أكدت العضو المؤسس لائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة ونائبة رئيسة شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة "رائدات" عن منطقة الخليج العربي النائب السابق إبتسام هجرس، أن المجلس الأعلى للمرأة نجح بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة البحرينية من العنف الأسري.
وأضافت "أنه على الرغم من احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة ودول العالم يوم 25 نوفمبر من كل عام بمناهضة العنف ضد المرأة إلا إن الإحصاءات العالمية ما زالت تشير، إلى أن ثلثي نساء العالم يتعرضن للعنف بأنواعه المختلفة وأن العنف ضد المرأة ما يزال مستمراً، لذا كان لزاماً المطالبة بوقف العنف ضدها ووضع وتطوير القوانين التي تمنعه وتعاقب عليه".
وأضافت هجرس أن ظاهرة العنف ضد المرأة هي مرض إجتماعي اجتاح مجتمعات العالم وخصوصاً مجتمعنا العربي وتحول لظاهرة اجتماعية تهدد بنية الأسرة والمجتمع بسبب الضرر الذي يحدثه على المستوى النفسي أو الجسدي أو الاجتماعي.
وطالبت بتطوير القوانين بشكل يحمي المرأة من العنف ويصون حقوقها ويوفر لها معيشة كريمة لائقة، مؤكدة أهمية متابعة تنفيذ قانون الحماية من العنف الأسري وتقييم دور قانون الحماية من العنف الأسري في حماية المرأة من العنف بشكل سنوي.
وأشادت هجرس بنجاح "الأعلى للمرأة" على صعيد تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري وما تحتويه من برامج ومبادرات بالتعاون والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت أنها استراتيجية وطنية وخطوة تضع البحرين في مصاف الدول المتقدمة على مستوى حقوق المرأة ونجاحها الملموس عبر إنخفاض نسب العنف ضد المرأة في البحرين بشكل كبير يؤكد نجاح المملكة في مناهضة العنف ضد المرأة.
وقدمت هجرس الشكر، إلى المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس، على الدور الجبار الذي تبذله في القضاء على العنف والتمييز ضد المرأة البحرينية والسعي لرفعتها وتقدمها في كل المجالات.
وقالت "ما تشهده الانجازات الأخيرة لصالح المرأة البحرينية إلا تأكيد لنجاحات مجهودات سموها على المستوى الوطني والدولي، ويعتبر هذا النجاح نجاحاً غير مسبوق عبر تاريخ البحرين القديم والحديث".