تشير دراسة أمريكية إلى أن الأيام التي يشعر فيها الآباء بالضغط العصبي أو الإرهاق أو الاكتئاب تقل فيها احتمالات إقبالهم على أعداد وجبات لأطفالهم.
وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السئ الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم.
وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس "أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة".
ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة.
ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا. وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما. ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمئة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي. وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمئة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان.
وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السئ الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم.
وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس "أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة".
ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة.
ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا. وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما. ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمئة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي. وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمئة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان.