كشفت أمانة العاصمة، أن "القمامة المنزلية" في العاصمة تشكل 157 ألف طن أي ما نسبته 72% من إجمالي المخلفات المزالة حتى نهاية أكتوبر الماضي، بما يعادل 16 ألف طن في الشهر تقريباً من القمامة، و 522 طن يومياً و 22 طن كل ساعة.
وتتوزع بقية النسبة على أنواع المخلفات الأخرى، حيث تأتي مخلفات الهدم وأنقاض البناء في المرتبة الثانية بنسبة 22% ثم التجارية بنسبة 4% وأخيراً المخلفات الزراعية 2%.
وكشفت الأمانة، عن نتائج دراسة بحثية أطلقتها في مارس الماضي، وهدفت إلى التعرف على مدى وعي المواطنين والمقيمين بالأساليب الصحيحة في التخلص من القمامة المنزلية اليومية، وعن مدى التزامهم بالتعليمات والإرشادات البلدية بشأنه.
كما تطرقت الدراسة إلى أهمية دور مؤسسات وأفراد المجتمع في تغيير اتجاهات وميول الأهالي لرفع مستوى النظافة في المنطقة عبر مفهوم الشراكة المجتمعية.
واهتمت الدراسة بالتحقق من بعض الفرضيات والأسئلة التيت تناول كيفية تعامل الأسر في مناطق العاصمة مع كيس النظافة للتخلص من القمامة المنزلية، والتحقق من مدى مراعاتهم لكمية ونوع المواد التي توضع في الكيس، ومدى حرصهم علىإحكام ربطه، ومدى الالتزام بوقت إخراجه للحاوية حسب التعليمات والإرشادات البلدية، وعن مدى إدراكهم ووعيهم لأهمية ذلك على الجانب الصحي والجمالي والحضاري.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود دلالات إحصائية، تؤكد فاعلية دور المجتمع عموماً والأسرة تحديداً في تغيير السلوكيات والمفاهيم فيما ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام ويساهم بشكل فاعل في رفع مستوى النظافة في المجتمع.
وتمخضت نتائج الدراسة عن أن 64% من العينة المبحوثة من سكان محافظة العاصمة يحرصون على عدم وضع مواد صلبة أو حادة في كيس النظافة تجنبا لتمزق الكيس، فيما 36% منهم ليس لديهم الحرص الكافي، إما بسبب ضعف إدراكهم أو بسبب الإهمال، وفي كلا الحالتين يتسببون بضرر كبير للبيئة على الجانب الصحي والجمالي.
وأظهرت النتائج أن 60% من عينة البحث يراعون جيدا تناسب وزن القمامة في كيس النظافة، بحيث لا يتجاوز قدرته المحددة، بينما 40% أقل مراعاة أو اهتماما لذلك، وبالتالي تعتبر هذه إحدى المشاكل التي تسبب تمزق الكيس وانبعاث الروائح غير المرغوبة والمضرة بالصحة إضافة إلى ما تسببه من تشويه للمنظر العام نتيجة تبعثر المخلفات.
من جهة أخرى، أكد 66% من عينة البحث أنهم يهتمون بإحكام ربط كيس النظافة قبل إخراجه من المنزل إلى الحاوية، فيما كشفت أن 34% أجابوا بين قلة الاهتمام إلى عدم الاهتمام بتاتاً في موضوع إحكام ربط كيس النظافة، وهو ما ينتج عنه انبعاث الروائح نتيجة تبعثر المخلفات وبالتالي جذب الحيوانات والقوارض وغيرها وخلق بيئة غير صحية وغير نظيفة.
وعن إخراج كيس النظافة في الوقت المحدد من أمانة العاصمة، قال 70% منهم أنهم ملتزمون بإخراج كيس النظافة خلال الفترة المحددة "من 8 مساءً حتى 4 صباحاً"، فيما اتضح أن 30% من العينة المبحوثة ليس لديهم الحرص الكافي لمعالجة هذه المشكلة، وقد يرجع السبب إلى ضعف إدراكهم بالمخاطر الصحية على أفراد الأسرة على المدى البعيد حين ترك القمامة في المنزل ليلاً وعدم إخراجها للحاويات المخصصة لذلك.
