نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني والمكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، تنفيذا لتوجيهات رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اللواء طارق بن حسن الحسن، وعلى مدى يومين، ورشة العمل الثامنة حول الحد من المخاطر والأزمات وذلك بحضور حوالي 75 مشاركا من مختلف الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن هدف الورشة تحديث المصفوفة الوطنية للحد من المخاطر والإعداد لمواجهة حالات الكوارث والحوادث الكبيرة على المستوى القومي والمحلي، وتحديد المخاطر بالوزارات والشركات والمؤسسات والمصانع التي نعمل فيها، للسيطرة أو لتقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث الكبرى والحرائق والحوادث الفردية ، لافتا إلى أهمية أن تكون هذه المرافق مستعدة لأي طارئ، بوضع خطة للطوارئ محكمة بالموقع وتدريب وتحديد الأفراد لتنفيذ هذه الخطة. إضافة إلى التأكيد على أهمية آليات التنسيق الوطنية التي تشرك الأطراف المعنية على المستوى الوطني وكذلك تأكيد التكامل والفعالية والكفاءة في توجهات الحد من خطر الكوارث.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني على ضرورة التخطيط والتدريب والإعداد لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث وعمل الاختبارات والتجارب الوهمية لتقييم كفاءة الخطط ومدى فاعليتها.

وتضمنت الورشة دراسة مبادئ تحليل المخاطر وتحديد المخاطر الرئيسة وتصنيفها حسب الأولوية للإجراءات المستقبلية بهدف إصدار تقييم للمخاطر الوطنية في شكل مصفوفة، بما يسهم في تعزيز قدرات ومعرفة الأفراد والمؤسسات بما يخص الحد من خطر الكوارث ودعم القدرة على مواجهتها وأهمية إتباع نهج شامل ومتكامل في الحد من خطرها.