكون مضادة للأفراد نوع (Claymore) يتم التحكم بها عن بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد واحتوائها على طبق من الكرات المعدنية، حيث إنه مع تأثير قوة الانفجار تنطلق الكرات المعدنية كمقاذيف بسرعة عالية جداً تحدث إصابات قاتلة للأفراد أدت إلى وفاة المجني عليها، وإحداث التلفيات بالمحلات المحيطة بمركز الانفجار.
وأقرت الطفلة المجني عليها أنها أثناء رفقة والدتها وأشقائها متجهين إلى بيت جدها وقبل مدخل المعامير سمعت صوت انفجار شديد واصطدمت السيارة بالسياج الحديدى وأصيبت والدتها في رأسها وشاهدت الدم ينزف منها وحاولت إيقاظها إلا أنها لم تستجب حتى حضر الإسعاف وتم نقلهم للمستشفى، ولم يتعرضا أشقاؤها لإصابات فيما تعرضت لإصابة في رأسها جراء ذلك الحادث.
وأدين المدانون عن تهمة أن المتهم الأول سعى لدى دولة أجنبية وتخابر معها ومع من يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين، بأن سعى لدى دولة إيران وتخابر معها ومع من يعملون لمصلحتها من أفراد الحرس الثوري الإيراني والتقى بهم في إيران وتلقى على يد خبراء منهم تدريبات على استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة واتفق معهم على أن يكون جندياً من جنود ما يسمى بـ "جيش المهدي" للقيام بأعمال تخريب وتفجير داخل البلاد واغتيال لرجال الأمن لإضعاف النظام تمهيداً لإسقاطه.
إضافة إلى أنه قتل وآخر توفي المجني عليها فخرية مسلم أحمد عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وشرع وآخر توفي في قتل المجني عليهم (أبناء المعلمة فخرية) وملازم أول عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أحدث وآخر توفى تفجيراً بقصد تنفيذ غرض إرهابي.
كما استعمل وآخر توفي المتفجرات عمداً استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وستعمل وآخر توفى المتفجرات عمداً استعمالاً من شانه تعريض أموال الغير للخطر، أتلف وآخر توفى أموالا ثابتة ومنقولة بأن أحدث تفجيراً بالعبوة المفرقعة موضوع التهمة المذكورة في البند رقم 2 فأحدث الإتلافات بالسيارات والمحلات المشار إليها، عرض للخطر عمداً وآخر توفى وسيلة من وسائل النقل العام و الخاص بالقوة.
أيدت محكمة الاستئناف العليا السادسة الأربعاء، بإجماع الآراء حكم الإعدام لمستأنف بواقعة تفجير العكر وقتل المعلمة فخرية مسلم وإسقاط الجنسية البحرينية عنه، وثبتت عقوبة الحبس 3 سنوات لسبعة مستأنفين آخرين.
وكانت محكمة أول درجة قضت بالإعدام لمتهم وبمعاقبة المتهم الثاني بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية البحرينية عنهما، وبالسجن 3 سنوات للمتهم الثالث وتغريمه مبلغ ثلاثمائة دينار، وكذلك السجن 3 سنوات للمتهمين الرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع والعاشر، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وألزمت المحكمة المتهمين الأول والثاني متضامنين فيما بينهما بدفع 497 ديناراً قيمة التلفيات بسيارة المجني عليها و 150 ديناراً قيمة التلفيات بمحل، و527 ديناراً قيمة التلفيات بمعرض سيارات و 380 ديناراً قيمة التلفيات بشركة.
ويعد المتهم الثاني المدان بالمؤبد والهارب إلى إيران أحد قيادات تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي، وتربطه علاقة تواصل مع الحرس الثوري الإيراني، كما تربطه بالمتهم الأول صلة صداقة قديمة والتقاه في غضون عام 2014 وعرض فكر التنظيم الذي ينتمي، مبديا رغبته بتشكيل جماعة تتبع الحرس الثوري لتنشيط الحراك والعمليات الإرهابية داخل البحرين.
وتلقى التدريبات العسكرية على يد عناصر من الحرس الثوري، للقيام بعمليات إرهابية داخل البحرين لتقويض الدولة وإسقاط النظام وظل على تواصل معه حتى عام 2015 فوافقه المتهم الأول على تلقي التدريبات العسكرية بإيران.
وسافر المتهم إلى إيران ليلتقي بالمتهم الثاني، الذي اصطحبه إلى أحد معسكرات التدريب التابعة للحرس الثورى وتلقى تدريبات عسكرية طوال 8 أيام، فيها دروس نظرية ودروس عملية على الأسلحة والمتفجرات ثم عاد إلى البحرين .
وبدأ في التخطيط للقيام بالعمليات التخريبية والإرهابية داخل البحرين، وظل على تواصل مع المتهم الثاني الذي أمده بسلاح ناري عبارة عن كلاشنكوف أخبره المتهم الثاني بتواجده أسفل سيارته، واحتفظ به في منزله تمهيداً لاستخدامه في العمليات الإرهابية وطلب منه المتهم الثاني تجهيز عملية تفجير ضد رجال الشرطة فوافقه.
وقام المتهم الأول تنفيذا لمخططهم الإجرامي، بتجنيد المتهم المتوفى لخبرته بالمسائل الكهربائية بعد أن عرض عليه أهدافه وأغراضه الإرهابية واتصاله بالمتهم الثاني فوافقه الأخير، وزودهما المتهم الثاني بدروس عن كيفية صناعة العبوات المتفجرة وطرق تفجيرها وتدارسا تلك الدروس جيداً وكانا على تواصل مع المتهم الثاني حتى أخبر الأخير المتهم الأول بتجهيز عبوة متفجرة، لتنفيذ مخططهم وعليه أن يستلمها من مقبرة سترة واديان.
