يستضيف صندوق العمل "تمكين" بالشراكة الاستراتيجية مع جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للكوتشينجICF-فرع البحرين، الملتقى الثاني للتدريب والإرشاد، وذلك تحت شعار "الكوتشينج لحياة متوازنة"، صباح الأحد المقبل في فندق الدبلومات.
ويشارك في الملتقى خبراء ومتحدثون عالميون في مجال الإرشاد "Coaching" من داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث سيتناولون أوراق عمل تركز على أهمية الإرشاد في تحديد أولويات الحياة الشخصية والمهنية، بهدف تعزيز ثقافة التغيير لدى الأفراد والمؤسسات بشكل عام، ورفع مستوى الوعي بمفهوم التوازن في الحياة.
ويستهدف الملتقى الجمهور من مختلف الفئات العمرية من الطلبة في الجامعة والشباب الخريجين ورواد الأعمال والموظفين في مختلف القطاعات والمسؤولين في المناصب القيادية، حيث سيتم تقديم مجموعة من ورش العمل تتمحور حول اهتمامات واحتياجات المشاركين كل حسب مجاله، بهدف ترسيخ المفاهيم التي سيتم استعراضها من خلال المتحدثين.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي عن حرص تمكين ضمن أهدافها الاستراتيجية على تنمية الأفراد ومهاراتهم المهنية والشخصية، فيما يعزز تطورهم المهني والفردي، ويؤكد على قيمة مساهمتهم في حراك التنمية الشاملة في مملة البحرين.
وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تفتح المجال أمام التعرف على آخر مستجدات التطوير الذاتي والإرشاد لتطوير مختلف الممارسات المهنية، والوقوف على آخر المفاهيم المعززة للإنتاجية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز قدراتهم وتطورهم الذاتي، وتوسيع الخيارات التنموية أمامهم.
وتأتي استضافة هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي بهدف تشجيع الشباب وأصحاب الأعمال والموظفين في مختلف المؤسسات وتوجيههم نحو تعزيز قدراتهم الإنتاجية، من خلال التعرف على الأساليب الحديثة والمنهجيات الناجحة في تحقيق التوازن المطلوب بين القدرات والمهارات وتوجيهها بالشكل الصحيح لرفع مستوى الوعي والرضا الوظيفي لتحسين الإنتاجية بمختلف أنواعها، والمساهمة في دعم الجهود التنموية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب محمد الشيخ، عن تقديره بمستوى الرعاية التي تلقاها الجمعية من قبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية ومدى اهتمامه الكبير بالمتابعة وتشجيع كلما هو جديد في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، مشيداً بمدى الاهتمام الكبير الذي توليه "تمكين" باستضافة مختلف البرامج التي تنظمها الجمعية تعزيزاً للشراكة التي يوليها الطرفان في تطوير المواطن البحريني، باعتباره الأساس لكل نهضة وعمران.
وأكد أهمية هذا التكامل لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى تطوير العنصر البشري وتزويده بمختلف المعارف والاستراتيجيات الحديثة، متمنياً المشاركة الفاعلة من قبل مختلف المؤسسات لحضور هذا الملتقى وتشجيع موظفيها على الحضور للاستفادة من المواضيع والتجارب المتميزة التي سيتم تبادلها خلال الملتقى، والأخذ بمنهجية الكوتشينج كثقافة جديدة في استراتيجيات العمل والقيادة للمؤسسات.
وحول فعاليات الملتقى، تحدثت نعم العريبي رئيس مجلس إدارة منتدى الكوتشينج التابع للجمعية عن أبرز ما سيتضمنه الملتقى هذا العام الذي يركز على أهمية التوازن في الحياة، حيث سيتناول العديد الآليات المساعدة في تحديد المسارات التخصصية والمهنية للمشاركين من مختلف الفئات العمرية والتخصصات ومجالات العمل المتنوعة لمساعدتهم على تحقيق الاستقرار والتوازن الشخصي بين متطلبات الحياة وما تتطلبه من مهارات وقدرات شخصية ليتمكن الفرد من التكيف مع مختلف المواقف والظروف.
وسيضم الملتقى مجموعة من المتحدثين والخبراء والمهتمين بممارسة الإرشاد من مختلف التخصصات والمجالات لمناقشة الموضوعات المستجدة في هذا النهج الراقي الذي بات من الأسس المنهجية لبناء المؤسسات المتطورة، حيث سيتم استعراض قصص نجاح جديدة لتأثير الإرشاد في حياة الأفراد بصورة خاصة، ودوره في تطوير أداء المؤسسات بشكل عام، وتأثيره في الاستقرار الشخصي والتوازن النفسي.