وعن مدى التزامهم بوضع كيس النظافة داخل الحاويات، بينت الدراسة أن 65% من سكان العاصمة يؤكدون أنهم يقومون بوضع كيس النظافة داخل الحاويات المخصصة لها، فيما ام تؤكد ذلك بالصورة الكافية 25% من الشريحة المبحوثة.
وأرجعت السبب إلى أن إخراج القمامة يتم من قبل الخادمة في البيت، غير أنهم أكدوا وجود حاجة ضرورية للتأكيد على الموضوع ومراقبة العملية لتتم بالشكل الصحيح منعا لترك أمياس النظافة خارج الحاوية.
وجاءت الدراسة لتهتم بهذه النوعية من المخلفات، كونها تشكل النصيب الأكبر والأهم في أنواع المخلفات التي تتعامل معها الأمانة، بهدف التعرف على وزن الشريحة غير الملتزمة بالتعليمات والإرشادات البلدية المتعلقة بالسلوكيات الصحيحة في التخلص من "القمامة المنزلية"، ليتم وضع أفضل الحلول الفاعلة لمعالجتها، لأن ما ينتج عن عدم الالتزام هوتلوث بيئي وتشويه للمظهر الحضاري للأحياء السكنية وأمام المنازل.
يذكر أن أمانة العاصمة خلال إجراء الدراسة استهدفت كافة دوائر ومناطق العاصمة، وركّـزت على سكان المنازل والفلل والشقق والعمارات السكنية، وبلغ عدد المشاركين في الاستبيان أكثر من 450 فرداً، شمل الفئات العمرية من 15 سنة وأكبر من الجنسين، واستخدمت أمانة العاصمة وسائل مختلفة لجمع المعلومات منها المقابلات والزيارات الشخصية وعبر الهاتف وأيضاً استخدمت البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر عدد ممكن للحصول على نسبة الثبات والصدق اللازمين للوصول إلى نتائج أكثر واقعية يمكن الاعتماد عليها.
وتتوزع بقية النسبة على أنواع المخلفات الأخرى، حيث تأتي مخلفات الهدم وأنقاض البناء في المرتبة الثانية بنسبة 22% ثم التجارية بنسبة 4% وأخيراً المخلفات الزراعية 2%.
وكشفت الأمانة، عن نتائج دراسة بحثية أطلقتها في مارس الماضي، وهدفت إلى التعرف على مدى وعي المواطنين والمقيمين بالأساليب الصحيحة في التخلص من القمامة المنزلية اليومية، وعن مدى التزامهم بالتعليمات والإرشادات البلدية بشأنه.
كما تطرقت الدراسة إلى أهمية دور مؤسسات وأفراد المجتمع في تغيير اتجاهات وميول الأهالي لرفع مستوى النظافة في المنطقة عبر مفهوم الشراكة المجتمعية.
واهتمت الدراسة بالتحقق من بعض الفرضيات والأسئلة التيت تناول كيفية تعامل الأسر في مناطق العاصمة مع كيس النظافة للتخلص من القمامة المنزلية، والتحقق من مدى مراعاتهم لكمية ونوع المواد التي توضع في الكيس، ومدى حرصهم علىإحكام ربطه، ومدى الالتزام بوقت إخراجه للحاوية حسب التعليمات والإرشادات البلدية، وعن مدى إدراكهم ووعيهم لأهمية ذلك على الجانب الصحي والجمالي والحضاري.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود دلالات إحصائية، تؤكد فاعلية دور المجتمع عموماً والأسرة تحديداً في تغيير السلوكيات والمفاهيم فيما ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام ويساهم بشكل فاعل في رفع مستوى النظافة في المجتمع.
