أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أهمية الاهتمام بالإرث الثقافي والحضاري الذي نستلهم منه لبناء مجتمع قائم على أساس من العلم والمعرفة يقوده إلى نهضة حديثة متطورة تؤسس لنهج راسخ يدعو إلى الانفتاح على الآخرين وتبادل الخبرات ومد جسور التواصل مع مختلف الحضارات الإنسانية بما يسهم في تنمية الإنسان وتقدمه، مشيدا سموه بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتواصلها الثقافي مع مختلف الحضارات وتأكيد دور الثقافة والحضارة كلغة موحدة تجمع كافة شعوب العالم، وهو ما تجلى من خلال افتتاح متحف اللوفر بإمارة أبوظبي مؤخرا، والذي يعد صرحا ثقافيا مميزا يرسخ رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نحو الانفتاح على الثقافات المختلفة.

جاء ذلك لدى زيارة سمو ولي العهد، السبت، إلى متحف اللوفر بأبوظبي ورافقه خلال الجولة محمد المبارك رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وعدد من المسؤولين بالمتحف، حيث أشاد سموه بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتطورها على مختلف الصعد، معربا سموه عن اعتزازه بافتتاح هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يشكل إضافة نوعية وصرحا معماريا فريدا متصلا بالبيئة التراثية والعربية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقال سموه إن هذا الصرح وما يحويه من قطع وأعمال فنية تمثل تجربة مهمة للاطلاع على نتاج الفكر العالمي.