حجز مركز شباب الهملة مقعده في نهائي كأس المراكز الشبابية لكرة القدم، الكأس الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة تحت رعاية وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، بفوزه على مركز شباب أبوقوة بطل الدوري بهدف دون مقابل سجله كاظم حميد من ضربة ثابتة في الدقيقة ."63"
وبذلك رد الهملة الدين إلى أبوقوة الذي انتصر في الجولة الثانية من الدوري بثلاثة أهداف نظيفة.
وكان أبوقوة الأفضل والمسيطر على اللعب في الشوط الأول وأضاع كل الفرص السانحة للتسجيل ومنها فرصتين رأسيتين في دقيقتين "35 و36"، ولم يكن أبوقوة موفقاً وتعرض لبعض الهزات، ومنها خروج أحد أبرز لاعبيه صالح تركي للإصابة بهد ربع ساعة.
وطلب مدربه علي عباس من المهاجم علي حميد الانتقال من اليسار إلى اليمين وتراجع الدولي السابق علاء حبيل للقيام بمهمة صانع الألعاب، ومع الضغط الكبير تحمّل قلبي الدفاع في الهملة شبر مكي وصالح حميد العبء الأكبر ببسالة، وتألق الحارس أحمد شاكر في الذود عن مرماه.
الهملة لم يظهر بمستواه المعروف واعتمد على إيصال الكرات إلى مهاجمه الخطير السيد كاظم حميد وكانت قوته في خطي الدفاع والوسط وتميز بنقل الكرات الأرضية عن طريق هشام سعيد، حسين إبراهيم، هاني صالح وشقيقه علي صالح الذي بدّل موقعه مع شقيقه من الوسط الأيسر إلى الأيمن.
ومع بداية الشوط الثاني واصل أبوقوة ضغطه وأجبر الهملة على التحوّل إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وفي ظل الوضع القائم من الشوط الأول أجرى مدرب الهملة حسن حميد بعض التبديلات، ومنها إشراك قائد الفريق الخبير محمد صالح بدلاً من شقيقه هاني، وفي لحظة دخوله سجل السيد كاظم هدف المباراة الوحيد وهو على عكس مجريات اللعب ليتحسن بعدها أداء الهملة.
واستفاد مدرب الهملة من تفاصيل بسيطة وهو ما طلبه من لاعبيه، وهذه المرة من ضربة ثابتة استغلها شقيقه السيد كاظم ولعب الكرة على يسار الحارس حسين عبدالغني.
وحظي فريق الهملة بمساندة جماهيرية كبيرة كما أبوقوة، وملأت تلك الجماهير مدرجات ستاد اتحاد الريف، إلا أن الفارق كان في مؤازرة جماهير الهملة بأهازيج جميلة طوال الشوطين وخرج اللقاء متميزاً من جميع النواحي بقيادة الحكم المتألق محمد بونفور بمساعدة عبدالله يعقوب وعبدالرزاق الأحمد.