لندن - محمد المصري
واصل مانشستر سيتي عروضه المميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بقلب تأخره أمام مضيفه هدرسفيلد بهدف لفوز بهدفين لحساب المرحلة الـ13 من البطولة.
أبرز ما ميز السيتي هو شخصية البطل بقدرته على تحويل تأخره من ملعب صعب، وقتاله على الفوز.. وتلك الشخصية ترجمها بالفوز حتى لو لم يقدم الصورة المعهودة عنه.
ويدين السيتي بهذا الفوز إلى نجمه المتألق ستيرلينغ، الذي يعيش موسماً مميزاً بتسجيله 12 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن، وهو المعدل التهديفي الأفضل له في مسيرته.
قمة الجولة شهدها ملعب "أنفيلد روود" بين ليفربول وتشيلسي وانتهت بالتعادل 1/1.
وكعادته أمام الكبار، لعب أنطونيو كونتي بطريقة 3/5/1/1، بوضع هازارد خلف ألفارو موراتا، والاعتماد على 3 لاعبين في قلب الملعب بنزعة دفاعية بحتة وهم كانتي وباكايوكو ودرينكووتر للتعامل مع هجوم ليفربول الناري، لكن كلوب خدم كونتي بوضع أسلحته الهجومية على مقاعد البدلاء.
وتركزت جل هجمات تشيلسي عبر هازارد، الذي تحصل على حرية كاملة في التحرك.
أما كلوب فقد خدم تشيلسي بوضعه اثنين من أفضل عناصره الهجومية، روبرتو فيرمينو، وساديو ماني على مقاعد البدلاء، واكتفى بمحمد صلاح من البداية، والذي وضع ليفربول في المقدمة.
ومرة أخرى دفع ليفربول ثمن للأخطاء الفردية بتحمل حارسه سيمون مينيوليه مسؤولية هدف التعادل لتشيسي بسبب تقدمه المبالغ فيه من المرمى، وضعف ردة فعله في التعامل مع الكرة الساقطة خلفه.
أما آرسنال فقد حقق فوزه الثاني فقط خارج ملعبه أمام بيرنلي العنيد، ويمكن وصف المباراة بـأن "بيرنلي هو من لعب، وآرسنال هو من فاز".
الشوط الأول شهد تفوق واضح لبيرنلي على آرسنال في خلق الفرص والاستحواذ، في حين افتقد آرسنال أمام صلابة دفاعات بيرنلي، لنجمه الغائب مسعود أوزيل، وما كان يمكن أن يقدمه من تمريرات ساحرة.
أكثر ما خدم آرسنال في الشوط الثاني هو تراجع بيرنلي غير المبرر للحفاظ على النقطة، حتى جاء الفرج في الرمق الأخير من المباراة بركلة جزاء لآرون رامسي نفذها بنجاح أليكسيس سانشيز.. وهو سيناريو مكرر لانتصارات آرسنال القاتلة على بيرنلي.
وبفوز شاق أيضاً فاز مانشستر يونايتد على ضيفه برايتون الصاعد هذا الموسم. وانتظر اليونايتد حتى الدقيقة 66، عندما سدد أشلي يونج كرة من خارج منطقة الجزاء، ارتدت من قدم المدافع دونك قبل أن تستقر في الشباك.
وغابت النجاعة الهجومية عن روميلو لوكاكو، في حين عانى فريق المدرب جوزيه مورينيو بقوة لاختراق دفاعات ضيفه الذي لعب بانضباط كبير.
أبرز ما يمكن وصفه بالمتغيرات في مانشستر يونايتد، هو قيام المدرب جوزيه مورينيو بالاعتماد على بول بوجبا كلاعب وسط هجومي للمباراة الثانية على التوالي، مع الحفاظ على نيمانيا ماتيتش في مركز لاعب الارتكاز وبجانبه خوان ماتا.
واصل مانشستر سيتي عروضه المميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بقلب تأخره أمام مضيفه هدرسفيلد بهدف لفوز بهدفين لحساب المرحلة الـ13 من البطولة.
أبرز ما ميز السيتي هو شخصية البطل بقدرته على تحويل تأخره من ملعب صعب، وقتاله على الفوز.. وتلك الشخصية ترجمها بالفوز حتى لو لم يقدم الصورة المعهودة عنه.
ويدين السيتي بهذا الفوز إلى نجمه المتألق ستيرلينغ، الذي يعيش موسماً مميزاً بتسجيله 12 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن، وهو المعدل التهديفي الأفضل له في مسيرته.
قمة الجولة شهدها ملعب "أنفيلد روود" بين ليفربول وتشيلسي وانتهت بالتعادل 1/1.
وكعادته أمام الكبار، لعب أنطونيو كونتي بطريقة 3/5/1/1، بوضع هازارد خلف ألفارو موراتا، والاعتماد على 3 لاعبين في قلب الملعب بنزعة دفاعية بحتة وهم كانتي وباكايوكو ودرينكووتر للتعامل مع هجوم ليفربول الناري، لكن كلوب خدم كونتي بوضع أسلحته الهجومية على مقاعد البدلاء.
وتركزت جل هجمات تشيلسي عبر هازارد، الذي تحصل على حرية كاملة في التحرك.
أما كلوب فقد خدم تشيلسي بوضعه اثنين من أفضل عناصره الهجومية، روبرتو فيرمينو، وساديو ماني على مقاعد البدلاء، واكتفى بمحمد صلاح من البداية، والذي وضع ليفربول في المقدمة.
ومرة أخرى دفع ليفربول ثمن للأخطاء الفردية بتحمل حارسه سيمون مينيوليه مسؤولية هدف التعادل لتشيسي بسبب تقدمه المبالغ فيه من المرمى، وضعف ردة فعله في التعامل مع الكرة الساقطة خلفه.
أما آرسنال فقد حقق فوزه الثاني فقط خارج ملعبه أمام بيرنلي العنيد، ويمكن وصف المباراة بـأن "بيرنلي هو من لعب، وآرسنال هو من فاز".
الشوط الأول شهد تفوق واضح لبيرنلي على آرسنال في خلق الفرص والاستحواذ، في حين افتقد آرسنال أمام صلابة دفاعات بيرنلي، لنجمه الغائب مسعود أوزيل، وما كان يمكن أن يقدمه من تمريرات ساحرة.
أكثر ما خدم آرسنال في الشوط الثاني هو تراجع بيرنلي غير المبرر للحفاظ على النقطة، حتى جاء الفرج في الرمق الأخير من المباراة بركلة جزاء لآرون رامسي نفذها بنجاح أليكسيس سانشيز.. وهو سيناريو مكرر لانتصارات آرسنال القاتلة على بيرنلي.
وبفوز شاق أيضاً فاز مانشستر يونايتد على ضيفه برايتون الصاعد هذا الموسم. وانتظر اليونايتد حتى الدقيقة 66، عندما سدد أشلي يونج كرة من خارج منطقة الجزاء، ارتدت من قدم المدافع دونك قبل أن تستقر في الشباك.
وغابت النجاعة الهجومية عن روميلو لوكاكو، في حين عانى فريق المدرب جوزيه مورينيو بقوة لاختراق دفاعات ضيفه الذي لعب بانضباط كبير.
أبرز ما يمكن وصفه بالمتغيرات في مانشستر يونايتد، هو قيام المدرب جوزيه مورينيو بالاعتماد على بول بوجبا كلاعب وسط هجومي للمباراة الثانية على التوالي، مع الحفاظ على نيمانيا ماتيتش في مركز لاعب الارتكاز وبجانبه خوان ماتا.