وتمخضت نتائج الدراسة عن أن 64% من العينة المبحوثة من سكان محافظة العاصمة يحرصون على عدم وضع مواد صلبة أو حادة في كيس النظافة تجنبا لتمزق الكيس، فيما 36% منهم ليس لديهم الحرص الكافي، إما بسبب ضعف إدراكهم أو بسبب الإهمال، وفي كلا الحالتين يتسببون بضرر كبير للبيئة على الجانب الصحي والجمالي.
وأظهرت النتائج أن 60% من عينة البحث يراعون جيدا تناسب وزن القمامة في كيس النظافة، بحيث لا يتجاوز قدرته المحددة، بينما 40% أقل مراعاة أو اهتماما لذلك، وبالتالي تعتبر هذه إحدى المشاكل التي تسبب تمزق الكيس وانبعاث الروائح غير المرغوبة والمضرة بالصحة إضافة إلى ما تسببه من تشويه للمنظر العام نتيجة تبعثر المخلفات.
من جهة أخرى، أكد 66% من عينة البحث أنهم يهتمون بإحكام ربط كيس النظافة قبل إخراجه من المنزل إلى الحاوية، فيما كشفت أن 34% أجابوا بين قلة الاهتمام إلى عدم الاهتمام بتاتاً في موضوع إحكام ربط كيس النظافة، وهو ما ينتج عنه انبعاث الروائح نتيجة تبعثر المخلفات وبالتالي جذب الحيوانات والقوارض وغيرها وخلق بيئة غير صحية وغير نظيفة.
وعن إخراج كيس النظافة في الوقت المحدد من أمانة العاصمة، قال 70% منهم أنهم ملتزمون بإخراج كيس النظافة خلال الفترة المحددة "من 8 مساءً حتى 4 صباحاً"، فيما اتضح أن 30% من العينة المبحوثة ليس لديهم الحرص الكافي لمعالجة هذه المشكلة، وقد يرجع السبب إلى ضعف إدراكهم بالمخاطر الصحية على أفراد الأسرة على المدى البعيد حين ترك القمامة في المنزل ليلاً وعدم إخراجها للحاويات المخصصة لذلك.
وعن مدى التزامهم بوضع كيس النظافة داخل الحاويات، بينت الدراسة أن 65% من سكان العاصمة يؤكدون أنهم يقومون بوضع كيس النظافة داخل الحاويات المخصصة لها، فيما ام تؤكد ذلك بالصورة الكافية 25% من الشريحة المبحوثة.
وأرجعت السبب إلى أن إخراج القمامة يتم من قبل الخادمة في البيت، غير أنهم أكدوا وجود حاجة ضرورية للتأكيد على الموضوع ومراقبة العملية لتتم بالشكل الصحيح منعا لترك أمياس النظافة خارج الحاوية.
وجاءت الدراسة لتهتم بهذه النوعية من المخلفات، كونها تشكل النصيب الأكبر والأهم في أنواع المخلفات التي تتعامل معها الأمانة، بهدف التعرف على وزن الشريحة غير الملتزمة بالتعليمات والإرشادات البلدية المتعلقة بالسلوكيات الصحيحة في التخلص من "القمامة المنزلية"، ليتم وضع أفضل الحلول الفاعلة لمعالجتها، لأن ما ينتج عن عدم الالتزام هوتلوث بيئي وتشويه للمظهر الحضاري للأحياء السكنية وأمام المنازل.
يذكر أن أمانة العاصمة خلال إجراء الدراسة استهدفت كافة دوائر ومناطق العاصمة، وركّـزت على سكان المنازل والفلل والشقق والعمارات السكنية، وبلغ عدد المشاركين في الاستبيان أكثر من 450 فرداً، شمل الفئات العمرية من 15 سنة وأكبر من الجنسين، واستخدمت أمانة العاصمة وسائل مختلفة لجمع المعلومات منها المقابلات والزيارات الشخصية وعبر الهاتف وأيضاً استخدمت البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر عدد ممكن للحصول على نسبة الثبات والصدق اللازمين للوصول إلى نتائج أكثر واقعية يمكن الاعتماد عليها.