قالت وزارة النفط العراقية في بيان اليوم الأحد، إن العراق ينوي دعوة شركات الطاقة الأجنبية لتقديم العروض من أجل الفوز بتسعة امتيازات تنقيب وتطوير للنفط والغاز قرب الحدود مع إيران والكويت.
وبحسب البيان فإن العراق سيعقد مؤتمراً صحافيا غداً الاثنين لإعلان تفاصيل امتيازات التنقيب الواقعة جنوب البلاد وشرقها وتضم امتيازاً بحريا.
وقال البيان: "الوزارة تهدف من خلال هذه الجولة إلى تعظيم الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي من خلال التعاون مع الشركات العالمية".
ورفع العراق الإنتاج بسرعة في السنوات الأخيرة بمساعدة شركات أجنبية، ليصبح ثاني أكبر منتج في منظمة "أوبك" بعد السعودية.
وتقع مناطق الامتياز في محافظات البصرة وميسان والمثنى وواسط وديالى. وتختلف العقود الحالية عن عقود الخدمة السابقة التي وقعها العراق مع الشركات الأجنبية لتطوير حقول الجنوب العملاقة، بحسب البيان.
وبموجب عقود الخدمة التي وقعها العراق في جولات عطاءات بعد العام 2003، شملت حقولا جنوبية مثل الرميلة وغرب القرنة ومجنون، كانت الوزارة تدفع رسماً ثابتا بالدولار عن كل برميل نفط ينتج.
وكان العقد جيداً حين كانت أسعار النفط مرتفعة، لكن هبوط الأسعار جعل بغداد تدفع نفس الرسوم لشركات مثل "بي.بي" و"إكسون" و"لوك أويل" و"شل"، في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة مبيعات النفط كثيراً.