منذ اللحظة الأولى التي هطلت فيها أمطار الخير على البحرين الخميس الماضي امتلأت الشوارع الرئيسة بسيارات شرطة المرور والنجدة بغية تقديم العون لكل من قد يحتاجه، ولتنظيم حركة السير لو تعطلت الشوارع بسبب الأمطار، وللفصل سريعاً في الحوادث المرورية كي لا تتعطل أمور الناس ولا يكون ذلك سبباً في تورط مركبات أخرى في تلك الحوادث. هذا الأمر لابد أن الجميع لاحظه في ذلك اليوم، ولابد أن الجميع لاحظ أيضاً أن أحداً من الجمهور لم يشر إلى هذا العمل المتميز الذي تقوم به شرطة المرور وسيارات النجدة ومختلف الدوائر ذات العلاقة بوزارة الداخلية، فقد تعود الناس في البحرين عند سقوط الأمطار الحديث عن حصول مستنقعات وعن تأخر قيام سيارات شفط المياه بالدور المطلوب منها وتقصيرها في هذا الخصوص وعن تضرر بعض المباني بسبب تسرب مياه الأمطار.
هذا أمر مؤسف نعاني منه اليوم في البحرين بسخاء، فالناس إجمالاً تعودوا على إظهار الجانب السلبي وترك الجانب الإيجابي. لم يتحدث، ولن يتحدث أحد عن ذلك الدور المهم والكبير الذي تقوم به شرطة المرور بوزارة الداخلية تحسبا لوقوع الحوادث بين السيارات في الشوارع عند سقوط الامطار، لن يفعلوا هذا لأنهم تعودوا على الاهتمام بالسلبي، والغالب أنهم يفهمون النقد على أنه بيان للسلبي من الأمور فقط فلا يتحدثون عن الإيجابي أبداً.
على مدار العام يلاحظ الجميع كيف أن سيارة شرطة المرور تقف خلف أي سيارة تتعطل في الشارع كي توفر لأصحابها الأمان ولتحمي قائدي المركبات الأخرى التي تستخدم الشارع نفسه من مغبة التورط في حادث فقد لا يلاحظون وجود السيارة المتعطلة لكنهم بالتأكيد يرون سيارة شرطة المرور وأنوارها التي تلفت بها انتباههم وتوصل إليهم رسالة مفادها أن انتبهوا فإن هناك عائقاً في الطريق قد يؤذيكم. الشرطة في مثل هذه الحالات تنتظر في مكانها حتى تنتهي المشكلة وتتحرك السيارة المتعطلة من المكان.
كثيرة هي الخدمات التي تقدمها الوزارات الحكومية للناس، لكن المؤسف هو أن أحداً لا يلتفت إليها ولا يقدرها، والمؤسف أكثر هو أن الجميع ينتقدون الحكومة بشدة لو أنهم لاحظوا تقصيرها في أمر ما أو تأخرها في توفير المطلوب، فضيقو التفكير يفهمون أمر توفير الإيجابي واجباً على الحكومة، ويعتقدون أنهم يمارسون وطنيتهم عندما يقومون بجلد الحكومة واتهامها بالتقصير في أمر ما.
ما لا ينتبه اليه الكثيرون هو أن وزارة الداخلية استمرت في تقديم كل الخدمات التي تدخل في مهامها من دون تأخير طوال السنوات التي سعى البعض فيها إلى إغراق البحرين في المشكلات، فهي إلى جانب قيامها بدورها في محاربة الإرهاب والقبض على الإرهابيين والمتورطين في القضايا الأمنية وحماية الوطن منهم لم تتأخر عن تلبية نداء كل من احتاج إلى سيارات الإطفاء والنجدة وكل من احتاج إلى من يحل المشكلات بينه وبين الآخرين عن طريق مراكز الشرطة، ووفرت كل خدمة تصب في اتجاه تماسك البلد وأهلها. كل دوائر وزارة الداخلية عملت بشكل طبيعي فترة الأزمة التي استمرت أكثر من 6 سنوات، ورغم هذا لا تجد التقدير من البعض وتجد في المقابل الكثير من النقد من الذين يبدون في بعض الأحيان وكأنهم يجتهدون في الحصول على ما قد يوجع يد الحكومة.
