كتب- ثامر بن طيفور: صعّد الإرهابيون من استهدافهم بالزجاجات الحارقة "مولوتوف” لمركبات رجال الأمن والمواطنين وضيوف المملكة على حد سواء، ما أدى إلى احتراق خمس سيارات وحافلة في أقل من 24 ساعة. واستهدف الإرهابيون بزجاجاتهم الحارقة خلال اليومين الفائتين دوريتين أمنيتين في شارع الفاتح بالمنامة وفي قرية سماهيج، ما أدى إلى إحراق سيارتي الدوريتين بالكامل. ونجا سائح عربي مساء الجمعة الماضي من "مولوتوف” ألقاه إرهابيون على سيارته في منطقة السهلة، بعد أن أصاب الـ "مولوتوف” السيارة بشكل جزئي قرب خزان الوقود. السائح ترجل من سيارته لاجئاً إلى دورية شرطة في شارع الشيخ سلمان مقابل مقر جمعية "الوفاق” لإبلاغها عن الاعتداء، وفي هذه الأثناء احترقت السيارة بشكل مفاجئ نتيجة كسر أحدثه الـ«مولوتوف” في خزان الوقود. ولم يكتفِ الإرهابيون بهذا، فاعتدوا صباح أمس السبت على عمال نظافة في منطقة العكر الشرقي، وسرقوا شاحنتين للنظافة وأضرموا النيران فيهما، ليعودوا عصر ذات اليوم لحرق حافلة نقل عام "كارس” على شارع البديع.واستخدم الإرهابيون الزجاجات الحارقة الجمعة الماضي، في مسيرة "الوفاق” المرخصة على شارع البديع، حيث أفادت وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر” أن مشاركين في المسيرة المرخصة على شارع البديع خرجوا عن خط سيرها باتجاه مدخل منطقة البرهامة وارتكبوا أعمال شغب وإرهاب تمثلت برمي رجال الأمن بالـ«مولوتوف” وأسياخ الحديد والحجارة. وكان الإرهابيون استخدموا الزجاجات الحارقة في مهاجمة منزل أحد رجال الأمن في قرية العكر بأكثر من 50 زجاجة نهاية الأسبوع الماضي، وأدى هذا الهجوم إلى تضرر منزل رجل الأمن بشكل جزئي. جدير بالذكر أن العديد من الدول تجرم تصنيع الزجاجات الحارقة واستخدامها، وتفرض العقوبات في حال استخدامها ضد الأفراد قد تصل إلى الإعدام في حال أدت إلى القتل أو الشروع في القتل، وفي حال استخدامها ضد الممتلكات فإنها تدخل في أعمال الشغب والإضرار بالمال العام والخاص وقد نصت القوانين على عقوبات لهذه الأفعال.