زهراء حبيب

قضت محكمة الاستئناف العليا الثلاثاء، بتأييد السجن 3 سنوات لمستأنف مدان بواقعة شجار بالألواح الخشبية ضم 120 عاملاً آسيوياً، بسبب خلاف بين طائفتي البيهار والبنجاب، أسفر عن وفاة أحد العمال إثر طعنه بالسكين ببطنه.

القضية، تضم 3 مدانين وقد سبق وأن فصلت محكمة الاستئناف العليا في طعن أحد المدانين بالسجن 7 سنوات، بتثبيت العقوبة بحقه،وفي جلسة أمس فصلت في استئناف اخر مدان بالحبس 3 سنوات.

وتعود الواقعة إلى 24 سبتمبر 2015 بعد أن وقع شجار بين أكثر من 120 عامل أنقسموا لمجموعتين من طائفتي البيهار والبنجاب داخل سكن العمال بالالواح الخشبية.

وخرج عامل متوجهاً إلى الشرطة لإبلاغهم عن المشاجرة للتدخل وفك النزاع بينهم، وفي الطريق شاهد نقطة تفتيش فأخبرهم بضرروة الحضور وفك شجار عنيف بين مجموعة من العمال.

وبعد حضورها شاهدت عاملا آسيويا مطعونا بسكين في بطنه مرميا على الأرض، فتم طلب سيارة الأسعاف لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ولحين قدوم المسعفين سأل رجال الأمن المجني عليه عن الشخص الذي قام بطعنه، فأخبرهم بأنه يجهل أسمه لكنه يميز شكله.

وجلب أحد الشهود المتهم الثاني ليتعرف عليه، فقرر المجني عليه بأنه قام بضربه لكنه لم يطعنه، عندها حضرت سيارة الأسعاف لنقل المصاب لكنه فارق الحياة في الطريق.

وأكد المتهم الأول بأنه طعن المجني عليه وضربه على رأسه بعصا لكنه لم يقصد قتله، وتخلص من أداة الجريمة برميها في سلة المهملات، وبالفعل وجدت السكين بذات المكان. وأقر الثاني بأنه ضربه فقط عندما شاهده متوجهاً نحوه بهدف ضربه فقام هو بدفعه وضربه بعصا على ظهره فقط.

الثالث كان في حالة سكر فخلد للنوم، وفوجئ بقدوم مجموعة من زملائه بالسكن يسألونه عن سبب قيامه بشتمهم، واعتدوا عليه بالضرب.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين الأول والثاني بأنهما في 24 سبتمبر 2015 اعتديا على سلامة المجني عليه ولم يكونا يقصدان من ذلك قتله، ولكنه أفضى إلى موته وفقاً لما جاء في تقرير الطبيب الشرعي.