ياسمين العقيدات
أكد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي أن الصحافة الورقية البحرينية تعيش أسوأ حالاتها المادية بسبب انكماش السوق الإعلاني، مشبهاً السوق الإعلاني بالعامود الفقري لدى أي صحيفة، عازياً السبب في ذلك إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك، في ندوة نظمتها جامعة البحرين الأربعاء، حول موضوع "الصحافة اليومية البحرينية بين تحديات الواقع وتطلعات المستقبل"، مع رئيس الجمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي ورئيس النادي العالمي لللإعلام الاجتماعي علي سبكار أدراها د.شعيب الغباشي.
وأضاف المردي، أن الدول العربية والخليجية بشكل خاص تمر بظروف مالية صعبة بسبب تراجع أسعار النفط مما أدى الى تراجع الإعلانات وجعل الإعلان من أواخر أولويات المؤسسات المعلنة لتقليل التكلفة.
وقال "من التحديات الي تواجهها الصحافة اليوم هي كلفة الطباعة العالية وشراء الورق وكلفة التوزيع"، موضحاً أن هذه الأمور هي التي تستنزف أموال الصحيفة الورقية. ومن هنا يكون السؤال هل الصحافة الورقية ستبقى أم ستنقرض؟.
وأوضح أنه ليس هناك وسيلة تقضي على الوسيلة الأخرى رداً على الذين قالوا ‘إن بعد مرور 10 سنوات ستختفي الصحف الورقية بل يجب على الوسيلة الأقدم أن تواكب التطور فظهور التلفزيون لن يقضي على دور السينما ومنهم من قال أيضاَ في عام 2000 ستختفي الروايات المطبوعة ونحن الآن في 2017 ولا تزال موجودة بشكل كبير جداً.
وأضاف "الانحصار في التوزيع سببته الأزمة الاقتصادية وليست المنافسة..ليس هناك أي مؤشر على تراجع الطلب عليها، ولكن رغم تلك الصعوبات لا يزال الخبر المطبوع على الورق هو الأصدق والأفضل بسبب سهولة تزوير أي خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأردف "نعلم ما هي مصادر الصحف الورقية، أما المواقع أو الحسابات لا نعلم من خلفها أو حتى مصادرها فهذه الحسابات و المواقع تأخذ 80% من الأخبار الموجودة على الصحف الورقية"، مبيناً أن الصحيفة الورقية هي الأساس ويتفرع منها مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المردي، أن الفضاء الإلكتروني واسع جداً مما جعلني أسمية "الثقب الأسود" ومن الأمثال "أنه في حال تنوعت الصور لديك لن تختار إلا الجميلة حتى تطبعها وتحتفظ بها".
فيما أكد سبكار أنه .ليس ضد الصحافة الورقية حيث تعتبر الأم والأساس و كن هناك تطلعات على كيفية الاستفادة من التكنلوجيا في المجال الصحفي، مبيناً أن أفضل طريقة للانتشار اليوم هي وسائل التواصل الاجتماعي..يجب دمج الصحافة مع التكنلوجيا للحصول على أكبر قدر ممكن من الانتشار".
وأوضح "يجب على الصحف عند نشر الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر الخبر ذاته في الصحيفة الورقية بل يجب إضافة ما بعد الخبر وهي آراء القراء في الموضوع"، داعياً المؤسسات الإعلامية إلى تغيير المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي الى قناة تسويقية.
وقال سبكار "هناك بعض الصحف أدركت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وجعلت الأنستغرام مثلا للإعلانات بطريقة تسويقية محترفة، لافتاً إلى أن هناك بعض الشباب استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بذكاء من نواحي الانتشار ما جعلتهم يستخدمون حساباتهم للتسويق الإعلاني بمبالغ كبيرة"
أكد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي أن الصحافة الورقية البحرينية تعيش أسوأ حالاتها المادية بسبب انكماش السوق الإعلاني، مشبهاً السوق الإعلاني بالعامود الفقري لدى أي صحيفة، عازياً السبب في ذلك إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك، في ندوة نظمتها جامعة البحرين الأربعاء، حول موضوع "الصحافة اليومية البحرينية بين تحديات الواقع وتطلعات المستقبل"، مع رئيس الجمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي ورئيس النادي العالمي لللإعلام الاجتماعي علي سبكار أدراها د.شعيب الغباشي.
وأضاف المردي، أن الدول العربية والخليجية بشكل خاص تمر بظروف مالية صعبة بسبب تراجع أسعار النفط مما أدى الى تراجع الإعلانات وجعل الإعلان من أواخر أولويات المؤسسات المعلنة لتقليل التكلفة.
وقال "من التحديات الي تواجهها الصحافة اليوم هي كلفة الطباعة العالية وشراء الورق وكلفة التوزيع"، موضحاً أن هذه الأمور هي التي تستنزف أموال الصحيفة الورقية. ومن هنا يكون السؤال هل الصحافة الورقية ستبقى أم ستنقرض؟.
وأوضح أنه ليس هناك وسيلة تقضي على الوسيلة الأخرى رداً على الذين قالوا ‘إن بعد مرور 10 سنوات ستختفي الصحف الورقية بل يجب على الوسيلة الأقدم أن تواكب التطور فظهور التلفزيون لن يقضي على دور السينما ومنهم من قال أيضاَ في عام 2000 ستختفي الروايات المطبوعة ونحن الآن في 2017 ولا تزال موجودة بشكل كبير جداً.
وأضاف "الانحصار في التوزيع سببته الأزمة الاقتصادية وليست المنافسة..ليس هناك أي مؤشر على تراجع الطلب عليها، ولكن رغم تلك الصعوبات لا يزال الخبر المطبوع على الورق هو الأصدق والأفضل بسبب سهولة تزوير أي خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأردف "نعلم ما هي مصادر الصحف الورقية، أما المواقع أو الحسابات لا نعلم من خلفها أو حتى مصادرها فهذه الحسابات و المواقع تأخذ 80% من الأخبار الموجودة على الصحف الورقية"، مبيناً أن الصحيفة الورقية هي الأساس ويتفرع منها مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المردي، أن الفضاء الإلكتروني واسع جداً مما جعلني أسمية "الثقب الأسود" ومن الأمثال "أنه في حال تنوعت الصور لديك لن تختار إلا الجميلة حتى تطبعها وتحتفظ بها".
فيما أكد سبكار أنه .ليس ضد الصحافة الورقية حيث تعتبر الأم والأساس و كن هناك تطلعات على كيفية الاستفادة من التكنلوجيا في المجال الصحفي، مبيناً أن أفضل طريقة للانتشار اليوم هي وسائل التواصل الاجتماعي..يجب دمج الصحافة مع التكنلوجيا للحصول على أكبر قدر ممكن من الانتشار".
وأوضح "يجب على الصحف عند نشر الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر الخبر ذاته في الصحيفة الورقية بل يجب إضافة ما بعد الخبر وهي آراء القراء في الموضوع"، داعياً المؤسسات الإعلامية إلى تغيير المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي الى قناة تسويقية.
وقال سبكار "هناك بعض الصحف أدركت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وجعلت الأنستغرام مثلا للإعلانات بطريقة تسويقية محترفة، لافتاً إلى أن هناك بعض الشباب استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بذكاء من نواحي الانتشار ما جعلتهم يستخدمون حساباتهم للتسويق الإعلاني بمبالغ كبيرة"