ومن المتوقع حضور ومشاركة العديد من المهتمين والممارسين للكوتشينج لفعاليات هذا الملتقى، الذي يستضيف نخبة متميزة من الخبراء الذين يمثلون مختلف المدارس العلمية للكوتشينج في العالم.
ويشارك في الملتقى خبراء ومتحدثون عالميون في مجال الإرشاد "Coaching" من داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث سيتناولون أوراق عمل تركز على أهمية الإرشاد في تحديد أولويات الحياة الشخصية والمهنية، بهدف تعزيز ثقافة التغيير لدى الأفراد والمؤسسات بشكل عام، ورفع مستوى الوعي بمفهوم التوازن في الحياة.
ويستهدف الملتقى الجمهور من مختلف الفئات العمرية من الطلبة في الجامعة والشباب الخريجين ورواد الأعمال والموظفين في مختلف القطاعات والمسؤولين في المناصب القيادية، حيث سيتم تقديم مجموعة من ورش العمل تتمحور حول اهتمامات واحتياجات المشاركين كل حسب مجاله، بهدف ترسيخ المفاهيم التي سيتم استعراضها من خلال المتحدثين.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي عن حرص تمكين ضمن أهدافها الاستراتيجية على تنمية الأفراد ومهاراتهم المهنية والشخصية، فيما يعزز تطورهم المهني والفردي، ويؤكد على قيمة مساهمتهم في حراك التنمية الشاملة في مملة البحرين.
وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تفتح المجال أمام التعرف على آخر مستجدات التطوير الذاتي والإرشاد لتطوير مختلف الممارسات المهنية، والوقوف على آخر المفاهيم المعززة للإنتاجية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز قدراتهم وتطورهم الذاتي، وتوسيع الخيارات التنموية أمامهم.
وتأتي استضافة هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي بهدف تشجيع الشباب وأصحاب الأعمال والموظفين في مختلف المؤسسات وتوجيههم نحو تعزيز قدراتهم الإنتاجية، من خلال التعرف على الأساليب الحديثة والمنهجيات الناجحة في تحقيق التوازن المطلوب بين القدرات والمهارات وتوجيهها بالشكل الصحيح لرفع مستوى الوعي والرضا الوظيفي لتحسين الإنتاجية بمختلف أنواعها، والمساهمة في دعم الجهود التنموية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب محمد الشيخ، عن تقديره بمستوى الرعاية التي تلقاها الجمعية من قبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية ومدى اهتمامه الكبير بالمتابعة وتشجيع كلما هو جديد في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، مشيداً بمدى الاهتمام الكبير الذي توليه "تمكين" باستضافة مختلف البرامج التي تنظمها الجمعية تعزيزاً للشراكة التي يوليها الطرفان في تطوير المواطن البحريني، باعتباره الأساس لكل نهضة وعمران.
وأكد أهمية هذا التكامل لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى تطوير العنصر البشري وتزويده بمختلف المعارف والاستراتيجيات الحديثة، متمنياً المشاركة الفاعلة من قبل مختلف المؤسسات لحضور هذا الملتقى وتشجيع موظفيها على الحضور للاستفادة من المواضيع والتجارب المتميزة التي سيتم تبادلها خلال الملتقى، والأخذ بمنهجية الكوتشينج كثقافة جديدة في استراتيجيات العمل والقيادة للمؤسسات.
وحول فعاليات الملتقى، تحدثت نعم العريبي رئيس مجلس إدارة منتدى الكوتشينج التابع للجمعية عن أبرز ما سيتضمنه الملتقى هذا العام الذي يركز على أهمية التوازن في الحياة، حيث سيتناول العديد الآليات المساعدة في تحديد المسارات التخصصية والمهنية للمشاركين من مختلف الفئات العمرية والتخصصات ومجالات العمل المتنوعة لمساعدتهم على تحقيق الاستقرار والتوازن الشخصي بين متطلبات الحياة وما تتطلبه من مهارات وقدرات شخصية ليتمكن الفرد من التكيف مع مختلف المواقف والظروف.
وسيضم الملتقى مجموعة من المتحدثين والخبراء والمهتمين بممارسة الإرشاد من مختلف التخصصات والمجالات لمناقشة الموضوعات المستجدة في هذا النهج الراقي الذي بات من الأسس المنهجية لبناء المؤسسات المتطورة، حيث سيتم استعراض قصص نجاح جديدة لتأثير الإرشاد في حياة الأفراد بصورة خاصة، ودوره في تطوير أداء المؤسسات بشكل عام، وتأثيره في الاستقرار الشخصي والتوازن النفسي.
ومن المتوقع حضور ومشاركة العديد من المهتمين والممارسين للكوتشينج لفعاليات هذا الملتقى، الذي يستضيف نخبة متميزة من الخبراء الذين يمثلون مختلف المدارس العلمية للكوتشينج في العالم.