وبالفعل توجه المتهم الأول للمكان المتفق عليه وتحصل على العبوة المتفجرة وأخبره شريكه "المتوفى" بحصوله على العبوة المتفجرة.
وبهدوء وروية اختارا شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح لتنفيذ مخططهم وفي يوم الواقعة، طلب المتهم الأول من شريكه "المتوفى" التوجه إلى الشارع الذي اتفقا على تنفيذ جريمتهما فيه، لمعاينته والتأكد من مرور الدوريات الأمنية عليه تمهيدا لقيامه بزرع العبوة المتفجرة على ذلك الشارع لاستهداف الدوريات الأمنية التي تمر بالشارع.
وعقب معاينة الأخير للشارع اتصل بالمتهم الأول وأخبره بتمام معاينته، وتم ارتداء ملابس العمال الآسيويين، وبحوزتهما العبوة المتفجرة، وأسفل أحد الإعلانات الموضوعة في الشارع تمكن المتهم الأول من زرع العبوة المتفجرة وأسرع إلى المتهم المتوفى، واصطحبه إلى منزله الذي يبعد حوالي 300 متر من مكان زرع العبوة وصعد المتهم الأول إلى أعلى المنزل وتحديداً أعلى خزانات المياه، حتى يتمكن من مشاهدة مكان زرع العبوة وحركة الشارع حال انتظار المتهم المتوفى له أمام المنزل.
وعند مشاهدته لأنوار دوريات الشرطة والدورية التي كان يقودها ملازم أول قام بتفجير العبوة المتفجرة باستخدام "الريموت" قاصداً من ذلك قتل رجال الشرطة المتواجدين بالدورية، وانفجرت العبوة فور تخطي الدورية لنطاق التفجير مباشرة وأحدثت موجة انفجارية أصابت المجني عليها فخرية مسلم أحمد، بإصابات نتج عنها تهشم شديد بعظام الجمجمة وتهتك جسيم ونزيف بأنسجة المخ وأودت إصابتها بحياتها في الحال.
وأصابت نجلة المجني عليها المتوفاة بإصابات بالرأس عبارة عن كسر منخسف بالعظم الأمامي مصحوباً بزيادة في قوة الإشارات بمقدم المخ وتغيرات سلوكية بسيطة، وهو ما يعد عاهة تقدر بنسبة 5%، وأحدث الانفجار تلفيات بالمحلات المجاور لمحيط الانفجار.
وثبت من تقرير طاقم مسرح الجريمة بأنه من خلال المعاينة والكشف على مكان الحادث ونتيجة فحص مختبر البحث الجنائي للعينات المرفوعة أن الانفجار ناتج عن تفجير عبوة متفجرة ويرجح أن تكون مضادة للأفراد نوع (Claymore) يتم التحكم بها عن بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد واحتوائها على طبق من الكرات المعدنية، حيث إنه مع تأثير قوة الانفجار تنطلق الكرات المعدنية كمقاذيف بسرعة عالية جداً تحدث إصابات قاتلة للأفراد أدت إلى وفاة المجني عليها، وإحداث التلفيات بالمحلات المحيطة بمركز الانفجار.
وأقرت الطفلة المجني عليها أنها أثناء رفقة والدتها وأشقائها متجهين إلى بيت جدها وقبل مدخل المعامير سمعت صوت انفجار شديد واصطدمت السيارة بالسياج الحديدى وأصيبت والدتها في رأسها وشاهدت الدم ينزف منها وحاولت إيقاظها إلا أنها لم تستجب حتى حضر الإسعاف وتم نقلهم للمستشفى، ولم يتعرضا أشقاؤها لإصابات فيما تعرضت لإصابة في رأسها جراء ذلك الحادث.
وأدين المدانون عن تهمة أن المتهم الأول سعى لدى دولة أجنبية وتخابر معها ومع من يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين، بأن سعى لدى دولة إيران وتخابر معها ومع من يعملون لمصلحتها من أفراد الحرس الثوري الإيراني والتقى بهم في إيران وتلقى على يد خبراء منهم تدريبات على استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة واتفق معهم على أن يكون جندياً من جنود ما يسمى بـ "جيش المهدي" للقيام بأعمال تخريب وتفجير داخل البلاد واغتيال لرجال الأمن لإضعاف النظام تمهيداً لإسقاطه.
إضافة إلى أنه قتل وآخر توفي المجني عليها فخرية مسلم أحمد عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وشرع وآخر توفي في قتل المجني عليهم (أبناء المعلمة فخرية) وملازم أول عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أحدث وآخر توفى تفجيراً بقصد تنفيذ غرض إرهابي.
كما استعمل وآخر توفي المتفجرات عمداً استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وستعمل وآخر توفى المتفجرات عمداً استعمالاً من شانه تعريض أموال الغير للخطر، أتلف وآخر توفى أموالا ثابتة ومنقولة بأن أحدث تفجيراً بالعبوة المفرقعة موضوع التهمة المذكورة في البند رقم 2 فأحدث الإتلافات بالسيارات والمحلات المشار إليها، عرض للخطر عمداً وآخر توفى وسيلة من وسائل النقل العام و الخاص بالقوة.