ليس عيباً ولا حراماً توجيه الشكر لوزارة الداخلية والقائمين عليها على ما تقدمه من خدمات كبيرة تعود بالنفع على الآخرين، بل أنه واجب ينبغي من الجميع القيام به، فالشكر لمن يستحق الشكر، وما تقدمه وزارة الداخلية من خدمات تم توفير بعض الأمثلة عليها هنا تستحق بسببه كل الشكر والتقدير.
هذا أمر مؤسف نعاني منه اليوم في البحرين بسخاء، فالناس إجمالاً تعودوا على إظهار الجانب السلبي وترك الجانب الإيجابي. لم يتحدث، ولن يتحدث أحد عن ذلك الدور المهم والكبير الذي تقوم به شرطة المرور بوزارة الداخلية تحسبا لوقوع الحوادث بين السيارات في الشوارع عند سقوط الامطار، لن يفعلوا هذا لأنهم تعودوا على الاهتمام بالسلبي، والغالب أنهم يفهمون النقد على أنه بيان للسلبي من الأمور فقط فلا يتحدثون عن الإيجابي أبداً.
على مدار العام يلاحظ الجميع كيف أن سيارة شرطة المرور تقف خلف أي سيارة تتعطل في الشارع كي توفر لأصحابها الأمان ولتحمي قائدي المركبات الأخرى التي تستخدم الشارع نفسه من مغبة التورط في حادث فقد لا يلاحظون وجود السيارة المتعطلة لكنهم بالتأكيد يرون سيارة شرطة المرور وأنوارها التي تلفت بها انتباههم وتوصل إليهم رسالة مفادها أن انتبهوا فإن هناك عائقاً في الطريق قد يؤذيكم. الشرطة في مثل هذه الحالات تنتظر في مكانها حتى تنتهي المشكلة وتتحرك السيارة المتعطلة من المكان.
كثيرة هي الخدمات التي تقدمها الوزارات الحكومية للناس، لكن المؤسف هو أن أحداً لا يلتفت إليها ولا يقدرها، والمؤسف أكثر هو أن الجميع ينتقدون الحكومة بشدة لو أنهم لاحظوا تقصيرها في أمر ما أو تأخرها في توفير المطلوب، فضيقو التفكير يفهمون أمر توفير الإيجابي واجباً على الحكومة، ويعتقدون أنهم يمارسون وطنيتهم عندما يقومون بجلد الحكومة واتهامها بالتقصير في أمر ما.
ما لا ينتبه اليه الكثيرون هو أن وزارة الداخلية استمرت في تقديم كل الخدمات التي تدخل في مهامها من دون تأخير طوال السنوات التي سعى البعض فيها إلى إغراق البحرين في المشكلات، فهي إلى جانب قيامها بدورها في محاربة الإرهاب والقبض على الإرهابيين والمتورطين في القضايا الأمنية وحماية الوطن منهم لم تتأخر عن تلبية نداء كل من احتاج إلى سيارات الإطفاء والنجدة وكل من احتاج إلى من يحل المشكلات بينه وبين الآخرين عن طريق مراكز الشرطة، ووفرت كل خدمة تصب في اتجاه تماسك البلد وأهلها. كل دوائر وزارة الداخلية عملت بشكل طبيعي فترة الأزمة التي استمرت أكثر من 6 سنوات، ورغم هذا لا تجد التقدير من البعض وتجد في المقابل الكثير من النقد من الذين يبدون في بعض الأحيان وكأنهم يجتهدون في الحصول على ما قد يوجع يد الحكومة.
ليس عيباً ولا حراماً توجيه الشكر لوزارة الداخلية والقائمين عليها على ما تقدمه من خدمات كبيرة تعود بالنفع على الآخرين، بل أنه واجب ينبغي من الجميع القيام به، فالشكر لمن يستحق الشكر، وما تقدمه وزارة الداخلية من خدمات تم توفير بعض الأمثلة عليها هنا تستحق بسببه كل الشكر والتقدير.