* وفد موحد للمعارضة يشارك بمفاوضات "جنيف 8" الثلاثاء
* "العالم سوريا".. قناة إيرانية هدية للشعب السوري
* وكالات: قاذفات روسية تضرب أهدافاً لـ "داعش" في سوريا
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
قتل 37 مدنياً بينهم 15 طفلاً في قصف روسي استهدف نازحين في قرية الشعفة في محافظة دير الزور شرق سوريا حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم الدولة "داعش"، فيما قتل 23 مدنياً الأحد جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمول باتفاق خفض التوتر، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وضحايا القصف الروسي على قرية الشعفة هم أبناء عشيرة واحدة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الامر، فيما تواصل قوات النظام السوري مدعومة من سلاح الجو الروسي زحفها في محافظة دير الزور بالتزامن مع زحف قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بسلاح الجو الأمريكي.
في السياق ذاته، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن 6 قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز تو-22إم3 ضربت أهدافاً لتنظيم "داعش"، في دير الزور الأحد.
وقالت الوكالات إن القاذفات التي انطلقت من قاعدة جوية في روسيا ضربت "معاقل إرهابية" في وادي نهر الفرات.
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد "داعش" على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وسيطر "داعش" منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
وباتت قوات النظام تسيطر على 52 % من مساحة المحافظة مقابل نحو 39 % لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل المتطرفين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر.
ولم يعد تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر سوى على9 % من كامل مساحة المحافظة.
من جهة أخرى، صعدت قوات النظام عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، وتحدثت مصادر عن سقوط 13 قتيلاً في بلدة مسرابا و5 في بلدة مديراً وعدد من الجرحى بسبب القصف العنيف بسلاح الجو والصواريخ فيما نعت صفحات النظام عميد ركن وعدد من الجنود قتلوا معه في جبهة الغوطة فيما فسره مراقبون على أنه انتقام لهم ويستمر حصار الغوطة حتى الآن وسط ظروف مأساوية يعيشها الناس هناك.
وازداد قصف قوات النظام منذ منتصف نوفمبر لمناطق في الغوطة الشرقية رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في استانا في مايو. وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في يوليو.
وبلغت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين "127 قتيلاً مدنياً"، وفق المرصد.
وتعاني الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ عام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
سياسياً، تستأنف الثلاثاء في جنيف المفاوضات حول النزاع السوري، وتأمل الأمم المتحدة بأن يشكل وجود وفد موحد للمعارضة السورية للمرة الأولى، فرصة لانجاح المفاوضات التي سبق أن أخفقت في التوصل إلى تسوية.
ولم تحقق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة التي تسببت بمقتل أكثر من 340 ألف شخص منذ عام 2011 الكثير خلال 7 جولات سابقة، فطغت عليها اثر ذلك تحركات دبلوماسية منفصلة تقودها روسيا وتركيا وإيران.
في سياق آخر، أطلقت الحكومة الإيرانية قناة "العالم سوريا" كقناة متخصصة بالشأن السوري، وقال رئيس قسم اللغات الأجنبية في مؤسسة الإذاعة والتلفزة الإيرانية بيمان جبلي إن "الهدف من القناة بيان آمال وتطلعات الشعب السوري بعد الانتصار على التنظيمات الإرهابية وستواجه الحرب النفسية على محور المقاومة والممانعة وأنها هدية من الجمهورية الإسلامية إلى الشعب السوري بمناسبة انتصاره على الإرهاب التكفيري"، حسب زعمه.
والمحطة متنوعة من حيث البرامج وليست متخصصة بالأخبار فقط وبدأت بثها التجريبي كساعتين يومياً وهي امتداد لتلفزيون "العالم" الإيراني الداعم لنظام الأسد والذي كان مراسلوه يرافقون قوات الأسد في معاركه ويمجدونها.
يذكر أن قناة العالم هي من القنوات القليلة التي يسمح لها بالعمل في أماكن النظام فهو لا يسمح للقنوات الحرة بالعمل على أراضيه ويعتبر مراسلها حسين مرتضى من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب عباراته الطائفية العدائية وتشفيه بجثث القتلى وابتعاده عن الروح المهنية التي يجب أن يتحلى بها الصحافي.
* "العالم سوريا".. قناة إيرانية هدية للشعب السوري
* وكالات: قاذفات روسية تضرب أهدافاً لـ "داعش" في سوريا
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
قتل 37 مدنياً بينهم 15 طفلاً في قصف روسي استهدف نازحين في قرية الشعفة في محافظة دير الزور شرق سوريا حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم الدولة "داعش"، فيما قتل 23 مدنياً الأحد جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمول باتفاق خفض التوتر، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وضحايا القصف الروسي على قرية الشعفة هم أبناء عشيرة واحدة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الامر، فيما تواصل قوات النظام السوري مدعومة من سلاح الجو الروسي زحفها في محافظة دير الزور بالتزامن مع زحف قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بسلاح الجو الأمريكي.
في السياق ذاته، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن 6 قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز تو-22إم3 ضربت أهدافاً لتنظيم "داعش"، في دير الزور الأحد.
وقالت الوكالات إن القاذفات التي انطلقت من قاعدة جوية في روسيا ضربت "معاقل إرهابية" في وادي نهر الفرات.
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد "داعش" على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وسيطر "داعش" منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
وباتت قوات النظام تسيطر على 52 % من مساحة المحافظة مقابل نحو 39 % لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل المتطرفين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر.
ولم يعد تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر سوى على9 % من كامل مساحة المحافظة.
من جهة أخرى، صعدت قوات النظام عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، وتحدثت مصادر عن سقوط 13 قتيلاً في بلدة مسرابا و5 في بلدة مديراً وعدد من الجرحى بسبب القصف العنيف بسلاح الجو والصواريخ فيما نعت صفحات النظام عميد ركن وعدد من الجنود قتلوا معه في جبهة الغوطة فيما فسره مراقبون على أنه انتقام لهم ويستمر حصار الغوطة حتى الآن وسط ظروف مأساوية يعيشها الناس هناك.
وازداد قصف قوات النظام منذ منتصف نوفمبر لمناطق في الغوطة الشرقية رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في استانا في مايو. وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في يوليو.
وبلغت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين "127 قتيلاً مدنياً"، وفق المرصد.
وتعاني الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ عام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
سياسياً، تستأنف الثلاثاء في جنيف المفاوضات حول النزاع السوري، وتأمل الأمم المتحدة بأن يشكل وجود وفد موحد للمعارضة السورية للمرة الأولى، فرصة لانجاح المفاوضات التي سبق أن أخفقت في التوصل إلى تسوية.
ولم تحقق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة التي تسببت بمقتل أكثر من 340 ألف شخص منذ عام 2011 الكثير خلال 7 جولات سابقة، فطغت عليها اثر ذلك تحركات دبلوماسية منفصلة تقودها روسيا وتركيا وإيران.
في سياق آخر، أطلقت الحكومة الإيرانية قناة "العالم سوريا" كقناة متخصصة بالشأن السوري، وقال رئيس قسم اللغات الأجنبية في مؤسسة الإذاعة والتلفزة الإيرانية بيمان جبلي إن "الهدف من القناة بيان آمال وتطلعات الشعب السوري بعد الانتصار على التنظيمات الإرهابية وستواجه الحرب النفسية على محور المقاومة والممانعة وأنها هدية من الجمهورية الإسلامية إلى الشعب السوري بمناسبة انتصاره على الإرهاب التكفيري"، حسب زعمه.
والمحطة متنوعة من حيث البرامج وليست متخصصة بالأخبار فقط وبدأت بثها التجريبي كساعتين يومياً وهي امتداد لتلفزيون "العالم" الإيراني الداعم لنظام الأسد والذي كان مراسلوه يرافقون قوات الأسد في معاركه ويمجدونها.
يذكر أن قناة العالم هي من القنوات القليلة التي يسمح لها بالعمل في أماكن النظام فهو لا يسمح للقنوات الحرة بالعمل على أراضيه ويعتبر مراسلها حسين مرتضى من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب عباراته الطائفية العدائية وتشفيه بجثث القتلى وابتعاده عن الروح المهنية التي يجب أن يتحلى بها الصحافي.